يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء!

يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء!

 العرب اليوم -

يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء

بقلم - طارق الشناوي

(قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟/ قلت اللى شارينى جوه العيون يحلى)، نظرة (برجماتية) نفعية عبرت عنها كلمات أبو السعود الإبيارى وموسيقى محمد عبد الوهاب بصوت سعاد مكاوى، وقفت الأغنية على الحياد، فى انتظار أن ترمى المرأة أولًا (بياضها)، المقصود هذه المرة ليس لون بشرتها، ولكن تُفصح عن مشاعرها، تُشكل هذه الأغنية الاستثناء، لأننا فى أغلب أغانينا نتغزل فى السمراء، وكأننا ننفى عن أنفسنا التعلق بالشقراء، مثلًا غنى عبد الحليم حافظ قصيدة (سمراء يا حلم الطفولة)، ثم (أسمر يا اسمرانى) التى غنتها أيضًا فايزة أحمد.. وقالت نجاة (سمارة سمارة)، وصباح الشقراء دافعت عن الرجل قائلة (أسمر أسمر طيب ماله)، ومحمد قنديل تغزل فى (أبو سمرة السكرة)، ولم يكتف بهذا القدر.   

  بل وجه أيضًا هذا النداء (جميل وأسمر/ بيتمخطر)، وشادية (آه يا أسمرانى اللون) قال مؤلف الأغنية عبد الرحمن الأبنودى إنه كان يقصد التغزل فى الأسمر جمال عبد الناصر، بينما شريفة فاضل ذكرت أنها كانت تقصد أنور السادات عندما قالت (أسمر يا سمارة يا أبو دم خفيف)، هذه الأغنيات وغيرها تحمل فى عمقها اعتذارًا، لأنها تعبر عن إحساس كامن بالذنب تجاه السمر، دائمًا النجمات الأكثر بريقًا وإشعاعًا واللائى تتهافت عليهن السينما هن أصحاب البشرة البيضاء، يبدو وكأننا نحب البيضاء ونهيم عشقًا بها سرًا، ثم نغنى للسمراء علنا قبل أن تفضحنا عيوننا، أحيانًا نطلق على من يميلون للون القمحى لقب أسمر، هكذا قالوا عن مديحة يسرى فى الأربعينيات (النجمة السمراء).    كان لقب الأسمر محببًا للفنانين وأطلقوه أيضًا على عبد الحليم حافظ (العندليب الأسمر) لا مديحة ولا عبد الحليم لهما علاقة قربى أو نسب باللون الأسمر!!.    نتذكر مثلًا كيف أن أحمد زكى- أول نجم أسمر حقيقى فى السينما- لاقى صعوبات فى أن يجد لنفسه مساحة على الخريطة السينمائية، تم استبداله فى اللحظات الأخيرة بنور الشريف فى فيلم (الكرنك) بسبب لون بشرته لأن أحد كبار المنتجين (رمسيس نجيب) قال كيف يحب هذا الأسمر سعاد حسنى وتبادله سعاد الحب؟، إنه لا يصلح إلا لأداء دور الجرسون!!.. وحكى لى المخرج عاطف سالم كيف أنه فرض اسم أحمد زكى على الموزعين فى فيلمه (النمر الأسود)، لأنه كان من المستحيل أن يسند البطولة لنجم أبيض وعنوان الفيلم (النمر الأسود)!!. ولادة أحمد زكى الفنية تعانقت مع جيل من المخرجين أمثال عاطف الطيب ومحمد خان وخيرى بشارة وداود عبد السيد هؤلاء أرادوا أن يتمردوا على الملامح التقليدية للنجم، فكان رهانهم على أحمد زكى.  

  أما على الشاشة الصغيرة، ستكتشف أن حظ المذيعة السمراء قليل جدًا، بل جدًا جدًا، وأضف ما شئت من جدًا، المذيعة أوبرا وينفرى لو تواجدت عندنا لواجهت تعنتًا وتجاهلًا، ربما فى الغناء وجدنا توازنًا لونيًا حققه محمد منير، ثم شيرين، محمد منير على مدى يتجاوز 40 عامًا يواصل نجاحه الأسطورى، ولا أحد يستطيع أن يلاحقه من جيله ولا من الأجيال التالية، شيرين هى الأغلى فى السوق الغنائية، فهى الأقرب لقلوب الناس فى مصر والعالم العربى.    علينا أن ندرك أن هناك من ينحاز إلى اللون الأبيض فى العالم كله، ونجمات هوليوود أمثال السمراء هال بيرى- الحاصلة على الأوسكار- صرحت بتلك العنصرية، ولو قارنت مساحة تواجدها بما حققته مثلًا الشقراء نيكول كيدمان لاكتشفت الفارق الشاسع بينهما، وهو بالمناسبة لا يعبر عن فارق فى الموهبة، ولكن فى تقبل الجمهور لهما، وقانا الله وإياكم شر عنصرية اللون!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء يعشقون الشقراء ويتغزلون فى السمراء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab