أين أنتم من جيل زد
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أين أنتم من جيل (زد)؟

أين أنتم من جيل (زد)؟

 العرب اليوم -

أين أنتم من جيل زد

بقلم:طارق الشناوي

السؤال الدائم: أين كبار المبدعين؟ كلما استمعنا إلى أغانى تلك الألفية شعرنا بحنين لزمن ولى ولن يعود، نكتشف أن عددا ممن قدموا لنا روائع الماضى لا يزالوان بيننا أحياء يرزقون، إلا أنهم لا يبدعون، هل يصبح الحل والحسم بأيديهم، بمجرد عودتهم سينضبط حال مقامات (السيكة) و(النهاوند) و(البياتى)، وستختفى إلى غير رجعة أغانى (المهرجانات)، وهو ما يتكرر أيضا في ملعب الدراما، نقرأ أسماء كبار المؤلفين والمخرجين والنجوم ممن لم تعد جهات الإنتاج تستعين بهم، نعتقد موقنين أن عودتهم للميدان تكفى لضبط الحال وتعديل البوصلة للمسار الصحيح.

كثيرا ما أقرأ شكوى الكبار الجالسين على (دكة) الاحتياطى، هل يتعرضون لإقصاء متعمد، أم أن إيقاعهم بات خارج الزمن؟.

هل قانون العرض والطلب يكفى لضمان تطبيق قاعدة البقاء للأصلح، أم أن في الأمور أمورا؟ لا أتصور أن هناك مؤامرة على جيل الكبار، وهناك من يقول لهم نكتفى بهذا القدر، إلا أن بعضهم اكتفى فعلا بهذا القدر، وأصبح سعيدا بأداء دور الناقد وأحيانا الناقم، يُطل على الحياة الفنية بقدر لا ينكر من التعالى، نكتشف مع أول تجربة تتاح له أن بطارية إبداعه أصلا أصابها العطب، وأن هناك فروقا شاسعة في التوقيت بينه وبين الجمهور. ورغم ذلك لدينا نماذج عديدة ظلت قادرة على أن تجد لها، وعلى مدى عقود من الزمان، مكانا ومكانة، لديكم الراحل وحيد حامد غادر الحياة وهو متعاقد على مسلسل (الجماعة) الجزء الثالث وفيلم (الصحبة)، أيضا عادل إمام لايزال هو الورقة الرابحة دراميا وهو صاحب قرار الغياب عن الاستديوهات، ولو لمحت شركات الإنتاج مجرد ضوء أخضر لسارعوا بالتعاقد معه وطبقا لشروطه، يحيى الفخرانى يرهن عودته، عندما يجد ما يستحق الحضور، لايزال اسم فيروز عربيا هو الأعلى، وبمجرد أن يرى الناس لمحة منها على (السوشيال ميديا) تحقق أعلى (تريند)، لم تعتزل فيروز ولاتزال الناس تنتظر جديدها مع زياد رحبانى، لديكم عمرو دياب يتابع بدقة ما يجرى في الشارع، حتى ما يكتب على عربات (التوك توك)، ستجد أن جزءا من تلك الكلمات أخذها إلى ملعبه ورددها بأسلوبه، لم يتعال حتى على ألحان (المهرجانات)، بل استلهم روحها في أغانيه، جورج وسوف، برغم معاناته الجسدية والحركية، لايزال هو الأعلى أجرا بين مطربى الحفلات، محمد منير نقطة مضيئة على الخريطة الفنية يحمل بجدارة لقب (الملك)، دائما لديه في أغنياته إضافة عصرية، هؤلاء وغيرهم عاصروا على الأقل ثلاثة أجيال، الجد والأب والحفيد، ولايزالون في نفس المكانة لأنهم ببساطة فكوا شفرة جيل الألفية الثالثة (زد).

أحيانا أتابع فنانا يغض الطرف تماما عما يجرى في الشارع، معتقدا أن ساعة الإبداع قد توقفت عقاربها في اللحظة التي غادر فيها الملعب، وأنه بمجرد عودته ستصبح هي ساعة الصفر لبدء الانطلاق في الدنيا من أقصاها إلى أقصاها.

هؤلاء يعيشون في عالم خيالى (لا لا لاند)، يستمعون ويشاهدون في أحلام اليقظة الملايين تنتظر بشغف عودتهم الميمونة، بعض الكبار يتحملون القسط الأكبر من أسباب الغياب سيكتشفون، بعد فوات الأوان، أن بطارية الإبداع غير قابلة للشحن مجددا، بعد أن انتهت فترة الصلاحية.

أين أنتم من الشارع الآن؟، هذا هو السؤال، من يعرف أين يقف بالضبط من الناس يظل مع الناس!!.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أنتم من جيل زد أين أنتم من جيل زد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab