شريف منير وابنته «ع الزيرو»

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

 العرب اليوم -

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

بقلم - طارق الشناوي

هل نعتبرها نهاية العالم، عندما تحلق امرأة رأسها (ع الزيرو)؟ أنا لا يعجبنى أن أرى أنثى حليقة الرأس، في نفس الوقت لا أصادر حقها في استخدام ماكينة الحلاقة والموس وحتى آخر شعرة.

كان الشاعر الكبير كامل الشناوى يعتبر أن شعر المرأة على رأسها مثل الوزن والقافية في الشعر، من حق المرأة أن تغير في التسريحة واللون، ومن حق الشاعر ألا يلتزم بقافية أو وزن واحد، إلا أنه لا يعتبر الشِّعر شِعرًا إلا مع ضبط التفعيلة، ولا المرأة امرأة إلا مع بقاء شَعر رأسها، ورغم ذلك يظل هذا هو رأى شاعر كبير، غير ملزم لأحد غيره!!.

في العديد من المهرجانات الأوروبية والعربية، أصبحت أرى نساء على السجادة الحمراء حليقات الرأس وأحيانًا أيضًا حافيات، مهما تباينت الدوافع، سرقة (التريند) أو التعبير عن الغضب أو الحزن، أو بداية فتح صفحة جديدة مع الحياة، كانت وستظل قناعات.

علينا أن نتعلم التعايش مع الآخر، وأن نتجاوز أيضًا عن تصدير خلافاتنا السابقة.

اختلفت قبل عامين مع شريف منير في موقفه الرافض لفيلم (ريش)، وذلك عندما علا صوته بالغضب في مهرجان (الجونة)، مطالبًا بمنعه، ورأيت عددًا من الفنانين يؤيدونه (عميانى)، ودافعت ولا أزال عن الفيلم ومخرجه عمر الزهيرى، ولكنى لا أخلط الأمور بين اختلافى معه وتقييمى الفنى والشخصى لشريف منير.

منير مثل كل أب يقف مع ابنته ويحاول أن يمهد لها الطريق، وقدم معها برنامجًا، وهو المنتظر من أي أب، مثلما حاولت في الماضى فاتن حمامة مع ابنتها إيمان ذوالفقار، وأيضًا أم كلثوم مع ابن شقيقها إبراهيم خالد، الذي سجل أغنية واحدة في الإذاعة (يا قلبى إنساه مفيش داعى)، ثم توقفت (الست) عن دعمه، كما أنه أيضًا توقف عن استكمال مسيرته قائلًا (مفيش داعى).

أغلب أبناء المطربين يحاولون الغناء، ابن الحجار والحلو، وابنة عفاف راضى، وغيرهم، لم يسفر الأمر عن نجاح، ولكن لم يتوقف أي منهم عن المحاولة.

طبيعى أن يحاول شريف، طالما أنه لم يفرضها عنوة على أحد، وقدم معها قبل سنوات قليلة برنامجًا يعبر عن فروق نظرة الأجيال لمختلف القضايا.

تواجدت أسما شريف منير على السجادة الحمراء بـ(العلمين) في مهرجان الدراما (حليقة الرأس) وصار الحديث عنها على (اليوتيوب) يحمل قدرًا من التنمر.. قدم عنها شريف كلمة على (اليوتيوب) يعلن تعضيدها على الملأ، وكان يأكل سمكًا وأرزًا بيديه، وتركنا كل شىء وصار الحديث كيف يأكل بيديه.

أغلبنا لا يملك تكنيك أكل السمك بالشوكة والسكين، ولكننا عادة نخشى الإفصاح، وهو ما يتكرر مع الحمام المحشى.

التسجيل قطعًا كان من الممكن أن يقدمه منير قبل أو بعد الأكل، ولكنه أراد أن تصل الرسالة الأهم أنه صادق مع نفسه ويتصرف بتلقائية، وكأنه هو أيضًا (ع الزيرو)، مثلما قررت ابنته بتلقائية أن تصبح (ع الزيرو).

التنمر لم يتوقف على (السوشيال ميديا) بل ازداد عنفًا، ولا يزال شريف منير في الملعب الفنى بحضور ونبض ومذاق خاص، اختلفت معه يومًا، ولكن من حقه علينا أن ندافع عن حقه في الدفاع عن ابنته، وأن يأكل السمك والأرز بيديه و(بسم الله)!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف منير وابنته «ع الزيرو» شريف منير وابنته «ع الزيرو»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab