شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر!

شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر!

 العرب اليوم -

شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر

بقلم -طارق الشناوي

في مطلع الألفية الثالثة، كان البسطاء من سكان العشوائيات، يسرقون الفرحة من قبضة الأحزان، انتصروا على الحياة الضنينة بصناعة البهجة بما هو متاح، وهكذا اختاروا رتماً راقصاً ونغمة سريعة الترديد، لتصبح هي عنوانهم ونشيدهم.
الزمن كان شحيحاً في أفراحه كريماً في أتراحه، إلا أنهم تعودوا ألا يستسلموا لمشاعر الإحباط، مهما بلغت قسوتها. لم يكن هذا الأمر جديداً أو استثنائياً. في كل مجتمع تظهر ومضة ولغة وحركة موازية لما يجري على أرض الواقع تعبّر عن البيئة وتظل في إطارها المحدود داخل نفس الدائرة، إلا أن «السوشيال ميديا» أحالت الخاص إلى عام، وانتقلت تلك الأغاني قبل خمسة عشر عاماً من المناطق العشوائية إلى فنادق «السبع نجوم»، وبعدها عبرت الحدود إلى العالم العربي.
بدأنا نقرأ أسماءهم: شاكوش وكسبرة وحنجرة وبيكا وشطة... وغيرها، وهي غالباً ليست أسماءهم الرسمية، إلا أنها منحتهم شهرة سريعة. أغلبهم لا يقرأ ولا يكتب وليس لديهم أيضاً رغبة في ذلك. للتذكرة أحمد عدوية لم يتعلم القراءة والكتابة، ولا يزال على مدى نصف قرن هو الملك المتوّج على عرش الأغنية الشعبية. لديهم بوصلة في الاختيار، لا تستند قطعاً إلى أسباب علمية، لا شعورياً يتوجهون إلى النغمة التي يُقبل عليها الناس، والدليل أنَّ أغنية مثل «بنت الجيران» حققت ولا تزال كل هذا النجاح الطاغي، ورددها أكثر من مطرب شهير وآخرهم راغب علامة عندما استضافته سمر يسري في برنامجها «يوم ليك». أدى الأغنية التي أضافت حالة من البهجة. حتى هاني شاكر الذي ناصب هذه الأغنيات وغيرها العداء وظل حتى بضعة أسابيع خَلَت رافضاً الاعتراف بهم في نقابة الموسيقيين، غنّاها مع المذيعة وفاء الكيلاني في برنامجها «السيرة»، بيد أنه تعمّد السخرية من أداء مطربها حسن شاكوش.
لا أحد يستطيع أن يناصب العداء لما يحبه الناس، أو يصادر فناناً اختارته الجماهير. مثلاً في الأربعينات من القرن الماضي، ومع بداية ألق وجماهيرية إسماعيل ياسين فُتحت ضده كل نيران أسلحة الاستهجان والغضب، وبدأت الصحافة تعلن أنه يشكّل خطورة على الصحة العقلية للأطفال، ووجهت نصيحة لأولياء الأمور بضرورة تجنب الذهاب إلى السينما - لم يكن التلفزيون قد بدأ بعد. الهجوم كان شرساً، واستعانوا بعدد من أساتذة علم النفس والاجتماع الذين أجمعوا على ضرورة الابتعاد عن التعرض لأفلام إسماعيل ياسين، تحسباً لهبوط معدل ذكاء أبنائهم.
لم تتمكن كل هذه القوى المتشابكة من إزاحة إسماعيل ياسين عن وجدان الناس، ظلّت له مساحته مصرياً وعربياً، بل لا يزال هو النجم المفضل لأطفال الألفية الثالثة، وصوره وتماثيله تباع حتى الآن، وملامحه ينتعش لرؤيتها الأطفال.
علينا أن نقف على أسباب النجاح، وعندما نعجز عن التفسير، لا نلجأ لسلاح المنع والتشهير، ولكن نعيد مرة أخرى تأمل الموقف، لندرك أين يكمن السر؟
هكذا كان يفعل مثلاً الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي أصر على أن يذهب إلى الملهى الليلي الذي كان يغني فيه أحمد عدوية، رغم أنه كان من النادر أن يسهر خارج منزله، إلا أنه لم يتعالَ على أن يتأمل الظاهرة عن قرب. بينما عبد الحليم حافظ لم يكتفِ بهذا القدر، بل غنّى مع عدوية «السح الدح إمبوه». راغب علامة كان مباشراً وصريحاً عندما أعلن أنه ضد المصادَرة، ثم واصل الغناء بكل سعادة وقناعة وبهجة «بنت الجيران»!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر شاكوش بين حب راغب وسخرية شاكر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab