السعودية دولة أفعال لا شعارات

السعودية دولة أفعال لا شعارات

السعودية دولة أفعال لا شعارات

 العرب اليوم -

السعودية دولة أفعال لا شعارات

بقلم - مشعل السديري

 

(البارومتر العربي) أجرى استطلاعاً قبل أيام من الهجوم الذي شنّته جماعة «حماس» واختطفوا أسرى.

وذلك الاستطلاع كان لأهل غزة والضفة الغربية، عن الثقة التي لديهم في سلطات «حماس»، وكانت النتيجة (على بعضها) أن 67 في المائة منهم لا يثقون بها على الإطلاق.

سؤالي هو؛ هل يا ترى بعد آلاف الضحايا وتدمير مئات المنازل والمنشآت لو أجري استطلاع جديد، كم ستحصل عليه «حماس» من الأصفار (المتلتلة)؟!

ومع الأسف أن «حماس» ومن هم على شاكلتها، هم مجرد أتباع لمن يغذونهم بالحقد على السعودية، فقالوا فيها (نون وما يسطرون)، ورحم الله القدماء الأصلاء، عندما كانوا يقولون عن (بياعي الحكي): «نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً»، والآن دعونا نتحدث عما فعلت السعودية لفلسطين بالأرقام، لا بالأقوال...

السعودية هي أكبر المانحين حول العالم، بإجمالي دعم للميزانيات الفلسطينية خلال الفترة من 1994 إلى 2021 بقيمة 3.46 مليار دولار، وفي المرتبة الثانية جاء الاتحاد الأوروبي، الذي قدّم دعماً بقيمة إجمالية 3.40 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة، جاءت بقية الدول العربية، التي بلغت تبرعاتها مجتمعة 2.27 مليار دولار، وبالمناسبة السعودية ليست من أنصار الهتافات والمظاهرات، مثل...

(100) ألف متظاهر في لندن، (70) ألف متظاهر في برشلونة، (90) ألف متظاهر في باريس، (20) ألف متظاهر في روما، (50) ألف متظاهر في واشنطن، والنتيجة (0) صفر فائدة ملموسة للفلسطينيين، وبالمقابل (0) صفر متظاهر في مكة، (0) صفر متظاهر في المدينة، (0) متظاهر في الرياض، ولكن هناك (1) مليون دولار يومياً من عام 2000م إلى 2023م، (1) حيّ سكني ضخم متكامل الخدمات في غزة، (36) اتصالاً وزيارة واجتماعاً من أجل غزة، (155) شهيداً سعودياً في 1948م، (2) مرتان لوقف النفط والإضرار بالمصالح، (600) ألف مقيم فلسطيني بكامل حقوقه، (مئات) المبادرات لقيام دولة فلسطينية، (226) مشروعاً تنموياً لفلسطين، (264) مليون دولار لترميم أحياء سكنية، (285) مليون دولار لدعم صندوق القدس، (111) مليون دولار لدعم المستشفيات،(18) مليون دولار لدعم الأمن الغذائي، (250) مليون دولار لدعم الجرحى واليتامى، (365) مليون دولار دعماً لمشروع رفح السكني، (300) مليون دولار للجنة إغاثة فلسطين، (165) مليون دولار لدعم التعليم والمدارس،(26) مليون دولار دعم البنية التحتية، (43) مليون دولار دعم مشروعات إنشائية.

السعودية دولة أفعال لا شعارات، وشعبها لا يعرف الهمجية والغوغائية لنصرة أحد، هي تفعل وتنفذ بهدوء بعيداً عن الجعجعة والصياح، ورحم الله أبا العلاء المعري عندما قال...

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل *** عفاف وإقدام وحزم ونائل

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية دولة أفعال لا شعارات السعودية دولة أفعال لا شعارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab