مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم_ مشعل السديري

دفع شاب موريتاني مبلغاً كبيراً من المال مهراً لعروسه، اتضح بعد اكتمال مراسم الزواج أنه قام بسرقته من شركة عمه والد العروس، وفي التفاصيل أن العريس دفع مبلغ 500 ألف أوقية مهراً لابنة عمه، وبعد يومين من الزواج افتقد والدها مبلغاً كبيراً من حساب شركته، وبعد التدقيق اكتشف أن المبلغ أخذه ابن أخيه الذي يعمل موظفاً بالشركة.
وبحسب موقع (تقدمي) الموريتاني فإن العريس وسط والده لمعالجة الأمر مع (والد العروس)، حتى لا تعلم به العروس حفاظاً على مشاعرها.
كدت (أتلقف) كعادتي وأردح لذلك العريس اللص، لولا أني تراجعت في آخر لحظة، متذكراً النصيحة الخالدة التي جاء فيها: يا داخل بين البصلة وقشرتها، ما ينوبك غير ريحتها، عندها توقفت وتناولت كلونيتي الليمونية المفضلة التي لا تفارقني (4711)، ورششت منها على (أرنبة خشمي)، ثلاث رشات.
***
أعرف أن (الشخير) مزعج، وكثيراً ما سبب مناكفات بين الأزواج تصل أحياناً إلى (ما لا تحمد عقباه)، ولكنها بكل تأكيد لا تصل إلى حد القتل، مثلما فعل شاب هندي أحمق اسمه (نافين رام)، عندما انهال على والده العجوز بالضرب بعصاً غليظة حتى الموت، وعند التحقيق معه تحجج بأنه لم يكن يريد قتله بقدر ما كان يريد إسكاته من الشخير.
وقد انتبهت لهذه المشكلة فنادق (كراون بلازا) في أوروبا، من تجربة عملية لغرفة فندقية مصممة خصيصاً لامتصاص (الشخير)، وهذه الغرف تتميز بجدران تمتص ذبذبات الشخير، وسرير مزود بمرتبة تمنع النزيل من النوم على ظهره، لأن هذا الوضع من أكثر أوضاع النوم المسببة للشخير.
أعتقد أنهم (هلاسين)، لأنني لا أنام إلا على ظهري مثلما تنام (المومياء)، ولا أشخر على الإطلاق، والدليل أنني لا أذكر في أي ليلة أنني سمعت شخيراً.
***
اجتمعت (3) أجهزة أمنية أميركية وبريطانية وعربية في مسابقة كبرى فأطلقوا غزالاً في الغابة والفوز لمن يجده أولاً، الأميركي قال وجدناه في المكان المحدد، والبريطاني قال وجدناه وسنمسك به، أما العربي فقد تأخر ولم يرسل أي جواب، فبعثوا من يأتي بخبرهم فاكتشفوهم يمسكون حماراً وهم يجلدونه ويقولون له اعترف أنك غزال يا حمار!!
أحلى ما في الموضوع أن الحمار لكي يتلافى مزيداً من الضرب، أخذ (يعنفص) ويقفز بمرح مثلما يقفز الغزال!!
***
يقول (فولتير): الحب من دون سائر العواطف، فهو يهاجم في آن معاً الرأس والقلب والحواس.
وأزيد عليه وأقول: و(الكراعين) كذلك.

arabstoday

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 09:00 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
 العرب اليوم - وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن

GMT 17:33 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

صبا مبارك تتعاقد على بطولة مسلسل «وتر حساس»
 العرب اليوم - صبا مبارك تتعاقد على بطولة مسلسل «وتر حساس»
 العرب اليوم - فولفو وأورورا تكشفان عن أول شاحنة ذاتية القيادة

GMT 00:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الجنائية الدولية... مساواة متجنية؟

GMT 14:46 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

49 هزة أرضية تضرب إيطاليا الأقوى منذ 40 عاما

GMT 00:40 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

نظافة الشوارع وسلامتنا

GMT 10:10 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

توني كروس يقرر اعتزال كرة القدم بعد "يورو 2024"

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab