الأحكام البديلة الرائعة

الأحكام البديلة الرائعة

الأحكام البديلة الرائعة

 العرب اليوم -

الأحكام البديلة الرائعة

مشعل السديري
بقلم_ مشعل السديري

يعتقد معظمنا أن لكل جريمة عقوبة محددة ومعروفة سلفاً، لكن بفضل استخدام بعض القضاة ملكاتهم الإبداعية، أصبحنا نرى ونسمع في وسائل الإعلام عن عقوبات جديدة من نوعها، تحقق العدالة وتتسم بالغرابة والطرافة في الوقت ذاته، كما حرص القضاة على تقديم أنسب عقاب يتلاءم مع الجنحة، ومنها:
عشية عيد الميلاد، قام كل من برايان باتريك، وجيسيكا لانغ، بتشويه تمثال (الطفل يسوع)، في مشهد المهد، والخاص بإحدى الكنائس الكاثوليكية، وكانت النتيجة أن عاقبهما القاضي بولاية أوهايو بعقوبة غريبة من نوعها، إذ حكم عليهما بالسير في جولة مع حمار وسط المدينة، حاملين عليه لافتة اعتذار، مدوناً عليها: (آسفون على الاعتداء الغبي)، كما حكم عليهما أيضاً بالحبس 45 يوماً وإخضاعهما للعلاج من تعاطي المخدرات والكحوليات.
وإليكم أيضاً هذا الشاب، واسمه ستيفن كرانلي، وهو شاب كندي عمره 24 عاماً، أكد الأطباء أنه يعاني صعوبة في التعامل مع رفض الآخرين له، ولذلك قبض عليه لمهاجمته حبيبته السابقة، وأصدر القاضي ريس مورغان حكماً ضده يمنعه من الدخول في أي علاقة رومانسية ذات طابع حميم، لمدة 3 أعوام. ويبدو لي أن رفض الآخرين له هو بسبب سوء أخلاقه التي لا تطاق؛ خصوصاً من النساء الجميلات.
وكذلك عرض القاضي الأميركي ديفيد هوستيتلر، على جيسون هاوسهولدر (23 عاماً)، وجون ستوكوم (21 عاماً)، خيارين من العقاب، لرميهما زجاجات البيرة على سيدة كانت داخل سيارتها: الأول الحبس 60 يوماً، والثاني: التجول ساعة وسط المدينة، بعد وضع المكياج، وارتداء الفساتين، والشعر المستعار الخاص بالسيدات. واختار الشابان الحكم الثاني، والذي كان الغرض منه تلقينهما درساً في احترام النساء.
أما أروع حكم سمعت عنه فهو:
عندما أمر حاكم إمارة دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد، بفرض عقوبة بديلة على عدة شباب استعرضوا بمركبتهم بطريقة خطرة في شارع رئيسي، وأمر الشيخ محمد -وفق ما نقله المكتب الإعلامي لحكومة دبي- بإلزام مرتكبي المخالفة الاستعراضية الخطرة في (سيتي ووك) وهم قائد السيارة ومن معه، بتنظيف شوارع دبي أربع ساعات يومياً لمدة شهر.
وشاهدتهم في عدة مقاطع وهم يكرفون في الشوارع كرفاً (.........)، وطوال الوقت كنت أسطح ضاحكاً، أما لو أنني كنت قاضياً (فيا قرد حظ) من سوف أحكم عليهم أحكاماً، لا تخطر حتى على بال (قرقوش).

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحكام البديلة الرائعة الأحكام البديلة الرائعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab