هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة؟

هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة؟

 العرب اليوم -

هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة

بقلم - طارق الشناوي

لو سألت مسؤول في أي مهرجان للسينما يقام على أرض المحروسة، عن أصعب ما يواجهه في (برمجة) الأفلام؟ سـتأتى الإجابة العثور على فيلم مصرى جدير بتمثيلنا، فلا يجوز أدبيًا، للبلد المضيف ألا يحمل اسمه فيلم داخل المسابقة الرسمية.

العام الماضى أصدرت اللجنة التي شكلتها نقابة السينمائيين لاختيار فيلم يمثل السينما المصرية لمسابقة الأوسكار، بيانًا يحث الدولة على ضرورة التدخل لتهيئة المناخ الصحى للسينما، بعد أن استقر رأى أغلبية الأعضاء على عدم جدارة السينما المصرية بترشيح فيلم في أوسكار 2023.

لست أدرى ما هو الرأى النهائى الذي سوف تصدره مساء اليوم لجنة الأوسكار؟، لست عضوا باللجنة هذا العام، ما يتيح لى الحديث بحرية بدون أدنى حساسية، فأنا لا أذيع أسرارًا تداولتها اللجنة، تلك مجرد رؤيتى الشخصية التي تحتمل الخطأ والصواب، دأب نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، ومن خلال كل تجاربى السابقة معه، على إعمال مبدأ الديمقراطية في التصويت، ولا يتدخل إلا فقط لتوجيه دفة الحوار.

بنظرة على أفلام هذا العام، وتحديدًا التي عرضت حتى منتصف سبتمبر، لا أجد إلا فيلمين فقط من الممكن المراهنة عليهما هذا العام لتمثيل مصر وهما (وش في وش) وليد الحلفاوى و(فوى فوى فوى) عمر هلال.

مع الإقرار بأن الأفلام التي أعلن عن مشاركتها في أوسكار 2024 حتى الآن ممثلة لدولها، فرصتها أكبر، لأنها أتيحت لها مساحات في العرض والتسابق داخل مهرجانات عالمية وبعضها حصد أيضا جوائز، ما يلعب دورًا إيجابيًا لصالحها، شاهدت من قبل عددًا كبيرًا منها، قطعًا المنافسة صعبة جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أننا لا نملك مفاتيح الترويج للفيلم في لوس أنجلوس، وتقديم عروض خاصة للإعلام.. إنها شفرة ضرورية للتواصل، لكى تثير اهتمام المحكمين من أعضاء أكاديمية الصور المتحركة الأمريكية التي تقيم المسابقة.

مصر من أكثر دول العالم مشاركة في تلك المسابقة لاختيار أفضل فيلم أجنبى، وأكثرها أيضا إخفاقا، ولم تلجأ اللجنة للحجب سوى مرة أو اثنتين لا أكثر وعلى مدار التاريخ.

هل إعلان الإخفاق، عن اختيار فيلم مصرى يمثل كارثة ومشاركة فيلم يعنى انتصارًا؟، إجابتى هي لا الأولى كارثة ولا الثانية انتصارًا، إلا أن السؤال: هل وصلت رسالة العام الماضى للدولة وبدأت في التعامل الإيجابى معها؟

لم ألحظ أي رد فعل، هناك شرطان أرى أنهما سيساهمان في إيجاد الحل، زيادة ارتفاع سقف الدولة في التعاطى مع كل الأفكار، فتح الباب أكثر لمناقشة القضايا المسكوت عنها، بات القسط الأكبر من السينمائيين يفضلون عدم الاشتباك الفكرى مع الواقع.

لا يمكن تحميل الرقيب الحالى د. خالد عبدالجليل، (الليلة) برمتها، المؤكد أنه مكبل بالعديد من الممنوعات، التي توغل يده في التصريح بعدد من الأفكار. الأمر الثانى، هو عودة دعم الدولة المتوقف منذ 2016 لبعض الأفلام سنويًا، لا تزيد على خمسة مثلا، الدعم لا يعنى أبدا الإنتاج، الدولة لن تعود مجددًا للإنتاج، ولكن الصناعة بحاجة إلى دعم مادى، من الممكن أن يتجسد مثلا في تخفيض مقابل التصوير الخارجى في العديد من الأماكن التابعة للدولة، والتى صارت تشكل عبئًا باهظًا على كاهل الإنتاج.

السينما بحاجة إلى أفكار خارج الصندوق الذي لا نزال نقتات منه وقبل كل ذلك إلى مناخ يسمح بمزيد من المشاغبة الفكرية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة هل وصلت رسالة السينمائيين إلى الدولة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab