مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم: مشعل السديري

وجهة النظر القاصرة تقول: إن أفضل حل للعراق: تعيين رئيس وزراء شيعي، أبوه سني وأمه مسيحية، متزوج كردية ومولود في إيران ودارس بالسعودية، عنده جنسية أميركية ويسهر ويصهلل بالليل ويصلي بالنهار.
وبعيداً عن (الغشمرة) والمزاح السامج، فالعراق الشقيق بدأ الآن ولله الحمد يقف على قدميه بثقة وعزيمة لا تلين، بأخذ مكانته اللائقة بين الأمم، فالعراق يظل هو العراق - (اسم على مسمى).
***
لا شك أن الفرح في العمل مطلوب دائماً وفي كل وقت، إلا أن الأمر يصبح مثيراً للجدل عندما يتعلق الأمر بمهنة حساسة، تتوقف عليها في الكثير من الأحيان حياة آلاف الأشخاص، والموضوع هنا يتعلق بفيديو انتشر على اليوتيوب لطبيب جراح يرقص على صوت الموسيقى الصادح في غرفة العمليات، وأمامه مريض مبنج وبطنه (مفتوح) وغارق بدمائه، ولا يظهر الطبيب وحده في الفيديو بل شاركته على ما يبدو في مواهبه الفنية الممرضة التي كانت تساعده على إجراء العملية، ويبدو أن الفيديو صور في (كولومبيا).
أما ناشر هذا المقطع فهو المستشار في مدينة (مديلين)، الذي استفزه الموقف، وانقسم مشاهدو الفيديو؛ فمنهم من رأى أن الطبيب فرح بعمله وهذا يعطي دفعة إيجابية له وللعاملين معه، في حين اعتبر آخرون أنه يقلل من قيمة المريض ويشتت انتباه الطبيب ما يدفعه إلى ارتكاب الأخطاء - تخيل عزيزي القارئ لو أنت كنت في مكان ذلك المريض، وتصحو من البنج، وتشاهد الطبيب والممرضة يتقافزان أمامك كالقردة، وهما يرقصان (الجيرك) على صوت الموسيقى الصاخب! فكيف يكون رد فعلك؟!
***
يقال إن الخليفة هارون الرشيد قرر ضرب عنق (أبو نواس) لأشعاره الماجنة، فقال: يا أمير المؤمنين إن الشعراء يقولون ما لا يفعلون، فعفا عنه وحذره، إلى درجة أنه لما مات لم يرد الإمام الشافعي، رحمه الله، أن يصلي عليه، وعندما غسل وجدوا بملابسه رقعة مكتوباً بها هذه الأبيات:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة/ فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن/ فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا/ وجميل عطفك ثم إني مسلم
فلما قرأها الإمام الشافعي بكى بكاء شديداً وقام للصلاة عليه وجميع من حضر من المسلمين.
***
هل صحيح أن سر (الرجيم) الناجح هو نفس سر الزواج الناجح؟! - أي: أن تسد فمك، وفي نفس الوقت أن تعاني بصمت؟!
لا أدري، لأنني ولله الحمد (لا هذا ولا ذاك).

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab