إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية

إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية!!

إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية!!

 العرب اليوم -

إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية

بقلم - طارق الشناوي

فخور وسعيد بتوثيق حياتنا الغنائية من خلال مدحت صالح ومشروعه الذى أطلق عليه (الأساتذة)، مدحت من أحب الأصوات إلى قلبى، لديه قدرة على أن يقدم لنا الكبار من خلال رؤية فنية مختلفة، كما أنه أضاف بعدا عربيا للفكرة، التى تتسع دوما مظلتها للجميع.

وهكذا انضم للمشروع طلال مداح (السعودية) أنتظر أيضا أن أجد السيد خليفة (السودان) ورابح درياسة (الجزائر) وناظم الغزالى (العراق)، ووديع الصافى (لبنان) صباح فخرى (سوريا) وعبدالوهاب الدوكالى (المغرب) وغيرهم، وهذا هو دور مصر الذى يليق بها.

ليس شرطا أن يغنى فقط مدحت لمطربين رجال، يجب أن تتسع الدائرة لأم كلثوم وأسمهان وصباح وشادية وفايزة، لأن هذا هو ما يثرى المشروع أكثر وأكثر.

إنهم الأساتذة والأستاذات، الفكرة قطعا عاشت فى ضمير الكثيرين من قبل، وأتذكر أننى استمعت مؤخرا لحديث أجراه طاهر أبوزيد، وهو أحد عمالقة الميكروفون، مع الفنانة ليلى مراد فى السبعينيات لإذاعة الدوحة- تم تداول الشريط قبل نحو عامين- أشارت ليلى فى حوارها إلى أن رئيس الإذاعة المصرية اقتنع بمشروعها لإعادة تقديم أغنيات من التراث، مع الأسف وكالعادة لم يكتمل حلم ليلى.

وللتوثيق أيضا كان المطرب الكبير على الحجار قد تقدم بمشروع مماثل أطلق عليه (100 سنة من الغناء) قبل نحو خمسة عشر عاما لوزير الثقافة فاروق حسنى وأيضا لوزير الإعلام أنس الفقى، وبرغم أنهما أبديا موافقة.

إلا أن المشروع لم ير النور، حاول الحجار كعادته برقة وعلى استحياء إلا أنه فى نهاية الأمر لم يجد منفذا، بينما مدحت صالح أمسك بالخيط حتى نهايته، ووجد مظلة حماية قوية لتبنى المشروع من (الشركة المتحدة) وأيضا وزارة الثقافة، وأقام قبل يومين رئيس دار الأوبرا د. خالد داغر مؤتمرا صحفيا، لتدشين المشروع.

من المهم أن تتسع الفكرة، ويشارك فيها العديد من الأصوات القادرة مع مدحت صالح مثل على الحجار ومحمد الحلو ومى فاروق وريهام عبدالحكيم وغيرهم.

نحن مقصرون فى توثيق تاريخنا، وحمايته من التلوث السمعى الذى نعيش فيه، أراها قضية أمن قومى، الحفاظ على تاريخنا يجب أن يحتل مقدمة (الكادر)، سوف يصاحب تنفيذ هذه الأعمال توزيع عصرى ومعالجة يفرضها الزمن.

فعلها مثلا الرحبانية فى الستينات مع عدد من أغنيات سيد درويش ومحمد عبدالوهاب، أعيد تقديمها برؤية لها مذاق مغاير وغنتها فيروز مثل (طلعت يا محلى نورها) سيد درويش و(خايف أقول اللى فى قلبى) عبدالوهاب.

كنوز مصر لا تنضب أبدا، وهى لا تتوقف عن إنجاب كبار المبدعين وفى كل المجالات، فقط علينا أن نلاحق الزمن، لنبدأ فى الرصد ونمسك بأجمل ما منحنا الله، (اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى) حتى لو كانت تلك العبارة لها ظل من الحقيقة المباشرة.

فإن هذا الحلوانى برؤية أكثر عمقا هو الفنان الذى لا يكف عن الإبداع، علينا فقط التفكير فى اتساع الدائرة، الكنوز الغنائية والموسيقية مثل مغارة (على بابا) بها أطنان من الزمرد والياقوت والمرجان واللؤلؤ، سيأخذ منها قطعًا مدحت صالح ما لذ وطاب، وسنجد أيضا نصيبا معتبرا للآخرين من (الحلوانية)!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية إعادة اكتشاف كنوز مصر الغنائية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab