ودارت الأيام ومرّت الأيام

ودارت الأيام ومرّت الأيام

ودارت الأيام ومرّت الأيام

 العرب اليوم -

ودارت الأيام ومرّت الأيام

مشعل السديري
بقلم -مشعل السديري

أهداني أحدهم مجلداً يجمع فيه أعداداً قديمة من المجلة المصرية (مسامرات الحبيب)، جاء فيها:

تحتفل مصر غداً بيوم من أعز أيامها وهو: عيد الفاروق العظيم، فتى مصر المرجى، وأملها المشرق، الذي ولد في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأربعاء 11 فبراير (شباط) عام 1920م.

وعرض بعض كبار رجال القصر على مولاهم اسمي إسماعيل ومحمد علي، لاختيار أحدهما للنجل السعيد، ولكن عظمة السلطان أمر المرحوم محمود شكري باشا بإعداد قائمة بأسماء الأعلام التي تبدأ بحرف الفاء، فائق وفريد وفتحي وفائز وفاروق.

اختار عظمته اسم فاروق بمجرد اطلاعه على القائمة، وذلك تيمناً بلقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ومنذ ذلك اليوم العيد والقصر يحتفظ بسجل الأسماء التي تبدأ بحرف الفاء، ومنه اختار جلالة الملك أسماء الأميرات.

قام مجلس الوزراء بإبلاغ الميلاد السعيد المارشال اللورد (اللنبي)، المندوب السامي البريطاني في ذلك الحين، كما أبلغه إلى ممثلي الدول السياسيين، وجادت المكارم العلية في ذلك اليوم بعشرة آلاف جنيه للفقراء و1600 جنيه للجمعيات الخيرية، واشترت ذبائح بخمسة آلاف جنيه، وزعت لحومها على الفقراء.كما أبدى المغفور له الملك فؤاد رغبته في أن ينشأ ولي عهده نشأة مصرية صميمة ولا يتكلم إلا العربية، لأن الملك فؤاد لم يكن يتقن التحدث بالعربية، ويقول الأستاذ صادق جوهر بك وكان مدرس الفاروق، إنه لاحظ على جلالته في أثناء دراسته ميله إلى حل الصعاب من الأمور، ورغبته الشديدة في الاطلاع على كل جديد.

وكانت حفلة المرشدات بالجزيرة في 7 أبريل (نيسان) سنة 1932 أول حفلة رسمية حضرها الفاروق وهو ولي العهد، وقد مثل الفاروق فيها جلالة والده في جنازة الملك جورج الخامس ملك الإنجليز.

وكان الفاروق كشافاً أعظم في حفل باهر أقيم بالنادي الأهلي في 26 أبريل 1933، وكان سموه يرتدي ثياب الكشافة، ويحمل بيده شعارها، ولقب (أمير الصعيد) بأمر ملكي.

وحينما اشتد المرض على المغفور له الملك فؤاد أصدر أمراً بهبة جميع المنقولات التي يملكها لأمير الصعيد، وفي شهر يناير (كانون الثاني) سنة 1936، كان سموه أصغر العظماء في جنازة والده.

وكانت أول رسالة ملكية أصدرها جلالة الملك فاروق موجهة إلى دولة علي ماهر باشا، في 30 أبريل 1936 وقد جاء فيها: (أثق بأنني أستطيع أن أعتمد على ولاء أمتي العزيزة، التي نشأت على حبها، ورباني المغفور له والدي على الشعور بواجبي نحوها).

- ومثلما غنت أم كلثوم، وغنى معها مشعل: ودارت الأيام ومرّت الأيام -

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ودارت الأيام ومرّت الأيام ودارت الأيام ومرّت الأيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab