نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما

نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما

 العرب اليوم -

نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما

بقلم - طارق الشناوي

أكثر من محاولة تجرى حاليا من أجل تقديم حياة الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب في مسلسل درامى، الورثة وافقوا مبدئيا، إلى حين الانتهاء من كتابة السيناريو، وهو ما تكرر أيضا قبل أشهر مع أديبنا الكبير نجيب محفوظ، حتى إن الصحافة اجتهدت ورشحت لأداء دوره أحمد حلمى، وهو ما لم يؤكده أحد.

لا أعتقد أن المناطق الشائكة في حياة عبدالوهاب أو نجيب محفوظ والتى تخلق الدراما، سوف يوافق الورثة ببساطة على طرحها، يجب أم نفرق بين القيمة الفنية لعبدالوهاب ومحفوظ، والقيمة الدرامية، العمل الفنى يراهن على القيمة الدرامية.

قبل نحو عشر سنوات التقيت في مهرجان الإسكندرية بالنجم السورى الكبير دريد لحام، وتطرق بنا الحوار لضرورة أن يكتب مذكراته، حتى لا تختلط الحقائق بالأوهام، وتقدم في عمل فنى، ويلعب هو فقط دوره في المرحلة الحالية.

فقال لى بلهجة قاطعة: (لم ولن أكتب مذكراتى وأرفض أن يقدم فيلم عن حياتى)، قالها وملامحه تفيض حيوية وحبا للحياة، رغم أنه كان وقتها يقترب من الخامسة والسبعين، إلا أن حضوره وسرعة بديهته تخصم على الأقل من شهادة الميلاد نصف هذا الرقم، وأضاف: (أنا أعيش الحياة، وأقدم إبداعا على الشاشة، ولا وقت للمذكرات، حياتى هي الفن، ومن يريد أن يعرفنى يستعيد شريطى الفنى الموثق بالصوت والصورة في المسرح والسينما والتليفزيون).

حياة دريد شهدت الكثير من أحداث مرت بها سوريا والأمة العربية، كان ولا يزال شاهد إثبات على العديد من كواليسها، اختلف سياسيا كما شئت مع دريد، فأنا لى معه مساحات من التباين في وجهات النظر، ولكن هذا لا يمنعنى من التأكيد على أنه صار أحد أهم المكونات الرئيسية للفن السورى على مدى تجاوز 65 عاما.

كان أيضا الراحل د. محمد عبدالوهاب أستاذ الأشعة وأرمل السيدة فاتن حمامة قد رفض تماما فكرة تقديم حياة سيدة الشاشة في مسلسل أو فيلم، أكد لى أنه لن يكتب مذكراتها، ولا حياته معها، وأعتبر تلك منطقة محرمة، رغم أنه عاش 40 عاما، زوجا لها، فهو ثالت أزواجها بعد المخرج عزالدين ذوالفقار والنجم عمر الشريف، والحقيقة أن ابنى فاتن شاركاه الرأى، طارق عمر الشريف ونادية ذوالفقار لا يرحبان بتقديم أعمال فنية عن فاتن.

وكانت تلك أيضا رغبة فاتن فهى لم تكن حريصة على كتابة مذكراتها، ولا حتى إقامة سرادق عزاء لها، وهو ما سبق أن أعلنته مديحه يسرى قبل رحيلها بعامين، وأوصتنا جميعا، ألا نسمح بتقديم حياتها دراميا، شادية قد أبدت انزعاجها عندما بدأت إحدى شركات التليفزيون قبل نحو 15 عاما في تصوير مسلسل يتناول سيرتها الذاتية، وتم إسناد دورها وقتها إلى دنيا سمير غانم، غضب شادية كان كافيًا تماما للتوقف، هند رستم أوصت ابنتها الوحيدة بسنت بألا تسمح لأحد بذلك، ولا تزال الابنة حريصة على تنفيذ وصية هند برغم الإغراءات المادية.

على الجانب الآخر كمال الشناوى كتب مذكراته وأودعها لدى ابنه المخرج محمد الشناوى وترك له الحرية في تقديمها، بينما نور الشريف قبل أكثر من عشر سنوات قال لى إنه يكتب بالفعل مذكراته، عندما سألت بوسى قبل ثلاثة أعوام، قالت لى إنها لم تعثر على تلك الأوراق، وأضافت ربما كانت لديه الرغبة ولكن عمليا لم أجد شيئا؟!

لماذا لم يتحمس عدد كبير من النجوم لتقديم حياتهم وهم على قيد الحياة، وأوصوا أيضا بذلك بعد الرحيل؟ المؤكد أنهم شاهدوا الكثير مما تقدمه الدراما ووجدوا أن التزوير هو العنوان. الفنان في العادة يُطل على الحقيقة فقط بزاوية خاصة، لا يرى سوى ما يضعه في البؤرة ويحيله دائما إلى بطل، لا أتصور أننا من الممكن أن نملك الشجاعة لنروى كل التفاصيل، لحظات الضعف ممزوجة بلحظات القوة، من فعلوها في لحظة شجاعة، دفعوا الثمن، حتى بعد رحيلهم.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما نجيب محفوظ وعبدالوهاب في مرمى الدراما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab