مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة!

مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة!

 العرب اليوم -

مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة

بقلم - طارق الشناوي

لم أشاهد حتى كتابة هذه السطور المسلسلات الدرامية، ولا حتى (البرومو)، ولكنى توقفت أمام اسمى مى عز الدين ودينا الشربينى، مى دائما كانت هى المشروع الدرامى، أى يصنع المسلسل من أجلها وعلى مقاسها، وتتصدر (التترات) ويأتى بعد اسمها حرف الجر (فى)، سابقا عنوان المسلسل، وهو ما تكرر مع دينا الشربينى فى السنوات الثلاث الأخيرة، هناك دائما معادلة رقمية تحرك كل تلك التفاصيل.
مى ابتعدت عن الشاشة الصغيرة نحو ثلاث سنوات، أو أكثر، وتستطيع تفسير هذا الغياب بأن المسلسل الأخير، وأيضا قبل الأخير على أقل تقدير، لم يحققا النجاح الجماهيرى، أو فى الحد الأدنى وكمعادلة اقتصادية لم يكونا مجزيين، ولا استبعد قطعا أن مى لديها عدد من المشروعات ولكن بميزانية أقل ومنافذ عرض أيضا أقل، وبالتالى عناصر فنية أقل، واختارت الرفضـ وهذه المرة جاءتها شجاعة الموافقة لتشارك فى بطولة مسلسل (جزيرة غمام) مع طارق لطفى والكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج حسين المنباوى.

بينما تقف دينا الشربينى مع محمد رمضان فى مسلسل (المشوار) للكاتب محمد فريد والمخرج صاحب البصمة المميزة محمد ياسين.

النجم الذكى يقرأ جيدا الخريطة ويحدد بالضبط مكانته الأدبية والمادية، بل بعض الأذكياء من النجوم يهبطون بسعرهم عن القيمة الفعلية فى السوق، حتى تتسع أمامهم مساحة الاختيارات أكثر، كانت هذه هى نصيحة مارلون براندو لجاك نيكسلون، وهو ما كان يطبقه نور الشريف، وهو بالتحديد الآن منهج محمود حميدة.

تعود النجوم على اختيار مساحة التواجد لتتوافق مع الهدف، النجم يريد أن يظل هو الشخصية المحورية ولا يكتفى بهذا القدر، بل يطلب أيضا أن يحتكر الدعاية، ومن المؤكد أن تلك الامتيازات تتغير وفقا للمشروعات الجديدة، التى تأتى بشروط مغايرة.

النجم يلعب داخل رقعة تشبه (السلم والثعبان)، عندما لا يجد سلما يرفعه لأعلى، عليه ألا يصبح مطمعا للثعابين، التى أعنى بها فى تلك الحالة المشروعات المتواضعة التى تضمن له أن يظل فى صدارة العمل الفنى، ولكن فى النهاية المردود قليل جدا، وهكذا يحدث التراجع، عندما لا يملك النجم الشجاعة لمواجهة الزمن يدفع الثمن مضاعفا.

لدينا دينا الشربينى تتمتع بموهبة وطلة مميزة ولها حضورها، إلا أن الرهان عليها كنجمة شباك لم يتحقق حتى الآن على الشاشتين، بينما مى كانت مشروعا كنجمة سينمائية لم تكتمل، وفى مرحلة لاحقة أصبح لها تواجدها الدائم على الشاشة الصغيرة، كطبق رمضانى معترف به، حتى بدأ التراجع فى الأعوام الأخيرة.

مى بحاجة قطعا إلى مخرج يوجه ويجدد أيضا من حالة التنميط التى أصبحت هى عدوها الأول، شاهدناها فى أكثر من مسلسل رمضانى سابق وهى تفتعل الكوميديا، هذه المرة ومع كاتب بحجم كمال ومخرج مثل المنباوى أظن أن الرهان مختلف.

من المهم أن يمتلك النجم عقلا يدير موهبته، القراءة الصحيحة للخريطة تمنحه عمرا آخر، الفنان يطول انتظاره عادة وهو يفكر فى الخطوة التالية، عندما يدخل فى المعادلة أسباب أخرى خارج النص، عندما يقولون مثلا إن فلانا فقد نجومية الشباك لأنه وافق على الدور الثانى، كل هذه الأسباب وغيرها، لا تمت للحقيقة بصلة، الممثل المبدع هو الذى يمنح الدور ألقا.

أترقب مى ودينا وأتعشم ألا يخيب ظنى!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة مى ودينا وشجاعة تغيير البوصلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab