برامج الفضائح نلعنها ونشاهدها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

برامج الفضائح... نلعنها ونشاهدها

برامج الفضائح... نلعنها ونشاهدها

 العرب اليوم -

برامج الفضائح نلعنها ونشاهدها

بقلم - طارق الشناوي

عدد كبير من برامج «النميمة»، قبل وبعض الانتشار الفضائي تحصل على الرصيد الأكبر في مشاهدات رمضان، الناس تترقب حضور عدد من النجوم قرأوا عنهم الكثير، وربما شاهدوا أيضاً تلك الفضيحة في برنامج آخر، ولكن لا بأس من زيادة الجرعة مثنى وثلاث ورباع.

بعض النجوم بحكم التجربة صار محترفاً في التعامل المادي، ويحدد سعر الاستضافة، طبقاً لعدد الفضائح التي ينوي كشفها، وإلى أي درجة سوف يتم الفضح، غالباً ما تدخل البرامج غرف النوم، لتحكي ما الذي فعلته الزوجة (الفنانة المشهورة) عندما علمت بخيانة زوجها، مع أعز صديقاتها، وقد ينتقل للجانب الآخر من الحكاية ويستضيف الزوج السابق، الذي عادة ما ينفي الواقعة، وقد يشير إلى وقائع أخرى تمس طليقته، وهكذا يتم على الملأ تبادل الطعنات، وكلما كان أحد الأطراف أكثر صراحة وبوحاً، بكل ما هو مسكوت عنه، تهافتت عليه الفضائيات أكثر وأكثر.

كثيراً ما أقرأ على صفحات التواصل الاجتماعي غضب الجمهور بسبب تلك اللقاءات، يصفها بالبرامج «الصفراء»، مثل الصحافة التي ينعتها العالم بهذا اللون، وكانت تقتات على فضائح المشاهير، تلك الجرائد عادة ما كان يتلصص محرروها على غرف النوم وأطلقوا عليهم توصيف «باباراتزي»، والكلمة أصلها إيطالي، ومن أشهر القضايا حادث مقتل الأميرة ديانا وحبيبها دودي الفايد، عندما كان المصورون يلاحقونهم بالكاميرات قبل نحو 30 عاماً، واختلت عجلة القيادة وانحرف السائق وحدثت الكارثة، هؤلاء الصحافيون يمسكون بالكاميرات ويبيعون بعد ذلك تلك البضاعة بآلاف الدولارات، قد يلتقطون صورة لطفل من أحد المشاهير، وتصبح مادة جاذبة للنشر، ولا تنقصهم أبداً الحيلة، تلصصوا يوماً على المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، وتم التقاط صورة لها وهي ترتدي «المايوه».

تلك الممارسات مستهجنة ويجرمها القانون، وكثيراً ما تعرضت الصحافة التي تتورط في النشر إلى دفع تعويض بآلاف من الدولارات.

الأمر صار في هذه البرامج يتم بلا أي محاذير قانونية، هناك اتفاق مسبق، ولا يوجد عادة أي قدر من التلصص أو الخديعة، حتى لو شاهدنا لقطات يبدو فيها الضيف غاضباً من سؤال أو هو يغادر البرنامج، أو كما شاهدناه مؤخراً مطروداً من البرنامج، يجب أن نضع جميعاً في المعادلة، أن هذا المشهد الذي عادة ما يصبح ختامياً، تم بموافقة الطرفين، ومن الممكن أن تكتشف أيضاً أنه قد سبق التصوير أكثر من «بروفة».

عدد من النجوم الذين يوجدون في تلك البرامج، خارج الخريطة الفنية، ولم يعودوا مثل الماضي مطلوبين، ويعتقدون أن البرنامج سوف يعيدهم للأضواء، كما أن الأجور التي يحصلون عليها تجعلهم هدفاً مؤكداً، ليس لديهم في حياتهم مناطق تقع تحت قانون الخط الأحمر، كل شيء مباح، بينما آخرون وفي عز حضورهم عبر الشاشات، تجدهم أيضاً متوفرين وبكثرة، لأن الرقم الذي يحصلون عليه، يعمي بصرهم وبصيرتهم.

وهناك من كانوا رواداً لتلك البرامج في مرحلة زمنية من حياتهم، ثم توقفوا، مثل المطرب والملحن الذي اشتهر بتعدد زيجاته وفضائحه، التي كثيراً ما انتهت لمحاضر الشرطة، وكلها كانت متاحة للملايين في البرامج ليشاهدوا تفاصيل التفاصيل، مؤخراً أدرك أن عليه التوقف، ليس لأنه مثلاً كما قد يتبادر إلى أذهانكم، قد اكتشف فداحة خطئه، ولكن لأنه صار مع الأيام، موقناً أن الانتقام الحقيقي من زوجاته السابقات يفرض عليه ألا يأتي على ذكرهم في أي لقاء.

كثافة مشاهدة هذه البرامج تؤدي إلى زيادة حصيلة الإعلانات، وبالتالي استمرارها سنوياً في وقت الذروة، ما يفعله غالباً مشاهدو تلك البرامج، أنهم لا يكفون عن مهاجمة هؤلاء المشاهير مستنكرين كل تلك الفضائح، إلا أنهم في الوقت نفسه، لا يتوقفون عن استعادتها مجدداً عبر «اليوتيوب»، لأنها تحقق لهم قدراً لا ينكر من السعادة والنشوة، وهم يشاهدون كل هؤلاء النجوم في غرفة من الزجاج الشفاف!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج الفضائح نلعنها ونشاهدها برامج الفضائح نلعنها ونشاهدها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab