صافع ومصفوع وبينهما أوسكار
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

 العرب اليوم -

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

بقلم - طارق الشناوي

مع الزمن، من الممكن أن تمحى من الذاكرة أسماء الأفلام الحائزة (أوسكار 94) مثل أفضل فيلم (كودا)، أو أفضل مخرجة جين كامبيون عن فيلم (قوة الكلب) لتصبح ثالث مخرجة فى تاريخ الأوسكار تحصل عليها، بل قد تنسى أيضا جائزة أفضل ممثل ويل سميث عن فيلمه (الملك ريتشارد)، ولكن لن تنسى أبدا تلك الصفعة التى لها مذاق اللكمة، عندما انهال بها سميث على وجه الممثل ومقدم الحفل كريس روك فى حفل توزيع الجوائز بعد أن سخر على الملأ من زوجته جادا سميث، قائلا إنه ينتظرها فى جزء جديد من فيلم (جان) الذى يتناول سيدة حليقة الرأس بعد انضمامها للجيش.. الفيلم بطولة ديمى مور، ونكتشف أن زوجته كانت بالفعل قد أصيبت بمرض الثعلبة فى مرحلة من حياتها وحلقت شعر رأسها، مداعبة ثقيلة جاءت على الجرح، قطعا لا تليق، ولكن أيضا الصفعة مهما كان لها من مبررات لا تليق.

 

تلك المداعبة كان من الممكن أن تِعدّى فى ظرف آخر، ويقابلها سميث حتى بالصمت، البعض من شدة المفاجأة اعتقد فى البداية أن هذا الموقف العاصف جزء من الحفل متفق عليه بين النجمين للخروج عن المألوف، إلا أن الأمر كان جادا أكثر مما ينبغى، وخرج عن حدود السيطرة بعد أن قال سميث عند عودته لمقعده (اجعل اسم زوجتى بعيدا عن فمك).

 

 

الأمر سينتهى، ولكن ستظل هناك عودة له بين الحين والآخر، تضمنت كلمة سميث عند حصوله على (أوسكار) أفضل ممثل نوعًا من الاعتذار لزميله الممثل ومقدم الحفل، وعلى الجانب الآخر فإن مقدم الحفل لن يتقدم بشكوى رغم أن شرطة (لوس أنجلوس) أكدت أنها فى الانتظار لتحقيق العدالة.. اعتذار سميث كان موجها لإدارة الأكاديمية، طالبا منهم أن يوجهوا له دعوة فى المرات القادمة مؤكدا أنه الحب، حبه لزوجته هو الذى دفعه لاستخدام قبضته فى الضرب والصفع.

 

 

هامش المزاح على الهواء (ترمومتر) دقيق جدًا، الكلمة تصبح مثل طلقة الرصاص لا يمكن استعادتها بعد خروجها من فوهة المسدس، لا يوجد قطعا تعمّد بل سوء تقدير للموقف.. ويل سميث بديهى كان متوترا ينتظر أن يسمع اسمه مقترنا بالجائزة، وهو قطعا يستحقها، إلا أنه وجد نفسه فى حالة دفاع عن كرامة زوجته.

 

 

تسامح الجميع.. مقدم الحفل شعر أنه يستحق الصفعة أو اللكمة.. ويبقى ما موقف الأكاديمية؟، يبدو لى أنها لن تُصدر بيانا لإدانة أحد، لا مقدم الحفل ولا البطل نجم الحفل، ربما تحدث مبادرة ما من أحدهما بعد قليل لتصدير صورة أخرى.

 

 

ستجد نفسك بعد مشاهدة تلك الواقعة تتذكر الذى يجرى فى عدد من الفضائيات العربية عندما شاهدنا مقدم برامج يغادر مقعده ويوجه ضربات متلاحقة من السباب والشتائم لضيفه، كما شاهدنا الضيف الذى يتوعد المذيع بأن يجعله (بلبوصا) أمام الأستوديو.

 

 

التسامح يقترن بتوافر حسن النية، وهو ما تؤكده كل الملابسات التى تابعناها على مسرح دولبى (كوداك) سابقا، كان هناك رغم العنف حسن النوايا الذى هو أيضا الطريق المفروش للجحيم.

 

 

تعوّدنا فى المهرجانات بمختلف توجهاتها أن هناك حدثًا يسرق الكاميرا من الأفلام، مثل بطانة فستان أو ديل فستان أو تسريحة شعر أو كلمة تخرج عن حدود اللياقة، هذه المرة صار لدينا أحدث صيحة (صافع ومصفوع وبينهما أوسكار)!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار صافع ومصفوع وبينهما أوسكار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab