الصراحة الجارحة مرة أخرى

الصراحة الجارحة مرة أخرى

الصراحة الجارحة مرة أخرى

 العرب اليوم -

الصراحة الجارحة مرة أخرى

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

أتيت بالأمس على ذكر ثلاثة من القياديين الفلسطينيين، الأول هو الحاج أمين الحسيني وهو أقدمهم، وكيف أنه اندفع من تلقاء نفسه في السنه الثانية من اشتعال الحرب العالمية الثانية، وقرر الذهاب إلى برلين والالتقاء بهتلر –ومن خلال الإذاعة الألمانية الناطقة بالعربية– أخذ يهاجم اليهود والحلفاء ويشيد بما فعله هتلر بهم، وأثار بذلك حفيظة الحلفاء، وفي الوقت نفسه كان الصهاينة الذين يخططون لإنشاء إسرائيل يصفقون لخطب الحسيني وفي أعماقهم يقولون: هل من مزيد، وفعلاً أخذت الثمرة تتفتح رويداً رويداً، وما أن انتهت الحرب بعد عدة سنوات حتى قسمت فلسطين بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنص على 51 في المائة للإسرائيليين و49 في المائة للفلسطينيين، عندها أعلنت بريطانيا الانسحاب، ورفضت القيادة الفلسطينية ذلك، وهذا ما أدى إلى نشوب ما تسمى حرب فلسطين عام 1948، وانهزم العرب وانتصرت إسرائيل وتوسعت، وأصبحت تسيطر على أكثر من 65 في المائة من الأرض.

أما القائد الثاني أحمد الشقيري فنتركه على جنب لأنه لا يودّي ولا يجيب.

ونأتي للقائد الثالث والأهم ياسر عرفات الذي سيطر على منظمة التحرير الفلسطينية 35 سنة بالتمام والكمال، وأهم ما فعله بعد تنصيبه هي الحرب التي خاضها ضد الجيش الأردني بما يعرف بأيلول الأسود، وهزم فيها ولم ينقذه غير الشيخ الكويتي سعد الصباح الذي هرّبه وهو لابس الدشداشة الكويتية، وذلك عام 1970.

ولم يعتبر وذهب مع منظمته إلى لبنان، وخاض معارك مع حزب الله، وظل مسيطرا على الجنوب اللبناني عدّة سنوات، فتحولت وتطورت إلى الحرب الأهلية اللبنانية، عندها تدخلت إسرائيل وبعد معارك طاحنة استطاعت إسرائيل تطويق بيروت الغربية، مما أجبر القيادة الفلسطينية على التفاوض والخروج نهائياً من لبنان، تحت الحماية الدولية.

وقد غادر عرفات بيروت بسفينة فرنسية مع كثير من جنوده، وقد اتجه عرفات إلى تونس التي كانت قد أعلنت موافقتها على استضافة القيادة الفلسطينية، وأسس فيها مقر القيادة الفلسطينية.

وبعد كل هذه الحروب (الزيطة والزمبريطة)، ذهب عرفات إلى واشنطن في أميركا، ليصادق على ما يسمى: معاهدة (أوسلو) بحضور الرئيس بيل كلينتون ووزير خارجية إسرائيل شيمعون بيريس، وجاء في هذه الاتفاقية:

تلتزم منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسها ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمان، والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات، وأن إعلان المبادئ هذا يبدأ حقبة خالية من العنف.

والآن أتت حماس لكي تكمّل الناقص!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراحة الجارحة مرة أخرى الصراحة الجارحة مرة أخرى



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab