يموت الرجل واقفًا
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

يموت الرجل واقفًا!

يموت الرجل واقفًا!

 العرب اليوم -

يموت الرجل واقفًا

بقلم - طارق الشناوي

مات النقيب رجائى عطية وهو يؤدى عمله مدافعًا عن حقوق الناس فى قاعات المحاكم، فكان مثالًا للرجل يظل فى ميدان العمل حتى اللحظة الأخيرة!.يرحمه الله، كان مؤمنًا بالمحاماة إلى أقصى حد، ولم يكن يراها مجرد وظيفة يقوم بها صاحبها، وإنما كان يراها «رسالة»، على المحامى أن يؤديها كما يجب فى ساحات القضاء، ومن شدة إيمانه بما كان يعمله أصدر كتابًا سماه: «رسالة المحاماة»!.

ومن قبل، كان رجال كبار قد غادروا الدنيا بالطريقة نفسها التى رحل بها رجائى عطية عن الحياة، وربما يكون الدكتور فؤاد محيى الدين، رئيس الوزراء الأسبق، هو الأقرب إلى الذاكرة فى هذا الموضوع.. فلقد سقط ميتًا فى مكتبه فى يونيو ١٩٨٤ بعد أن كان أول رئيس حكومة مع الرئيس مبارك، وبعد أن قضى فى رئاسة الحكومة عامين ونصف العام!.

روى اللواء حسن أبوباشا، فى مذكراته، أن محيى الدين دعاه ذات يوم إلى اجتماع مع عدد من الوزراء، وكانت انتخابات مجلس الشعب القادمة وقتها هى موضوع الاجتماع، وكان النقاش حول مدى قدرة الحزب الوطنى على أن يفوز بالغالبية فيها.. كان أبوباشا وزيرًا للداخلية، وفى الاجتماع قال إن ما لديه من معلومات يشير إلى أن الحزب سيحصل على ٧٥٪‏ من المقاعد.. وما كاد فؤاد محيى الدين يسمع هذا الكلام من وزير داخليته حتى استدار بمقعده معطيًا ظهره للحاضرين مع وزير الداخلية معًا!!.

كان محيى الدين طبيبًا، وكان رئيس وزراء قويًا، وكان تقديره أن حزب الحكومة إذا دخل الانتخابات فنصيبه من المقاعد لا يقل عن ٩٩٪‏!.

 

 

وفى مرحلة ما قبل ثورة ١٩٥٢، توجه حسن صبرى باشا، رئيس الحكومة، ليلقى خطاب العرش فى مجلس النواب، فسقط فى مكانه وهو يلقيه.. كان ذلك فى ١٩٤٠، وكان قد أمضى فى منصبه شهورًا معدودة على أصابع اليد الواحدة!.

 

 

ومن قبل، كان خالد بن الوليد قائدًا عسكريًا لم ينهزم فى أى معركة خاضها، وكان يتمنى لو مات فى ميدان القتال، ولكنه رحل على فراشه، وقد رأى فى ذلك سوء حظ فقال: «أموت على فراشى كما يموت البعير، وليس فى جسدى موضع إلا وفيه رمية سهم، فلا نامت أعين الجبناء»!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يموت الرجل واقفًا يموت الرجل واقفًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab