البحر وراءكم والعدو أمامكم

البحر وراءكم والعدو أمامكم

البحر وراءكم والعدو أمامكم

 العرب اليوم -

البحر وراءكم والعدو أمامكم

بقلم: مشعل السديري

قبل قرن من الزمان كان عدد سكان العالم لا يزيد على (4) مليارات، ووصل عدد سكان العالم هذا الشهر إلى (8) مليارات من البشر، وسيصل العدد عام 2050 إلى (10) مليارات من البشر، وكلهم لهم أفواه وكلهم يريدون أن يأكلوا، وإذا لم يجدوا ما يأكلونه سيأكل بعضهم بعضاً.
فرغم التوسع بالزراعة التقليدية، ما زال المستقبل الغذائي في العالم (على كف عفريت)، وحسب الموقع الإلكتروني (تيك إكسبلور) المتخصص بالتكنولوجيا، فقد طوّرت شركة أميركية تعمل في مجال تقنيات الزراعة، فكرة جديدة ربما تساعد على توفير الحل، حيث يرغب نات ستوري الذي أسهم في تأسيس شركة (بلينتي) في اختراع أسلوب جديد للزراعة، وتدور الفكرة حول إقامة حقول رأسية في أجواء مناخية يتم التحكم فيها بشكل صناعي، وحصل هذا المشروع بالفعل على تمويل بقيمة 400 مليون دولار –كبداية- من إيريك شميت، الرئيس السابق لشركة (غوغل)، وجيف بيزوس، رئيس شركة (أمازون)، ومن مصرف (سوفت بنك). وتقول الشركة إن مساحة الحقل الرأسي لن تتجاوز فدانين –كبداية- لكنها ستوفّر كمية من الخضراوات والفاكهة تعادل إنتاج نحو (720) فداناً من الأرض الزراعية، وسيتم التحكم في ظروف المناخ والإضاءة والري بواسطة روبوتات، وتهدف التجربة إلى أن تتواصل الزراعة في ظروف مثالية على مدار العام، فضلاً عن إعادة تدوير الماء الناتج عن عملية التبخر الزراعي واستخدامه في الري مرة أخرى.
وتقوم منظمة الذكاء الصناعي بمتابعة نمو المحاصيل وإدخال تعديلات بشكل مستمر على الظروف البيئية المحيطة، مثل الحرارة وكمية المياه والضوء من أجل توفير أفضل ظروف لنمو المحصول، وأكدت الشركة أن هذه الفكرة فاعلة تماماً، حيث إنها تتطلب مساحة أقل بنسبة (99 في المائة) من الأرض الزراعية، وكمية أقل بنسبة (95 في المائة) من مياه الري، مقارنةً بأنشطة الزراعة التقليدية، أما بالنسبة للحوم:
فقد نجح باحثون يابانيون في تفادي سلبيات الجهود البحثية السابقة للحوم المزروعة مختبرياً، وحصلوا على عينة لحوم لها ملمس لحم الحيوانات الطبيعيّة، وظهرت الحاجة إلى اللحوم المزروعة مختبرياً مع التحضر العالمي وزيادة عدد السكان، حيث أصبحت اقتصاديات تربية الحيوانات غير مستدامة ومجدية، فمن وجهة نظر بيئية تكاليف الأراضي والمياه لتربية الماشية الضخمة الحديثة لا يمكن تحمّلها، وكذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن التربية.
وللمعلومية فهذه اللحوم المصنَّعة صحيّة ونقيّة، ولها مختلف النكهات الحيوانية، سواء من أبقار أو أغنام أو خنازير أو خيول أو جمال –والنفس وما تشتهي- المهم (طب واتخيّر)، فلا جوع بعد اليوم!

arabstoday

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحر وراءكم والعدو أمامكم البحر وراءكم والعدو أمامكم



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 العرب اليوم - مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab