لا معجزات ولا أسحار

لا معجزات ولا أسحار

لا معجزات ولا أسحار

 العرب اليوم -

لا معجزات ولا أسحار

بقلم - مشعل السديري

صدق المولى عندما قال: علّم الإنسان ما لم يعلم، لهذا أنا أثق بالعلم وأعرف أنه هو الطريق الوحيد المستقيم الذي يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور - أما ما عداه فهو مجرد (خبط عشواء) وخرافات وخزعبلات لا تسمن ولا تغني من جوع - ورسخ الإنسان تحت وطأة تلك الخرافات آلاف القرون، إلى أن أشرقت أنوار العقل والعلم الحديث، وإليكم لمحات سريعة منها:

أثبتت تجارب أميركية نجاح نموذج لكلية صناعية يمكن لمرضى القصور الكلوي ارتداؤها، وبالتالي يمكنها أن تكون بديلاً عن عمليات الغسيل التي يلجأ إليها المصابون ويقضون خلالها ساعات في المراكز الطبية المجهزة بآلات خاصة لتنقية الدم، وحمدت الله على ذلك، على أمل أن تخف آلام المبتلين بالتردد على المستشفيات لغسيل كلاهم.

وكذلك اختُبرت في الولايات المتحدة مؤخراً تكنولوجيا جديدة تسمح للمرضى الذين ينتظرون دورهم لإجراء عملية زرع القلب بالبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون الحاجة للجهاز الحيوي (القلب)، وتفيد التقارير بأن الشاب ستان أركن (25 عاماً) الذي يعاني من مرض وراثي عائلي في عضلة القلب تمكن من البقاء على قيد الحياة مدة 17 شهراً بمجرد زرع قلب صناعي بدلاً من قلبه الطبيعي في جسده في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2014، وكان القلب الصناعي موصولاً بجهاز يزن حوالي 6 كيلوغرامات، ويعمل على ضخ الدم عبر الجسم.

ولا ننسى أن العلماء حالياً يعكفون على تطوير عدسات لاصقة تمنح مرتديها رؤية كاملة على أي مسافة ويمكن أن تكون متاحة خلال عشر سنوات، فقد كلّفت الحكومة الأميركية هونغروي جيانغ أستاذ الهندسة بجامعة ويسكونسن ماديسون بتطوير عدسات لاصقة تعمل بطريقة التركيز التلقائي مع تغير الظروف، وقال إن العين الصناعية ستكون قوية وأقرب إلى كاميرا الرؤية الليلية ومجال عملها يمكن أن يمتد إلى الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء البعيدة بحيث تستخدم في مجموعة من التطبيقات مثل عمليات المناظير والروبوتات واستكشاف الفضاء.

وفي مجال الحمل والولادة: أعلن مستشفى كليفلاند كلينك إجراء أول ولادة برحم مزروع من متبرعة متوفاة في ولاية أوهايو الأميركية، وكان أطباء في البرازيل أعلنوا عن أول ولادة في العالم باستخدام رحم متبرعة متوفاة، ومكنت عمليات زرع الرحم أكثر من 12 امرأة في العالم من الولادة لكنها تمت بالحصول على الرحم من متبرعة حية قريبة أو صديقة. كل هذه الإنجازات التي حصلت الآن لو قيلت لمن عاشوا في القرون السحيقة لاعتبروها إما معجزات أو أسحاراً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا معجزات ولا أسحار لا معجزات ولا أسحار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab