صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»

صراع الألقاب.. نار أم نور؟ من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»!

صراع الألقاب.. نار أم نور؟ من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»!

 العرب اليوم -

صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»

بقلم: طارق الشناوي

يعتقد البعض أن صراع الألقاب أحد توابع التنافس هذه الأيام، بينما هو مغرق فى القدم.. فى مطلع القرن الماضى مثلا أطلق يوسف وهبى على نفسه (مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ المسرح)، وكأنه يأتيه مدد من السماء يمنحه مكانة استثنائية تعلو على كل البشر، بينما منافسه التقليدى نجيب الريحانى يحمل لقبا متواضعا (كشكش بيه)، أشهر شخصية درامية أبدعها وقدمها فى العديد من المسرحيات، ثالثهما على الكسار (بربرى مصر الوحيد) بعد ارتباطه بشخصية الخادم عثمان.

تكتشف أن اللقب رد فعل لصراع خفى، وكأنه درع واقية تحميه من طلقات المنافسين.

آخر معركة فى البحث عن لقب، من الممكن أن تلمحها فيما يتجدد بين الحين والآخر بين أنغام وشيرين، أنغام قالت إنها (صوت مصر)، وكررت اللقب فى شريطها الأخير (تيجى نسيب)، وهو ما دفع شيرين للتأكيد فى أكثر من لقاء بأنها الأحق بـ (صوت مصر).. كل من أنغام وشيرين حققتا نجاحا استثنائيا، أنغام أسبق زمنيا، بدأت طفلة، لديها أرشيف غنائى يصل لأربعين عاما، فتحت عينيها على أكاديمية مصغرة داخل المنزل، أقامها والدها الموسيقار الكبير محمد على سليمان.

الوجه الآخر للصورة؛ شيرين تجسيد حى للمعاناة الشخصية، احترفت منذ الطفولة الغناء فى الأفراح لكسب لقمة العيش، كل منهما عاشت مأساة أسرية مع أقرب الناس إليها.

أنغام ذكاء يحيط الموهبة، كما أنها تملك قدرة أكبر على الثبات الانفعالى، تجيد اختيار توقيت الفعل ورد الفعل، شيرين تبدد نفسها بنفسها.

إصرار أنغام على لقب (صوت مصر) لا يستحق أن تحيله إلى معركة.

تاريخيا، أطلقه المصريون ومِن ثَمَّ العرب على شادية بعد أن غنت وفى عز الإحساس بهزيمة ٦٧ (يا حبيبتى يا مصر) فأصبحت (صوت مصر) منذ عام ١٩٧٠ وحتى الآن هى (صوت مصر)!!.

المطربون مولعون أكثر بالألقاب.. بالطبع، فنانو الماضى كانت الألقاب تسعى إليهم.. أم كلثوم (كوكب الشرق)، عبد الوهاب (بلبل مصر)، العديد من الألقاب صاحبته مع الزمن (مطرب الملوك والأمراء، موسيقار الجيل، موسيقار الجيلين، موسيقار الأجيال)، منيرة المهدية (سلطانة الطرب)، عبد الحليم حافظ (العندليب)، فيروز (جارة القمر)، نجاة (قيثارة الشرق) محمد عبده (فنان العرب)، صباح (الشحرورة)، كاظم الساهر (القيصر)، جورج وسوف (سلطان الطرب)، هانى شاكر (أمير الغناء)، محمد منير (الملك) وعمرو دياب (الهضبة) وتامر حسنى (مطرب الجيل)، اللقب يحمل بداخله تلميحا إلى أنه الأصغر عمرا، تامر دائما ما يشغله أين يقف عمرو دياب، بينما عمرو يشعر أنه لا مجال أساسا لعقد أى مقارنة.

لم يكن لقب (نمبر وان) الذى أطلقه محمد رمضان على نفسه مستحدثا، المخرج صلاح أبوسيف منحه لفاتن حمامة عام ١٩٥١ فى فيلم (لك يوم يا ظالم) وسبق اسمها على (التترات) تلك الجملة (ممثلة مصر الأولى)، كانت المنافسة على أشدها بينها وبين كل من ماجدة وشادية ومريم وهند، أراد أبوسيف تمييزها خاصة أن الفيلم من إنتاجه، إلا أن اللقب لم يتكرر فى أفلام أخرى، وبعدها صارت فاتن (سيدة الشاشة العربية)، وبعد الاستفتاء لأفضل ١٠٠ فيلم عام ١٩٩٦ الذى أجراه مهرجان القاهرة السينمائى وحصلت فاتن على المركز الأول بنحو ٩ أفلام بين الأهم، صارت هى (نجمة القرن) والتكريم أقامه مهرجان الإسكندرية عام ٢٠٠٠، ومن المرات القليلة التى تواجدت فيها فاتن لحضور حفل تتويجها، وبهذه المناسبة قدمت عنها كتابا، حمل اسم (نجمة القرن) ضمن إصدارات المهرجان.

لقبا (سيدة الشاشة) و(نجمة القرن)، أشعلا الغضب فى الوسط الفنى بين نجمات جيل فاتن، والأعلى صوتا فى إعلان الاحتجاج مريم فخر الدين.

الصراع احتدم بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، حملت نادية فى البداية لقب (نجمة الجماهير) وردت عليها نبيلة بـ( نجمة مصر الأولى)، وتبادلتا الضربات تحت الحزام فى عقد الثمانينيات وحتى نهاية التسعينيات، وهدأ الصراع بعد أن ابتعدتا تباعا عن حلبة المنافسة السينمائية، واشتركتا معا قبل بضع سنوات فى مسلسل (سكر زيادة) وحرصت كل منهما على أن يسبقها على الشاشة لقبها.

من أطرف الألقاب (عذراء الشاشة) الذى كان ملاصقا لماجدة الصباحى، وبمجرد زواجها من إيهاب نافع صار غير جائز شرعا، هند رستم (مارلين مونرو الشرق)، وفى لقاء مع عباس محمود العقاد، قال لها أنت أفضل من مارلين مونرو، واحتج على اللقب، قائلا مارلين جميلة فقط ولا تجيد فن التمثيل، بينما أنت جمعت بين التمثيل والجمال.

اطلق الكاتب والمخرج والمنتج رأفت الميهى على معالى زايد (حبة كريز السينما المصرية) ولم يستمر طويلا لأن الشراكة بينهما توقفت.

فريد شوقى صاحب القسط الأكبر (وحش الشاشة) و(ملك الترسو)، (ملك الترسو والبريمو)، ثم (الملك)، وهو ما ارتضاه الوسط الفنى وصار مصاحبا له، رشدى أباظة (نجم النجوم) و(الدونجوان) أحمد مظهر (الفارس)، عادل أدهم (البرنس).

حسين فهمى (الواد التقيل)، مر أكثر من ٥٠ عاما على فيلم (خللى بالك من زوزو) ولا يزال حسين هو (الواد التقيل).

أغلى صفة هى (فنان الشعب)، أطلق على كل من سيد درويش وأم كلثوم ويوسف وهبى، كانت أمنية فريد شوقى رغم كثرة ألقابه أن يصبح (فنان الشعب)!!.

arabstoday

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 07:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 07:04 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 06:54 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيتو الدائم

GMT 06:53 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمى يوارب الباب ويسمح بالفيلم الإيراني!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر» صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab