عمر الشقي بقي

عمر الشقي بقي

عمر الشقي بقي

 العرب اليوم -

عمر الشقي بقي

بقلم - مشعل السديري

شابان اثنان لهما العمر نفسه 27 سنة، الأول ألماني والثاني تايواني، كل منهما مر بتجربة سلبية، غير أن كل واحد منهما حوّل تجربته هذه إلى أسلوب مختلف عن الآخر.
الألماني أحرق أكثر من 100 سيارة فاخرة في برلين وحدها.
وبعد التحري اعتقلوه، غير أنه اعترف بأنه أحرق فقط 67 سيارة، وقال إنه في كثير من الحالات كانت النيران تمتد إلى 35 سيارة أخرى، لا يريد إحراقها.
وأوضح مفتش الشرطة أن المشتبه به لديه حقد اجتماعي، حيث قال في اعترافاته: أنا غارق في الديون وأعيش حياة قاسية، والآخرون يستمتعون بالسيارات الفارهة وهم يعيشون في رغد، لذا فإنهم يستحقون ما أفعله بهم.
أما أخينا بالله التايواني، فلا شغلة ولا مشغلة له غير رصد المخالفات والإبلاغ عنها، وبدأت الفكرة تختمر في رأس تشو قبل عامين عندما غرم لإلقائه عقب سيجارة وهو يقود دراجته البخارية، وتصادف تصوير أحد المارة له وإبلاغ إدارة حماية البيئة عنه.
وفكر تشو في أن بإمكانه فعل الشيء نفسه للحصول على مال، كما ينص القانون التايواني على تكريم من يثبت تورطه في بصق أو إلقاء قمامة من مركبته، أو متجاوز للسرعة، أو قاطع للإشارة، أو متوقف في موقف غلط، أو متكلم بالتلفون وهكذا، ثم حصول الشخص المبلغ على ربع قيمة الغرامة.
وقام بتركيب كاميرا في مقدمة دراجته لالتقاط صور المخالفات وهو يجوب الشوارع، وعندما يلاحظ أي مخالفة يلتقط لها صوراً ويسجل رقم اللوحة المعدنية، ثم يرسل الصور مع توضيح زمان ومكان حدوث المخالفة.
وعلى مدار العامين الماضيين، أبلغ عن آلاف من المخالفات، وحصل على مبالغ مجزية، إلى درجة أنه اشترى شقة مؤثثة، وكون له رصيداً بالبنك، واستقال من عمله الذي لا يساوي راتبه فيه ولا 5 في المائة من رصده للمخالفات.
وعلى مقدار ما أبلى بلاء حسناً في رصده وتقديم خدماته، ما كان من المسؤولين إلا أن يكرمّوه، ويمنحوه شهادة تقدير، وأصبح مشهوراً تتناقل صورته الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
وللأسف أن شهرته كادت تؤدي به إلى التهلكة، حيث تعقبه البعض ممن أبلغ عن مخالفاتهم، كمنوا له في أحد الشوارع يريدون أن يدشدشوا عظامه، وعندما أحس هو بالخطر سرعان ما بعث موقعه للشرطة، الذين وصلوا في الوقت المناسب قبل أن يقضوا عليه، ونقلوه على وجه السرعة إلى المستشفى.
ومن ذكائه وتوقعاته، كان قد أمن على نفسه تأميناً كبيراً، لهذا عوضوه عما أصابه.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر الشقي بقي عمر الشقي بقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab