الكبير قوى حان وقت الوداع
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

(الكبير قوى)... حان وقت الوداع!!

(الكبير قوى)... حان وقت الوداع!!

 العرب اليوم -

الكبير قوى حان وقت الوداع

بقلم: طارق الشناوي

قبل عامين، وفى مثل هذه الأيام، استطاع مسلسل (الكبير قوى) أن يجمع كل المصريين على مائدة واحدة فى نفس التوقيت، كان هو الطبق الرئيسى الذى ينتظره الجميع بعد مدفع الإفطار مباشرة، عشنا الجزء السادس من (الكبير)، ونحن نتمنى له ألّا يغيب عنّا، حيث شهد بداية بزوغ نجومية رحمة أحمد، التى جاءت بديلًا لدنيا سمير غانم، وتمكنت رحمة أو (مربوحة) من تحقيق نجاح له وهج، وقاد فريق العمل المخرج أحمد الجندى، وفى تلك الحلقات شاهدنا مهرجان (المزاريطة) السينمائى، الذى حقق بتلك الرؤية الساخرة أعلى درجات الضحك.

تعدد ضيوف الشرف الذين شاركوا فى الحلقات، التى تميزت بالخروج عن المقرر الكوميدى التقليدى، وكان الضحك الصافى هو العنوان.

كان السؤال الذى واجهه فريق العمل: هل نُكمل السابع؟. لديهم يقين أن قوة دفع الجزء السادس من النجاح ستضع السابع فى المقدمة لا محالة، تراجع فى العام الماضى النجاح خطوتين، كان هذا بمثابة إنذار، إلا أن أبطال المسلسل لم يلتقطوا الإشارة، وأكملوا الرحلة للثامن، وكانت الهزيمة مستحقة رغم أن البطل الرئيسى احمد مكى لا يزال مسيطرًا على المشهد، كما أن المخرج أحمد الجندى لا أستطيع أن أنفى عنه تفوقه فى الإحساس الكوميدى وقدرته على استخدام أدواته فى توجيه ممثليه وفى اختيار حركة الكاميرا والمونتاج والموسيقى، ومحاولة الدفع فى كل حلقة أو اثنتين بوجه جديد لإشعال فتيل الضحك، شىء ما كان يحول دون تحقيق الضحك.

أتصور أنها مرحلة التشبع، التى تجعلك رغم إعجابك تكتفى بهذا القدر، علينا استعادة طريقة أم كلثوم فى قراءة الجمهور، كثيرًا ما كانت (الست) بعد نهاية (الكوبليه) لا تكتفى بهذا القدر، بل تعيده بناء على التصفيق، وعند الإعادة يعلو مجددًا صوت الجمهور من أجل إعادة أخرى، هو يريد فى كل مرة المزيد (أعد يا ست)، إلا أن (الست) ربما فى المرة الرابعة او الخامسة لا تستجيب مكتفية بهذا القدر.

هذا هو (الترمومتر) الكامن بداخل المبدع، يلتقط مشاعر الناس، ويعلم أنها لن تصل لذروة أعلى، وتتوقف رغم هتاف الجمهور الذى يطالب بالمزيد.

تظل أيضًا هناك عوامل أخرى خارجية أحاطت بـ(الكبير قوى)، مثل الخلاف بين بيومى فؤاد ومحمد سلام، وإصرار «بيومى» على ألا تجمعه أى مشاهد مع «سلام»، وهما شخصيتان رئيسيتان لتحقيق القوة الضاربة للضحك، كما أن قنبلة رحمة أحمد التى انطلقت قبل عامين لم تحافظ على وهجها. الكتابة على الورق، والتى أشرف عليها المخرج، لم ترقَ إلى تفجير ضحكة من القلب، رحمة تنتعش عندما تعثر فقط على موقف كوميدى، به طرافة وليس استظرافًا.

مكى بشخصياته الثلاث التى يؤديها وصل هو أيضًا إلى الذروة، ولا جديد، كما أنه على الجانب الآخر، تفوقت مسلسلات كوميدية أخرى على الميمنة والميسرة، ونجحت فى سرقة الكاميرا فى النصف الأول من رمضان مثل (أشغال شقة) و(كامل العدد+1) و(بابا جه)، وبعد انتهائها نجحت مسلسلات كوميدية أخرى فى النصف الثانى، مثل (فراولة) و(خالد نور وابنه نور خالد)، فى اقتناص الجمهور.

يجب ملاحظة أن بعض مسلسلات الـ30 حلقة تعانى هذا الموسم، مع تغير إيقاع المشاهد، الذى توجه أكثر صوب مسلسلات الـ15 حلقة، وهو ما ظهر من ترهل وتراجع إيقاع فى النصف الثانى من مسلسلات الـ30 حلقة، مثل (صيد العقارب) و(إمبراطورية م). المتفرج بعد أن ظهر البديل السريع بات أكثر إحساسًا بالملل تجاه الحشو الزائد.

(الكبير قوى) وصلنا إلى الذروة قبل عامين، وحان وقت الوداع!!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبير قوى حان وقت الوداع الكبير قوى حان وقت الوداع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab