أنغام لن تغنى فى حفل أبيها
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

 العرب اليوم -

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها

بقلم -طارق الشناوي

مؤكد ليست قضية شخصية، وما أكتبه لا يقع أبدا تحت بند اقتحام الخصوصية، إنها ليست حكاية خاصة (أب وابنته) بل هى حكاياتنا. دار الأوبرا المصرية ستقيم 25 مارس القادم، حفلا لتكريم اثنين من كبار مبدعينا فى مجال الأغنية؛ الشاعر جمال بخيت والموسيقار محمد على سليمان، وجرت العادة أن توجه دار الأوبرا الدعوة لعدد من المطربين الذين ارتبطوا بالفنان المكرم لتقديم أغانيه على المسرح الكبير، وهكذا ستلمح أسماء (الأخوين) الحجار، على أكثر من ردد كلمات جمال، وأحمد هو أقرب ملحن إلى مشاعر جمال.

من البديهى أن تشارك أنغام لترديد ألحان والدها، فهى مشروع محمد على سليمان الأهم، بل هى عنوانه الفنى، طوال رحلته التى تجاوزت نصف قرن، حيث بدأ بمدينة الإسكندرية يعزف آلة الكمان ويلحن ويغنى ويقود فرقة موسيقية، قدم أخاه الصغير عماد الذى تبناه عبد الحليم ومنحه اسمه، ثم بعد ذلك ابنته الكبرى أنغام.

نموذج نادر يجمع بين الموهبة الفطرية والدراسة الأكاديمية والتدريب المستمر، قبل أن تتعلم صعود سلم البيت تعلمت الصعود على السلم الموسيقى، بدأت أنغام تحت رعاية الأب وقدمت العديد من الأغنيات المختلفة حتى عن زمانها، والتى أصبحت أقرب للبنية التحتية الإستراتيجية مثل (فى الركن البعيد الهادى) و(ببساطة كده) و(هوى المصايف) و(يا طيب) و(يا عينى ع الصدف) وغيرها، رصيد قادر على الحياة إلا أنها نادرا ما تستعيده على المسرح، حتى لو طالبها الجمهور بذلك.

محمد على سليمان مارس منذ نهاية الثمانينيات مع بداية انطلاقها قدرا من الوصاية الشخصية والفنية، ولم يدرك أن من حقها اختيار أغانيها مثلما يحق لها اختيار شريك حياتها وملابسها، لم يتقبل كل ذلك ببساطة، بل تجاوز فى درجة العنف، الكثير من تصريحاته الموثقة كانت تطعن فى ابنته كإنسان قبل أن تطعنها فنيا.

كثيرا ما استغل أنها صارت شخصية عامة فقرر أن يجرح الصورة الذهنية، وصدر للرأى العام أنها ابنة عاقة، حتى على شقيقها الصغير المريض، ولم ينس- فوق البيعة- أن يسخر من ملابسها.

أنغام حاولت فى البداية إقناعه بأن يشارك فى التلحين لها مثل الآخرين، بينما هو يريد الانفراد بالصوت فى شريط أو أسطوانة تحمل فقط اسمه، وهو ما رفضته الابنة تماما لأنها الأدرى بجمهورها، كثيرا ما تقرأ فى السنوات الأخيرة أن الأب قدم أو سيقدم لحنا لابنته ويخرج الألبوم للجمهور بدون هذا اللحن، فى حفلها قبل نحو عام بدار الأوبرا، غنت لكل الملحنين ما عدا محمد على سليمان، فكتب على صفحته أن (أقرب إنسان إليه يتمنى موته)، اضطر بعد ذلك لإزالة (البوست)، وقال إن هناك من سرق حسابه، تعليقات محمد على سليمان، صارت فى الأيام الأخيرة أكثر عقلانية وإيجابية، كنب مؤخرا (الغناء هو أنغام)، ولكن يبقى السؤال هل تسامحت أنغام؟.

هى على المستوى المادى لا تبخل بأى عطاء، ولكن يظل هناك شىء ما أتمنى أن تتجاوزه، وهو الماضى الأليم الذى صنعه الأب على مشاعرها، ولم تتعاف بعد نفسيا منه.

الضربات المتلاحقة التى تلقتها تجاوزت حتى حدود القسوة، الكثير منها لا يمكن إعادة نشره أو حتى التلميح إليه. أنغام تعيش فى مأزق، تتعذب لو لم تغن ألحان الأب، وتتعذب أكثر لو غنت!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغام لن تغنى فى حفل أبيها أنغام لن تغنى فى حفل أبيها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab