مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

عرفت أن شرطة الشارقة قررت منع جميع احتفالات وعروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، وذلك تضامناً مع الأشقاء في قطاع غزة، وتناشد الجميع من مؤسسات وأفراد التعاون معها والالتزام، لافتة إلى أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية حيال من يخالف التعليمات، وتؤكد أن التضامن الإنساني ثقافة وفكر مترسخ تنتهجه إمارة الشارقة –وأنا بدوري قررت أن أتبع التعليمات، وأضرب الاحتفالات برأس عرض الحائط لأول مرّة منذ سنوات، وتعاطفاً مني مع ذلك: أورد لكم عدة أبيات قالها بهذه المناسبة التعيسة الشاعر زيد الطهراوي:

كل الطواغيت استعادوا مجدهم/ فتسلقت فوق الجموع دماء، كل الطواغيت استردوا بأسهم/ والطفل للبأس القبيح فداء، أشلاء أطفال تودع عالماً/ مستقذراً عاثت به البغضاء، يخشون طفلاً للبراءة ينتمي/ فتضج من إجرامهم أصداء، حصد جماعي لغزة جهره/ وإبادة قسرية وشقاء، شلال أموات وضربة فاجر/ قد عاونته معاول سوداء، والجرح أصبح كالبسيطة والنهى/ موثوقة والأكثرون غثاء.

**يطلق بيل غيتس أحدث برامجه لمساعدة مواطني دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين يعيشون في فقر مدقع، وذلك عن طريق التبرع لهم بالدجاج – ولأول مرّة أسمع عن هذا التبرع المضحك - وسوف يتبرع بمائة ألف دجاجة، وقال: هل تعلمون أن من يربي (عشر دجاجات)، من الممكن أن يربح ألف دولار سنوياً –لا فُض فوك يا غيتس- ولا أدري هل سبق له أن تاجر بالدجاج في بداية حياته، وهي التي أوصلته إلى المليارات؟!

**أقدم شاب من منطقة عناية الواقعة شرق عاصمة الجزائر على إطعام كبش عائلته حبوباً مهلوسة لإثارة هيجانه، تحسباً لموعد دخول معركة المناطحة، ضمن جدول منافسة بين الأحياء قبل موعد النحر بيومين، والكبش الفائز يأخذ صاحبه مكافأة مالية.

ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية أنه وسط حلقة غفيرة ومزدحمة بالمتفرجين بدأت فصول معركة حامية بطلها الكبش المخدر الذي كان في حالة قصوى من الهيجان، فقضى على منافسه الأول في النطحة الثالثة ودون أخذ قسط من الراحة، دخل الكبش في المعركة الثانية، وكان مصير منافسه كمصير سابقه، حيث لقي حتفه في النطحة الرابعة، وأمام هذه المجزرة انسحب بقية المتنافسين من جدول المنافسة، رافعين الراية البيضاء، وأخذ صاحبه الجائزة وهو يقفز من شدة الفرحة، وما إن وصل إلى كبشه ليأخذه، حتى عاجله الكبش بنطحة جابت خبره ولم يعد في عينه قطرة –يعني مات- ويا فرحة ما تمت.

 

arabstoday

GMT 03:23 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

عن الحرب مجددًا

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

دورتموند نصف الدراما وكل الحظ؟!

GMT 17:25 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

السلام بين الردع المزدوج وعجز المتشددين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab