صراع «البرتقال» و«التورتة»
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

صراع «البرتقال» و«التورتة»!

صراع «البرتقال» و«التورتة»!

 العرب اليوم -

صراع «البرتقال» و«التورتة»

بقلم: طارق الشناوي

عندما سألت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا أن تحكى لى عن أزواجها الذين بلغ عددهم ١٣، أجابتنى قائلة: (هذه مغالطة وفايز حلاوة آخرهم يحمل رقم ١٧).

كانت وقتها قد أقامت ضده عشرات من القضايا، بعد أن طلقها وطردها من شقتها مترامية الأطراف المطلة على النيل فى حى الجيزة، عاشت تحية آخر سنواتها فى بيت لا تتجاوز مساحته (أوضة وصالة)، أمام سينما (التحرير) بحى الدقى، كانت تحتفظ بذكرى طيبة لرشدى أباظة وتضع أمامها صورته على المنضدة، رشدى زوجها الخامس، وتؤكد أنه أفضل الرجال الـ١٧.

بعد رحيلها عندما فتحوا خزانتها لم يجدوا شيئا سوى دبلة زواجها من فايز حلاوة، وفى آخر لقاء بينهما، عندما علم فايز بمرضها زارها بالمستشفى، قالت له إنها مستعدة أن تربى ابنته من المذيعة فريال صالح بمجرد أن يعود إليها.

حكايات متشابكة قالتها لى، مثل شائعة أنها رفعت الحذاء فى وجه النجمة ريتا هيورث عندما استمعت إليها وهى تسخر من العرب وهى فى طريقها إلى قاعة دار العرض بمهرجان (كان). ارتدت تحية عام ١٩٥٥ جلباب (شفاعات) بطلة فيلم (شباب امرأة) الذى كان يمثل مصر رسميا بالمهرجان، كما أن هناك شائعة أخرى نفتها، وهى أنها كانت ستحصل على جائزة أفضل ممثلة، لولا أن لجنة التحكيم تآمروا لأنهم يكرهون العرب، قالت لى بالحرف الواحد: وارد طبعا أن أرشح للجائزة، لكن تغيير النتيجة فى اللحظات الأخيرة- لأننى فنانة عربية- لا أعتقد أنه صحيح، لم يقل لى أحد مثلا إننى سأحصل على الجائزة، ثم بعد ذلك حجبوها، أبدا لم يحدث.

أما أغرب ما نفته لى تحية كاريوكا فهو زواجها من محرم فؤاد، رغم أن كل المراجع المتاحة على (النت) تؤكد زواجهما، والمسلسل الذى قدم حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر ذكر تلك الزيجة، ولعب حمزة العينى دور محرم، أنكرت تماما تحية زواجها من محرم، سألت وقتها محرم، أكد هو أيضا أنه لا صحة للزواج، وأن ما جمعهما الصداقة، وأضاف أنها كانت فى طريقها للزواج من الكاتب الصحفى الكبير أحمد رجب، وفى مذكرات كاتبنا الكبير أحمد رجب التى حققها الكاتب الصحفى محمد توفيق، ذكر أنه كان فى طريقه للزواج من راقصة شعبية، إلا أن أستاذه الكاتب الكبير مصطفى أمين طلب منه ألا يذهب للمأذون.

أحمد رجب، فى مذكراته، لم يقل مباشرة إنها (راقصة شرقية)، تعمد أن يقول حتى تتسع الدائرة (استعراضية)، إلا أن كل التفاصيل تؤكد أنها تحية كاريوكا.

لماذا حرصت تحية على نفى زواجها من محرم، وهو أيضا كان حريصا على ذلك، من الواضح أن شائعة زواجهما كانت تتردد بقوة، بدليل أن نجوى فؤاد قالت إن تحية كانت تبحث عنها فى الاستوديو لضربها لاعتقادها أنها تزوجت من محرم فؤاد، بعد أن أصبح اسمها نجوى فؤاد، رغم أن نجوى حملت اسم الشهرة (فؤاد) بعد زواجها من قائد الفرقة الموسيقية (الماسية) أحمد فؤاد حسن.

توثيق التاريخ حتى فيما يبدو هامشيا يجب تحرى الدقة فى تدوينه، تعودنا أن نحيل الخيال إلى حقيقة مثلما تضمن مسلسل (تحية كاريوكا) زواجها من محرم، وأدى دوره حمزة العيلى، أيضا مسلسل (السندريلا) قدم مشهدا لعيد ميلاد نجاة، بينما الشاعر كامل الشناوى يضبطها مع أحد الكتاب وهى تقطع تورتة عيد الميلاد ويقدم فى الخلفية قصيدة (لا تكذبى)، وهى أيضا واحدة من الأكاذيب المنتشرة عبر (النت).

هل تعتقدون أن الأكاذيب سوف تتبدد أمام الحقائق؟ قطعا لا، الأكذوبة مثل (التورتة) تضيف لها كما يحلو لك الكثير من السكر والشيكولاتة ومكسبات الطعم واللون والرائحة فتجذبك إليها، بينما الحقيقة مثل (البرتقال) فاكهة قليلة السكر، لا تصمد طويلا أمام حلاوة مذاق (التورتة)!!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع «البرتقال» و«التورتة» صراع «البرتقال» و«التورتة»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab