طلاق أولاد الناس الطيبين

طلاق أولاد الناس الطيبين

طلاق أولاد الناس الطيبين

 العرب اليوم -

طلاق أولاد الناس الطيبين

بقلم - طارق الشناوي

 

عادة لا أحضر أي مناسبات شخصية للوسط الفني، إلا أنني قبل 4 سنوات حطمت هذه القاعدة، عندما تلقيت 3 دعوات متتالية، لنفس المناسبة السعيدة، من أحمد فهمي وهنا الزاهد والراحل الجميل طلعت زكريا، توقفت طويلاً أمام طلعت، فـ«هنا» ابنة السيدة المحترمة زوجته، وكان يعدها بمثابة ابنته، فلم أملك غير أن أذهب لحفل الزفاف.

تابعنا الطلاق الهادئ الراقي بين فهمي وهنا، كتبت «هنا» الخبر على صفحتها، وأغلقت تماماً باب الشائعات، وقالت إن كلاً منهما يتمني الخير للآخر.

في العادة نرى كل شرور الدنيا، بين المطلقين، ويدخل الإعلام طرفاً ليزيد النار اشتعالاً، إلا أن هناك قطعاً وعبر التاريخ استثناءات.

أتذكر قبل نحو ثلاثين عاماً، وجدت مقعدي في الطائرة المتجهة إلى باريس بجوار الفنانة الكبيرة مديحة يسري، كنا في طريقنا إلى (بينالي السينما العربية).

نشطت على الفور حاستي الصحافية، فسألتها عن ملابسات طلاقها من الموسيقار محمد فوزي، ومن هي الفنانة التي ضبطته متلبساً معها، وقد حرصت مديحة على أن تنفي أنها مطربة شهيرة، وكان قد تردد في الصحافة مطلع الستينات، أسماء صباح وشادية، بينما مديحة أكدت أنه خانها مع فنانة مغمورة، وطلبت مني الاحتفاظ بالاسم.

وأضافت أن رصيد فوزي من التسامح نفد، وتأكدت أنه ارتكب فعل الخيانة، بتلك الحيلة، حيث كانت معتادة أن تتولى إعداد ملابسه الداخلية بعد الاستحمام، وتعمدت أن تجعل «الفانلة» الداخلية معكوسة، وعندما عاد للمنزل، وجدتها في وضعها الطبيعي، فتأكدت من ارتكابه الخيانة، وأصرت على الطلاق، لكنه حاول استرضاءها دون جدوى، ونفذ رغبتها عند المأذون. وفي المساء اتصل بها، قبل أن يصل الخبر للإعلام، ووجَّه لها الدعوة للعشاء معه في أحد المطاعم التي كان يرتادها في العادة كبار الصحافيين، ورقصا معاً على إيقاع «التانغو»، وظلت حتى رحيلها لا تذكر فوزي إلا بكل الخير.

إلا أن الأمر لم يكن دائماً على هذا النحو الهادئ، عندما ضبطت ليلي مراد أنور وجدي يخونها، وكان بصحبتها كمال الشناوي، حيث طلبت منه أن يأتي معها، ليشهد الواقعة، وأصرت على الطلاق. حاول أنور وجدي كما قال لي كمال الشناوي، توضيح الأمر، وادعى باكياً بأنه كان يحاول «فك العمل» الذي يمنعه من الإنجاب، فقد طلب منه أحد السحرة أن يقيم علاقة مع سيدة أجنبية، والدها كان عازفاً فرنسياً، في الفرقة الموسيقية، التي تصاحب ليلي مراد في تسجيل أغانيها، وسخرت منه ليلي قائلة: «اليوم تأكدت يا أنور إن عندك (قلب) على عكس ما كانوا يشيعون عنك، لأنك أكيد أحببت هذه الفتاة».

حدث الطلاق رغم توسله، وقد شعر أنور بفداحة الخسارة، فلم يكن يعنيه ليلي الإنسانة، ولكن الخسارة المادية المرتقبة، ليلى كانت هي الورقة الرابحة الأولى في السينما، وأفلامها تحقق الآلاف وهو ما يساوي الآن ملايين الملايين، وعلى الفور قرر الانتقام، فبدأ في استغلال ديانتها الأولى (اليهودية)، وأعلن أنه ثبت له أن ليلى تتواصل مع الصهاينة لدعم إسرائيل، ولهذا السبب طلقها، وتحركت أجهزة الدولة، واستغرق الأمر بضعة أسابيع، وثبتت براءة ليلى، والغريب أن ليلى في آخر حوار إذاعي لها قالت إنها سامحت أنور وجدي.

تحية كاريوكا تزوجت 13 مرة هكذا تقول الموسوعة، بينما الحقيقة وكما أخبرتني تحية، أن آخر أزواجها والذي يحمل رقم 17 هو فايز حلاوة، وأخرجت من القائمة محرم فؤاد وقالت إن زواجهما مجرد شائعة.

شهدت المحاكم قضايا شائكة بين تحية وحلاوة، بعد أن طلقها وطردها من شقتها، وتزوج من المذيعة فريال صالح.

دخلت تحية المستشفى قبل الرحيل بأيام قليلة باسم (مدام حلاوة)، وزارها فايز حلاوة كما أخبرتني ابنة شقيقتها رجاء الجداوي، وأمضيا معاً نحو ساعة، وغادر حجرتها باكياً، ودخلت رجاء الحجرة، ووجدت خالتها تبكي بحرقة، وبعد ساعات رحلت، وعندما فتحوا خزانتها، لم يجدوا سوى دبلة زواجها من (حلاوة)!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاق أولاد الناس الطيبين طلاق أولاد الناس الطيبين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab