يموت الرجل واقفًا
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

يموت الرجل واقفًا!

يموت الرجل واقفًا!

 العرب اليوم -

يموت الرجل واقفًا

بقلم - طارق الشناوي

مات النقيب رجائى عطية وهو يؤدى عمله مدافعًا عن حقوق الناس فى قاعات المحاكم، فكان مثالًا للرجل يظل فى ميدان العمل حتى اللحظة الأخيرة!.يرحمه الله، كان مؤمنًا بالمحاماة إلى أقصى حد، ولم يكن يراها مجرد وظيفة يقوم بها صاحبها، وإنما كان يراها «رسالة»، على المحامى أن يؤديها كما يجب فى ساحات القضاء، ومن شدة إيمانه بما كان يعمله أصدر كتابًا سماه: «رسالة المحاماة»!.

ومن قبل، كان رجال كبار قد غادروا الدنيا بالطريقة نفسها التى رحل بها رجائى عطية عن الحياة، وربما يكون الدكتور فؤاد محيى الدين، رئيس الوزراء الأسبق، هو الأقرب إلى الذاكرة فى هذا الموضوع.. فلقد سقط ميتًا فى مكتبه فى يونيو ١٩٨٤ بعد أن كان أول رئيس حكومة مع الرئيس مبارك، وبعد أن قضى فى رئاسة الحكومة عامين ونصف العام!.

روى اللواء حسن أبوباشا، فى مذكراته، أن محيى الدين دعاه ذات يوم إلى اجتماع مع عدد من الوزراء، وكانت انتخابات مجلس الشعب القادمة وقتها هى موضوع الاجتماع، وكان النقاش حول مدى قدرة الحزب الوطنى على أن يفوز بالغالبية فيها.. كان أبوباشا وزيرًا للداخلية، وفى الاجتماع قال إن ما لديه من معلومات يشير إلى أن الحزب سيحصل على ٧٥٪‏ من المقاعد.. وما كاد فؤاد محيى الدين يسمع هذا الكلام من وزير داخليته حتى استدار بمقعده معطيًا ظهره للحاضرين مع وزير الداخلية معًا!!.

كان محيى الدين طبيبًا، وكان رئيس وزراء قويًا، وكان تقديره أن حزب الحكومة إذا دخل الانتخابات فنصيبه من المقاعد لا يقل عن ٩٩٪‏!.

 

 

وفى مرحلة ما قبل ثورة ١٩٥٢، توجه حسن صبرى باشا، رئيس الحكومة، ليلقى خطاب العرش فى مجلس النواب، فسقط فى مكانه وهو يلقيه.. كان ذلك فى ١٩٤٠، وكان قد أمضى فى منصبه شهورًا معدودة على أصابع اليد الواحدة!.

 

 

ومن قبل، كان خالد بن الوليد قائدًا عسكريًا لم ينهزم فى أى معركة خاضها، وكان يتمنى لو مات فى ميدان القتال، ولكنه رحل على فراشه، وقد رأى فى ذلك سوء حظ فقال: «أموت على فراشى كما يموت البعير، وليس فى جسدى موضع إلا وفيه رمية سهم، فلا نامت أعين الجبناء»!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يموت الرجل واقفًا يموت الرجل واقفًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab