زمن ما بعد كوفيد
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

زمن ما بعد (كوفيد)!!

زمن ما بعد (كوفيد)!!

 العرب اليوم -

زمن ما بعد كوفيد

بقلم - طارق الشناوي

سيظل هذا العام فى تاريخ البشرية مختلفا واستثنائيا، مهما توالت عقود من الزمان، ستتم الإشارة إلى 2022 بتفاصيل متعددة، سنجد أكثرها دلالة بداية نزع الكمامة، بعد أن ظلت من ملامحنا طوال عامين، وتفننوا فى صناعتها، كل دولة أضافت لها بصمة، وكل مجتمع منحها نكهة مختلفة، فى الشوارع المصرية مثلا، راجت صناعة كمامة (مضروبة) رخيصة الثمن، بمجرد أن تقترب من أذنك ينقطع (الأستك)، تضطر لوضع أخرى، وهكذا بعد يوم أو اثنين تشترى علبة جديدة، وتروج البضاعة الزائفة.

(الكمامة) فى العديد من دول العالم لم تعد وظيفتها فقط الحماية من انتشار الفيروس، صار البعض يضيف إليها قيما جمالية، طالما صارت مفروضة علينا، فلا بأس من لمسة خاصة تمنحها قدرا من القبول.

لن يختفى الاحتراز بسهولة من الحياة حتى فى الدول الأوروبية التى بدأت تعلن التعافى، سنحتاج جميعا إلى فترة تأهيل أو نقاهة، من يضع يده أو قدمه فى الجبس بضعة أشهر، لا يستخدمها بمجرد إزالته، يظل الأمر بحاجة إلى علاج طبيعى وتدريبات خاصة، حتى تعود الحركة إلى طبيعتها، لن تعود ببساطة القبلات والأحضان التى كان يتبادلها الأصدقاء فى الشارع، لايزال التوجس له الصوت الأعلى.

دأبت العديد من الأفلام الكوميدية، فى الماضى، على تقديم ملمح ساخر لتلك الشخصيات التى تتوجس من الجراثيم ومن السلام على الآخرين، الكوميديان الكبير عبدالسلام النابلسى انتشر له على (النت) أكثر من مشهد احترازى، كانت تثير فى الماضى ضحكاتنا، الآن نعتبره سابقا لعصره.. من أكثر الاحترازيين الذين التقيت بهم واقعيا الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب والكاتب الكبير أنيس منصور، كان الأستاذ أنيس يضع على مكتبه زجاجة (كولونيا) وبين كل كلمة وأخرى يضع منها قطرات على يديه، بينما عبدالوهاب، قبل أن يلتقى بضيوفه يطلب منهم أن يقولوا (ممنون)، وعندما يتأكد أن الميم ميم والنون نون يسمح باللقاء، هذا يعنى بالنسبة له أنه لا توجد إصابة مسبقة بالبرد، كان يخشى دائما من العدوى.

الاحتراز حتى قبل كورونا كان ولايزال درجات، كما أن الدول فى تعاملها مع التعافى من الجائحة تخضع لإجراءات متفاوتة، السينما بدأت تتحسس خطوات العودة، والتصوير لايزال يراعى تقليل العدد مع مشاهد المجاميع بقدر كبير من توفر شروط الأمان.

مهرجان (برلين) هو آخر مهرجان عالمى شاركت فيه، وذلك قبل أسبوعين، بين عدد محدود جدا من الزملاء، الذين فضل أغلبهم الاعتذار بسبب (ترسانة) من القرارات الاحترازية التى فرضتها إدارة المهرجان، حتى إنها أخلت مسؤوليتها فى حالة الإصابة بالفيروس أثناء المهرجان، وعلى المصاب أن يتحمل على نفقته الخاصة تكليف العلاج، بينما مهرجان (كان) والذى يحتفل باليوبيل (الماسى) 75 عاما مع انطلاقه،17 مايو، خفف كثيرا من قيوده الاحترازية، لأن الدولة أيضا بدأت فى التحرر منها.

الكل كان ينتظر أن يأتى الحل السحرى، المتمثل فى العثور على مصل ينهى الخوف من هذا الفيروس، إلا أن الحل جاء فى سياق آخر، وهو التعايش مع الفيروس، بعد أن اكتسبنا قدرا من المناعة، وصار (الكوفيد) الذى لا يقتلنا يزيدنا مناعة، وإصرارا على الحياة!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن ما بعد كوفيد زمن ما بعد كوفيد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab