أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

(أوسكار) نسائى يتوارى تحت الصفعة!

(أوسكار) نسائى يتوارى تحت الصفعة!

 العرب اليوم -

أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة

بقلم - طارق الشناوي

هذا هو الفوز النسائى الثالث بالأوسكار طوال 94 دورة، كأفضل إخراج لـ(جين كامبيون) عن فيلمها (قوة الكلب)، يبدو الأمر برمته يشكل نسبة نسائية لا تذكر فهى لا تتجاوز، بحساب الورقة والقلم، 4 فى المائة من عمر الأوسكار، إلا أنك لو تذكرت أن أول أوسكار أفضل مخرجة كاثيرين بيجيلوا عن (خزانة الآلام) حصلت عليه عام 2009، والثانى العام الماضى للصينية كلووى زاو عن الفيلم الأمريكى (أرض الرحل)، لارتفعت النسبة فى الخمسة عشر عاما الأخيرة إلى 20 فى المائة.

زادت نسبة تواجد المرأة بنصيب معتبر من الجوائز فى المهرجانات الكبرى، وعلى رأسها (برلين) الذى ينفرد، أيضا، بأكبر عدد من الأفلام بتوقيع امرأة داخل المسابقة الرسمية، تصل تقريبا إلى النصف، وفى مهرجان هذا العام دمج (برلين) جوائز التمثيل لتصبح واحدة فقط للدور الرئيسى وأخرى المساعد، ذابت الفروق الجنسية فى فن التمثيل بين المرأة والرجل، حصلت عليها هذا العام فى شهر فبراير الماضى امرأة، ومن الانتصارات النسائية أيضا مهرجان (كان) بداية من العام القادم سترأسه لأول مرة سيدة أيضا، وهى إيريس كنوبلوك، والحقيقة أن مصر كانت سباقة فى هذا الشأن حيث رأست الناقدة ماجدة واصف مهرجان (القاهرة) ثلاث دورات منذ عام 2015، كما أن الناقدتين ايريس نظمى وخيرية البشلاوى رأستا مهرجان الإسكندرية، والمخرجة ماريان خورى هى مؤسسة ورئيسة بانوراما السينما الأوروبية، والمخرجة أمل رمسيس أسست ورأست مهرجان المرأة، وآخر عنقود النساء المخرجة ماجى أنور، مؤسسة ورئيسة مهرجان فاتن حمامة، الذى يقام فى لندن.

أتذكر قبل نحو ثلاثة أعوام عندما قرر مهرجان القاهرة السينمائى الانضمام لمنظمة (5050) والتى تعنى أن نصف العاملين فى المهرجان كحد أدنى من النساء، اكتشف محمد حفظى، رئيس المهرجان السابق، أن مهرجان القاهرة تجاوز هذه النسبة منذ سنوات بعيدة، وأن على المنظمة أن تحذو حذونا وتنضم هى إلينا.

التواجد النسائى الإبداعى فى مصر، خاصة فى مجال السينما والتليفزيون، أراه جيدا، ومن الممكن أن نذكر أسماء خمسة مخرجات وكاتبات فى السينما والمسلسلات، لهن كل الحضور الإبداعى، وأسماؤهن وحدها صارت تشكل فى معادلة الإنتاج قوة ضاربة تسويقيا.

ويبقى دائما أن الفيصل ينبغى أن يظل خاضعا لقيمة الإبداع، وهذا هو ما يمنح للجائزة قيمتها الأدبية، الانحياز للمرأة هو الوجه الآخر لاستبعادها، التدخل الخارجى على الجانبين أرى فيه مقتل الإبداع.

المرأة كانت تستحق قطعا فى دورة أوسكار هذا العام أن تأخذ حقها من الحفاوة بعد جائزة جين كامبيون عن فيلمها (قوة الكلب) والذى حظى بالقسط الأكبر من الترشيحات، ولم ينل سوى جائزة الإخراج، وهى تظل الأهم، لأنها فى عمقها تعنى الإجادة فى كل عناصر الفيلم، توارى الحديث عن المرأة المبدعة أمام ضراوة تلك الصفعة التى انهال بها ويل سميث على وجه المذيع والممثل كريس روك، استبعد سحب الجائزة من ويل سميث بسبب العنف الزائد فى رد فعله على سخافة المذيع، كان يرد على العنف اللفظى، الذى نال زوجته من مذيع الحفل، رغم أن رد الفعل على العنف بعنف مجرم، إلا أن العمق أيضا فى الصفعة سببه امرأة، وهو ما أشار إليه على المسرح سميث، أنه أوسكار المرأة، سواء أكانت مخرجة أم زوجة

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab