الزواج فى البيت وليس الاستديو

الزواج فى البيت وليس الاستديو

الزواج فى البيت وليس الاستديو

 العرب اليوم -

الزواج فى البيت وليس الاستديو

بقلم - طارق الشناوي

نادرا ما لا يؤثر الزواج الفنى سلبا على اختيارات كلا الطرفين، مثلما نرى في آخر زيجة في الوسط الفنى، أحمد فهمى وهنا الزاهد، كل منهما ينطلق بحرية مع أو بعيدا عن الآخر.

طالبت في رمضان الماضى بالطلاق الفنى بين ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضى، مع اعترافى بأنهما يشكلان ثنائيا ناجحا في الحياة، إلا أنهما على الشاشة أصبح كل منهما يشكل قيدا على اختيارات الآخر، ياسمين تضررت أكثر، وعليها المسارعة بطلب الانطلاق ولا أقول الطلاق.

ياسمين مشروع نجمة شباك في السينما، مع الأسف لم يتحقق المشروع حتى الآن، إلا أنها الورقة الرابحة الأولى في الدراما التليفزيونية، على شرط أن تظل دائرتها متسعة لكل الأفكار بدون قيد ثنائية العوضى. أزكى فنانة تعاملت بحنكة مع تلك المعادلة هي منى ذكى، وعلى مدى عشرين عاما، تشعرنى منى أنها لم تمارس أي قيود على اختيارات أحمد حلمى، بل وضعت خطا فاصلا بين البيت والاستديو.

ظاهرة الزواج الفنى هي إحدى الحكايات التي تتكرر، في العالم كله، تتزوج مطربة ملحنا فيصبح فقط متخصصا في التلحين لها، ويقطع عنها أي مصادر نغمية أخرى، مثل حالة فايزة أحمد ومحمد سلطان، بعد الزواج لم نعد نسمع بصوتها أي ألحان لكل من بليغ والموجى والطويل.

تتزوج فنانة مخرجًا فتصبح قيداً له أو يصبح قيداً عليها، أو تتزوج النجمة نجماً، لا يطيق أن يراها في عمل فنى مع أحد غيره، تعود مثلا أنور وجدى أن يثير الخلافات مع ليلى مراد وهى في طريقها لتمثيل أي فيلم من إنتاج أو بطولة فنان غيره، حتى يفسد على الآخرين أي احتمال للنجاح الأدبى أو المادى.

الزواج قد يصبح نورا يحرك طاقة الإبداع، أو يستحيل إلى نار تحرق الزوجين، ويمتد لهيبها أيضاً للحياة الفنية!!.

شاهدنا عبر التاريخ زيجات فنية كانت هي الطريق لإبداع فنى خالص، وأخرى أشعلت حرائق الفتنة، روى لى المخرج عاطف سالم أنه أثناء زواجه من نبيلة عبيد اجتمع به وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، وفتح أمامه أظرفًا بها خمسة اتهامات من نجمات، لأنه يسند كل أفلامه التي تنتجها الدولة عن طريق (مؤسسة السينما) إلى زوجته نبيلة عبيد، ورغم ذلك أكد له ثروت عكاشة أنه من المستحيل أن يتدخل في عمله وترك له حرية الاختيار المطلقة، حتى لو كانت نبيلة، الغريب أن نبيلة بعد طلاقها من عاطف تحققت نجوميتها أكثر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج فى البيت وليس الاستديو الزواج فى البيت وليس الاستديو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab