قد يأتي وقد لا يأتي

قد يأتي وقد لا يأتي

قد يأتي وقد لا يأتي

 العرب اليوم -

قد يأتي وقد لا يأتي

بقلم - مشعل السديري

صدقت مقولة: يا ابن آدم اجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش. وإليكم بعض النماذج:

قال الأميركي روبنسون إنه كان عائداً إلى البيت، فطلبت منه زوجته أن يشتري قسيمة اليانصيب لكنه لم يكن يرغب في شرائها في بادئ الأمر قبل أن (يتراعد) خوفاً ويستجيب لأمرها -لهذا توقف عند أحد المتاجر وفعل ما أمرت.

وانتابت الزوجة حالة من الفرح العارم حين علمت بنيل الجائزة الكبرى ودخلت في حالة صراخ هستيري، خصوصاً أن الجائزة تبلغ 128 مليون دولار –قبل الضريبة- وأكد الزوجان أنهما سيعودان إلى عملهما المعتاد، الاثنين المقبل، قائلين إنهما غير قادرين على المكوث داخل البيت.

وهناك مزارع كولومبي عثر بالصدفة على كنز كبير مدفون في أرضه بعدما اقترض 3000 دولار من الحكومة لاستصلاح الأرض، وفي أثناء الحفر لتجهيزها، وجد تحت شجرة في نفس الأرض تمتلكها عائلة منذ أكثر من 200 عام مبلغ 600 مليون دولار.

ومن شدة فرحته أخذ يغني ويرقص طول طريقه لإخبار المسؤولين لأخذ موافقتهم، ولكنهم صدموه بقولهم: إن تلك النقود تعود لمهرّب المخدرات (بابلو سكوبار)، ونحن نبحث عنها منذ سنوات، وصافحوه وشكروه ومنحوه وسام الاستحقاق، الذي تسلمه ودموعه تجري على خديّه –لو أنني مكانه لقذفت وسام الاستحقاق في وجوههم.

وهذه حادثة أخرى لسكان قرية تركية فوجئوا بحجارة صغيرة سقطت من السماء عليهم، وكانت بمثابة (طاقة السعد) لهم بعدما اكتشفوا أن سعر الكيلوغرام الواحد منها يصل إلى أكثر من 60 ألف دولار، وفرحوا فرحاً عظيماً لا قبله ولا بعده خصوصاً أنهم فقراء معدمون.

غير أن وكالة «ناسا» الفضائية أحبطتهم، عندما ذكرت لهم أن هذه الحجارة هي جزء من كوكب (فيستا) الذي خصصت لها 500 مليون دولار لدراستها، ولكنها عادت وأفرحتهم عندما قالت: إنها لن تأخذ منهم أي حجر التقطوه، واكتفت هي ببعض الحجارة التي التقطتها.

والذي أعجبني أكثر من هؤلاء هو: شاب سوري من المخاطرين بحياتهم عبر البحر، وصل إلى فرنسا وهو لا يملك «شروا نقير»، ومر في إحدى الليالي على كشك يبيع ورق اليانصيب، واشترى بثمنه ورقة بـ10 يوروات فقط لا غير، وإذا الحظ يضرب معه، ويربح مليوناً.

واستغل ثمن الجائزة واشترى له شقة، واستثمر الباقي بفتح مطعم، يتهافت على ارتياده زبائن من كل الجنسيات، بل إنه توسع وفتح عدة فروع.

فعلاً لا يعلم الإنسان من أين ومتى وكيف يأتي له رزقه –الذي قد يأتي وقد لا يأتي؟!

arabstoday

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قد يأتي وقد لا يأتي قد يأتي وقد لا يأتي



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 العرب اليوم - مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab