الإلهام حكايات وتخاريف
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الإلهام حكايات وتخاريف!!

الإلهام حكايات وتخاريف!!

 العرب اليوم -

الإلهام حكايات وتخاريف

بقلم -طارق الشناوي

الإلهام حافز يحرك مكامن الإبداع داخل الإنسان، قد تكون عيون امرأة، أو مليون جنيه، وما هو أيضا دون ذلك بكثير، الملهمة ليست بالضرورة أنثى يكتب لها رجل، قد يكون رجلا تكتب عنه أنثى، أو رجلا يكتب عن رجل، مثلا عبد الرحمن الأبنودى عندما يكتب لمحمد رشدى فهو يرسم ملامحه (فى إيديا المزامير/ وفى قلبى المسامير) لا يمكن أن تصدقها سوى من رشدى، كان الكاتبان الراحلان عاصم توفيق وأسامة غازى يقدمان أعمالهما الدرامية مستلهمان يحيى الفخرانى، قال لى يحيى إنه عندما زار غازى فى منزله وجد صوره تملأ كل جدران شقته، ولإنعاش الذاكرة فإن عاصم توفيق هو مؤلف فيلم (خرج ولم يعد)، وأسامة غازى مبدع مسلسل (أوبرا عايدة).

قد يبوح الشاعر باسم ملهمته، أنا شخصيا أعرف ثلاثة كل منهن قالت لى إن عمى الشاعر الكبير مأمون الشناوى كتب لها رائعته (بعيد عنك) منهن السيدة زوجته فاطمة محجوب، عندما سألته عن حقيقة الأمر طرح اسما رابعا، بينما أم كلثوم اعتبرت نفسها هى وسيلة ملحن الأغنية بليغ حمدى لتوصيل مشاعره للمطربة وردة، والتى كانت قد اعتزلت الغناء، وسافرت لبلدها وتزوجت من أحد ضباط الثورة الجزائرية، قبل أن تعود بعدها بخمس سنوات للقاهرة ويتزوجها بليغ حمدى، بعد أن وصلتها الرسالة (كنت باشتاق لك وأنا وأنت هنا/ بينى وبينك خطوتين / شوف بقينا إزاى يا حبيبى/ أنا فين وأنت فين).

من أشهر الذين تحدثوا مباشرة عمن ألهموهم الشاعر الضابط عبد المنعم السباعى، والذى شغل فى مطلع ثورة 23 يوليو منصب (رئيس أركان الإذاعة)، أحب سيدتين جميلتين يجمعهما اللون الأسمر، الفنانة مديحة يسرى، والإذاعية سامية صادق، كل منهما ظلت حتى رحيلها تعتقد أنه كتب لها فقط (جميل وأسمر بيتمخطر) التى رددها محمد قنديل، بينما كتب لسامية صادق منفردة (لايق عليك الخال ياللى الهوى خالك) وكتب لمديحة يسرى حصريا (أنا والعذاب وهواك).

فمن التى ألهمت محمد عبد الوهاب هذا اللحن العبقرى؟ الإجابة (أبلة فضيلة) فضيلة توفيق، أعلنت هذه الحكاية الإذاعية الكبير، متعها الله بالصحة والعافية، فى حوارها الذى نشرته قبل بضع سنوات مع الكاتبة الصحفية سهير حلمى، على صفحات جريدة (الأهرام)، ربطت بين محمد عبد الوهاب وأبلة فضيلة قصة حب قصيرة، كان من المفترض أن تنتهى فى منتصف الخمسينيات بالزواج، وذلك قبل زواجه من السيدة نهلة القدسى، ولكن أسرة فضيلة توفيق لم يرحبوا بسبب ما كان يتردد عن علاقات عبد الوهاب المتعددة، كما أنه كان لا يزال متزوجا من السيدة إقبال نصار أُم أبنائه، وهكذا عاشت (أنا والعذاب وهواك) أغنية استثنائية، لأن شاعر الأغنية عبد المنعم السباعى كان معذباً فى حبه لمديحة يسرى، بينما الملحن يعيش عذابه مع أبلة فضيلة.

أشهر الملهمات هى أم كلثوم لشاعرنا أحمد رامى، وهكذا استمعنا إلى (هجرتك) و(رق الحبيب) و(يا ظالمنى)، والمطربة لطيفة للشاعر عبد الوهاب محمد (أرجوك إوعى تغير / أنا حواليا كتير)، أما أشهر قصيدة حب (الأطلال) فلقد حدث صراع بين كل من الفنانتين القديرتين زوزو حمدى الحكيم وزوزو ماضى، كل منهما أكدت أنها الملهمة الحقيقية للشاعر إبراهيم ناجى، والذى كان طبيباً مرموقاً، فلقد كانت عادة ناجى أن يكتب أشعاره على (الروشتات)، إلا أن (الأطلال) اكتشفوا بعد رحيله أنه كتب بعض أبياتها على مناديل يد كل من (الزوزوتين) الحكيم وماضى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإلهام حكايات وتخاريف الإلهام حكايات وتخاريف



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab