بقلم - مشعل السديري
أظهر استطلاع رأي جديد أن الرئيس الأميركي السابق (باراك أوباما) احتل المرتبة الأولى على لائحة (أسوأ) رئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية، وحسب المسح الذي أجراه معهد الاستطلاع في جامعة «كويتييال» فإن 33 في المائة من المستطلعين وجدوا ذلك -هذا قبل انتخاب الرئيس الحالي (بايدن)- والذي كان في ذلك الوقت نائباً لأوباما، وسؤالي هو: (هل وافق شن طبقه)؟! الله أعلم، وقد ذكر المعهد أن 35 في المائة وجدوا أن الرئيس الجمهوري رونالد ريغان (1981 - 1989) هو الأفضل منذ 1945 حتى الآن.
***
تواصلت سيدة أعمال قطرية مع عيادة أسنان شهيرة في دبي، للحصول على ابتسامة مصنوعة من الذهب وأنقى أنواع الماس من دون حفر أو برد أسنانها، بحيث توضع كنوع من الزينة فقط خلال المناسبات والتقاط الصور التذكارية، ولم تكن تتخيل أن طلبها ذلك سيجعلها صاحبة أغلى ابتسامة في العالم بتكلفة 153 ألف دولار، متفوقة بذلك على مادونا وليدي غاغا، بل أغلى، لا أجمل، من ابتسامة (الموناليزا).
يا ليت من (هرشم) تلك الأسنان الذهبية، وتبرع بقيمتها لكاتب هذه السطور، وترك لها أسنانها المفرطحة (صاغ سليم).
***
من طرائف اللغة العربية، أن أحد المتقعّرين بها، عندما واجه إحدى الجميلات، قال لها: إنني أحب النحو إن كان نحوك، فألقمته حجراً عندما قالت: وإنني أحب الصرف إن كان من جيبك!
وألعن من تلك الجميلة، امرأةٌ واجهت طليقها في مكان عام، ففاجأها قائلاً بتهكم: أهلاً (بالنظام السابق)، فردّت عليه سريعاً: أهلا (بالرئيس المخلوع) - لا شك أنه يستأهل (فالبادي أظلم).
***
أبعدت مؤسسة الشؤون الدينية التركية إمام مسجد كبير في أنقرة يقصده موظفون ومسؤولون كبار في الدولة التركية بعد نصبه واحتياله على المصلين وحصوله منهم على أكثر من 3 ملايين دولار. وقالت وكالة الأنباء التركية (جيهان) التي أوردت الخبر إن تنحية الإمام عن الجامع كانت في بداية شهر رمضان المبارك بعد قرار رئيس الشؤون الدينية بالتحقيق مع الإمام بعد تلقي المؤسسة عدداً كبيراً من الشكاوى من المصلين المتضررين، وأثبتت التحقيقات مع الإمام أنه احتال على المصلين وحصل منهم على عملات تركية تساوي (3.4 مليون دولار) بعد تأكيده قدرته على رد الأموال مع أرباح مرتفعة في وقت قصير - انتهى.
إذا كان هذا هو ما يفعله (بعض) رجال الدين، فهل يحق لنا بعدها أن نقول: إذا كان رب الدار بالدف ضارباً، فشيمة أهل الدار كلهم الرقص، و(دقّي يا مزّيكا).