تكريم شنودة وحديث السجادة

تكريم شنودة وحديث السجادة

تكريم شنودة وحديث السجادة

 العرب اليوم -

تكريم شنودة وحديث السجادة

بقلم - طارق الشناوي

إنت وأنا والجيران وكل من يمتلك قلبا وعقلا سليمين سعدنا بتكريم الموسيقار الكبير هانى شنودة، ليس تكريما عاديا مثلما رأينا مئات قبله، إنها لمحة خاصة من هيئة (الترفيه) أطلقوا على الأمسية (ذكريات هانى شنودة)، التكريم يحمل معنى الشكر، على كل ما مضى، وهذا قطعا جميل، ولكن لا يشى أبدا بما هو قادم، حديث الذكريات بقدر ما يحفزنا على التنقيب فى الماضى، بقدر ما يدفعنا ويعيد تحفيز الوجدان لإبداع جديد، وأستطيع أن أرى هانى شنودة الآن وهو يستكمل كل قواه الإبداعية.

الحفل بينى وبينه زمنيا- عند كتابة هذه الكلمة- نحو سبع ساعت، لا أستطيع الحديث عن فعالياته، سوى ما هو معلن عن مشاركة مطربين مثل محمد منير وعمرو دياب وأحمد عدوية وأنغام ومصطفى حجاج ومى فاروق ومنى عزيز وغيرهم، كما أن هناك حضورا من عدد كبير من القامات الفنية فى مصر للمشاركة فى هذا الحدث الذى يتخلله فيلم تسجيلى شاركت فيه مع بعض من شهود العيان على إبداع شنودة فى مجال الموسيقى التصويرية مثل عمر خيرت.

الحفل أقامته هيئة (الترفيه) ضمن سلسلة من الأفكار التى تتجدد دائما فى أمسيات ومسرحيات وتظاهرات متعددة، لمصر النصيب الأكبر، الإبداع المصرى كما قال لى (أبوناصر) تركى آل الشيخ، هو اللغة الفنية المعتمدة، والتى تحظى بالجماهيرية الأولى فى عالمنا العربى.

تابعت حديث عدد من الزملاء عن سحب السجادة من القاهرة إلى الرياض، وهو ليس وليد هذه الأيام، فقط تتغير المدينة بيروت أو دمشق أو دبى أو الدوحة أو تونس أو الكويت وغيرها.

وكثيرا ما أتذكر النجم السورى الكبير بسام كوسا وهو من أكثر الممثلين فى الحبيبة سوريا موهبة، إلا أنه لم يمثل باللهجة المصرية، لأنه ببساطة كما قال لى لن يجيدها بطلاقة، فلم ينل ما يستحقه من شهرة فى الشارع المصرى، حضوره مميز جدا فى العالم العربى خليجيا ومغاربيا.

قال لى بسام: أين هى السجادة التى يتصارعون عليها؟، الفن لا سجادة له، فى العام الماضى شاهدنا فى رمضان مسلسلا من إنتاج اللبنانى صادق الصباح (بطلوع الروح)، من الناحية القانونية يحمل المسلسل جنسية شركة الإنتاج، إلا أنه وجدانيا مصرى، الكاتب مصرى محمد هشام عبيه والمخرجة مصرية كاملة أبوذكرى، الأبطال أغلبهم مصريون: منة شلبى وإلهام شاهين وأحمد السعدنى وواضع الموسيقى مصرى تامر كروان، والتصوير مصرى: نانسى عبدالفتاح، ألا يحسب النجاح للمبدع المصرى؟.

ما يجرى فى هيئة الترفيه أيضا هو أنك تشاهد عرضا مثل (سيدتى الجميلة) لأحمد السقا وريم مصطفى ومحمد عبدالرحمن أو (شارلى)، وأخيرا (ميمو) لأحمد حلمى الذى يشهد عودته للمسرح بعد أكثر من عشرين عاما.

شاهدت بعضها فى مصر وحلمى قال لى إنه سيعرض قريبا (ميمو) بالقاهرة، فهى بشكل أو بآخر تحسب أيضا لرصيدنا.

لماذا لم نبدأ نجنى تجارب مثل هذه؟، الأمر يحتاج إلى شجاعة فكرية ورؤية إنتاجية مختلفة، يجب أن نوقن أن المنتج لن يرمى فلوسه على الأرض لكى يسحب سجادة من القاهرة إلى الرياض أو غيرها، ولكن لكى يضيف إلى مشروعه، وعلينا أن نبدأ نحن فى استثمار مواهبنا على أرض (المحروسة).

تسأل البعض: لماذا لم نكرم فى مصر هانى شنودة بما يستحقه؟ هل تعلم أن أهم جائزة رسمية حصل عليها من الدولة هى (التفوق)، والتى تلى فى الأهمية (التشجيعية) وتسبقها (التقديرية) ثم (النيل)، عندما منحته الدولة (التفوق) قبل نحو سبع سنوات، كتبت أنه يستحق (النيل) لم يتحرك أحد ليلتقط الخيط!!.

مبروك صديقى العزيز هانى شنودة، تكريمك فى الرياض تكريم للوطن الذى تعتز بانتمائك إليه، ولاتزال فرقتك تحمل اسمه (المصريين)!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم شنودة وحديث السجادة تكريم شنودة وحديث السجادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان
 العرب اليوم - سيد الناس يعيد بشرى للمشاركة في دراما رمضان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab