غلطة الشاطر بألف

غلطة الشاطر بألف

غلطة الشاطر بألف

 العرب اليوم -

غلطة الشاطر بألف

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

بثت القناة الحكومية التونسية (الوطنية الأولى) أذان صلاة الفجر عوضا عن أذان المغرب ما أثار موجة سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفوجئ التونسيون، بعبارة (الصلاة خير من النوم) خلال رفع الأذان في وقت المغرب، ما جعل هذا الخطأ مصدر تندّر على الشبكات الاجتماعية، وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من قلة تركيز التقنيين العاملين في القناة، وتهكموا على عدم المبالاة التي يظهرونها في العديد من المناسبات بشكل يثير حفيظة البعض وسخرية البعض الآخر.
ولم يكن هذا الخطأ الأول الذي ترتكبه القنوات الحكومية خلال شهر رمضان، حيث بثت القناة الوطنية الثانية في أول أيام شهر الصيام حلقة دينية قام فيها الداعية الذي يقدم البرنامج بالإشادة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي والدعاء له ولزوجته، ما أثار أيضا موجة استياء واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أفطر أهالي محافظتي الإسكندرية والبحيرة شمال مصر قبل موعد الإفطار بسبع دقائق، وذلك بعد بث الإذاعة المحلية الأذان بشكل خاطئ قبل موعده المحدد بسبع دقائق، وأوضحت إيمان فتح الله مديرة إذاعة الإسكندرية تفاصيل الواقعة التي تعتبر الأولى من نوعها، مبينة أنه تم عمل قائمتين للتشغيل إحداهما بها خطأ والأخرى صحيحة، وأنه تم تشغيل القائمة الخاطئة بدلاً من القائمة الصحيحة، وأفادت طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية أنه تم إحالة المسؤولين عن الواقعة للتحقيق، وأنه سيجري تحقيق معهم في الإذاعة.
وطالب نواب الإسكندرية بمحاسبة المخطئ في إهمال جسيم، خصوصاً أنه تسبب في قلق عام، مشيرين إلى أن هؤلاء تسببوا في إفطار محافظتين كاملتين، بدورها قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن صيام أهل الإسكندرية والبحيرة صحيح، ولا يلزمهم صيام يوم آخر، لأنهم أفطروا بعد غروب الشمس، وبناءً على الأذان الذي بث لهم في المحافظة التابعين لها، حتى لو هناك خطأ.
وفي حادثة أخرى يتداولها السعوديون: كان أفراد الأسرة ينتظرون سماع المؤذن لصلاة المغرب وهم صائمون، إذا بهم يسمعون الأذان، فانهمكوا في الفطور وبعد لحظات دخل أحد الأبناء الصغار، وقال بصوت مرتفع لم يؤذن المغرب بعد، فما سمعتموه هو أذان أخي، يقلد المؤذن، وهي مزحة منه لتفطروا قبل الوقت، فكان نصيب ذلك المؤذن الصغير علقة ساخنة وزعت عليه من الصائمين من أهله الذين تجمعوا على مائدة الإفطار، ليذهب رب الأسرة ليستفتي في حكم إفطارهم ومصير صومهم، - وكانت الفتوى ليست في صالحهم -، ورجع وهو (يسحبل كراعينه).

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلطة الشاطر بألف غلطة الشاطر بألف



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab