وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين»
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين»

وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين»

 العرب اليوم -

وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين»

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

قال أبو الفرح الأصفهاني: «إن يونس الكاتب قال: خرجت إلى الشام في خلافة هشام بن عبد الملك ومعي جارية غانية، وكنت علّمتها جميع ما تحتاج إليه، وأنا أقدّر فيها أنها تساوي مائة ألف درهم.
قال: فلمّا قربنا من الشام نزلت القافلة على غدير من الماء ونزلت ناحية منه، وأصبت من طعام كان معي، فبينما أنا كذلك والجارية تغنّي، وإذا بفتى حَسَن الوجه والهيئة على فرس أشقر ومعه خادمان فسلم عليَّ، وقال: أتقبل ضيفاً؟ قلت: نعم.
فأخذت بركابه ونزل وقال: اسقنا من شرابك، فسقيته، فطلب أن تستمر الجارية بالغناء، فغنّت وهي تنظر إليّ:
جميع الحسن في عجم وغرب/ وما في الكُل مثلك يا غزالي
فطرب طرباً شديداً واستعاده مراراً، ثم قال: قل لجاريتك لتزيدنا من غناها، فأمرتها فغنّت:
تعطَّفْ يا مليح على محبٍّ/ بوعدك أو بطيفٍ من خيال
حلالي فيك ذلِّي وافتضاحي/ وطاب لمقلتي سهر الليالي
ومن شدة طربه أخذ يرقص وهو جالس في مكانه، ولم يزل مقيماً إلى أن صلّينا العشاء، ثم قال: ما أقدمَكَ علينا في هذا البلد؟ قلت: أردت بيع جاريتي هذه، قال: فكم أمّلت فيها من الثمن؟ قلت: ما أقضي به ديني وأُصلح به حالي، قال: ثلاثون ألفاً، رددت عليه: ما أحوجني إلى فضل الله والمزيد منه، قال: أيقنعك أربعون ألفاً؟ قلت: فيها قضاء ديني وأبقى صفر اليد، عندها قال: قد أخذناها بخمسين ألفاً من الدراهم، ولك بعد ذلك كسوة ونفقة طريقك وأشركك في حالي أبداً ما بقيت، قلت: قد بعتها لك.
قال: أفتثق بي أن أوصل ذلك غداً وآخذها معي الآن؟ فحملني الحياء فقلت: وثقت بك، فخذها بارك الله لك فيها.
ركب فرسه وودّعني وانصرف، فعرفت موضع خطئي وغلطي وقلت: ماذا صنعت بنفسي؟ أسلِّم جاريتي إلى رجل لا أعرفه ولا أدري من هو، فجلست متفكراً إلى أن صلّيت الصبح، وذهبت إلى دمشق، فسألت عنه أصحابي وعرفت مكانه، وإذا هو أخو أمير المؤمنين (الوليد بن هاشم)، فلما دخلت عليه فإذا هو صاحبي بالأمس، فسأل: مَن تكون؟ فقلت: يونس الكاتب، وأمر لي بكل ما وعدني به، وانصرفتُ، فلما أفْضت الخلافة إليه سرتُ إليه فوفَّى والله وزاد في إكرامي، وكنت معه على أسرِّ حال وأسنى منزلة، وقد اتسعت أحوالي وكثرت أموالي، وصار لي من الضِّياع والأملاك ما يكفيني إلى مماتي، ويكفي مَن بعدي، ولم أزل معه حتى قُتل، عفا الله عنه».

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين» وثائق عن بعض «أمراء المؤمنين»



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab