يا شين «اللقافة» شيناه

يا شين «اللقافة» شيناه

يا شين «اللقافة» شيناه

 العرب اليوم -

يا شين «اللقافة» شيناه

مشعل السديري
بقلم_ مشعل السديري

مقالي اليوم أشبه ما يكون بــ(الخذاريف) –أي باختصار (حكي بعارين) -، وكتبته بعد زيارتي لرجل كل ما فيه (يبرق ويلصف) – إلى درجة أن إحدى أسنانه من الذهب ومغروس فيه فص صغير من (الألماس) - إنه رجل لا تربطني به أي علاقة أو مصلحة، فهذا تاجر مجوهرات، وأنا مجرد (تاجر حكي) أكتبه على صفحات هذه الجريدة وأطلقه للريح، تعبث به كيفما شاءت.
المهم أنني أحياناً أستحسن الجلوس عند ذلك الرجل في متجره، على مبدأ جاور السعيد تسعد، ومن ضمن ما تطرقنا له عن ماهية الحجارة الكريمة ودلالتها، فتسلم هو زمام الحديث وأخذ يعطيني درساً في أهمية أي حجر، وأنا (يا غافل لك الله) فاغر فمي غير مصدق لما أسمع، ومن ضمن ما قال لي: إن (الألماس) مثلاً، هو مصدر لشفاء كل الأمراض العقلية والعصبية، كما أنه يستعمل لطرد الأرواح الشريرة، أما (الياقوت) فهو يشفي من الكآبة، و(الفيروز) يعده البعض مساعداً لتطهير النفس، والتخلص من الطاقة السلبية، و(الزمرد) يتم اختياره عادة للأشخاص المقبلين على الزواج، وسألته: لماذا للمقبلين على الزواج تحديداً؟! فقال: لأنه مثير، فرددت عليه سريعاً، لا دخيلك ابعدني عنه؛ فنظر لي بطرف عينه وصمت، ثم واصل كلامه: و(العقيق) يا أخي من المؤكد أنه يساعد كذلك على الشفاء من الحساسية والمساعدة على التنفس، و(النوباز) – وهذا هو الذي لأول مرة أسمع اسمه - فيقول التاجر عنه: إنه يجلب الحظ بما يتعلق بالعلاقات الحميمية، عندها فجأة لم أستطع أن أكبح جماح نفسي، وأخذت أتنهد.
أما (المرجان) فيعتقد أنه يساعد على التمتع بنوم هادئ بعيد عن الأرق والكوابيس. فقاطعته دون أن يتم كلامه قائلاً له: أنا أبغي من هذا، فرد عليّ وكأنه يخرسني، هل معاك فلوس؟! عندها عرفت حجمي ولزمت مكاني وبلعت لساني (وخرست) – وصدق من قال: يا شين (اللقافة) شيناه - واسمحوا لي أن أختم بما يسعدكم: فوفقاً لما ذكره موقع (thefactsite)، فهناك كوكب يبلغ قطره ضعف عرض الأرض وكتلته أكبر ثماني مرات منها، ونصفه محشو (بالألماس) – نعم نعم نعم بالألماس -، ولكنه يبعد نحو 40 سنة ضوئية من الأرض – يعني (فركة كعب) - والنصيحة الخالدة تقول: (من سار على الدرب وصل)، وأنا أقول: (موت يا حمار إلى أن يأتيك الربيع)!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا شين «اللقافة» شيناه يا شين «اللقافة» شيناه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab