«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»

 العرب اليوم -

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»

بقلم - طارق الشناوي

ارتبطت قصيدة إبراهيم ناجى (الأطلال) بصوت أم كلثوم وموسيقى رياض السنباطى، بل صارت هى العنوان الأثير للثلاثة الشاعر والمطربة والموسيقار، كما أنها طبقًا لتقدير منظمة اليونسكو قصيدة (القرن العشرين).

على (النت) تم العثور على لحن القصيدة برؤية موسيقية لمحمد فوزى وصوت نجاة، لم تكن المرة الأولى التى أستمع فيها لهذا اللحن، تذكرت أن إذاعة البرنامج العام كانت تقدم برنامجًا اسمه (ألحان زمان)، إعداد المؤرخ الموسيقى محمود كامل، وتقديم الإذاعية هالة الحديدى، واستمعت قبل 30 عامًا لهذا اللحن المجهول.

قانون الملكية الفكرية يمنع تلحين كلمات سبق تلحينها واعتمادها من قبل، ولحن محمد فوزى أسبق، ولو كان قد أقام دعوى قضائية لتمت مصادرة لحن السنباطى مباشرة، محمد فوزى كان رئيسًا لجمعية المؤلفين والملحنين المنوط بها حل المنازعات القانونية المماثلة، وهو من المؤكد يعلم جيدًا أن القانون لصالحه، وقصيدة السنباطى غنتها أم كلثوم قبل رحيل فوزى بنحو ستة أشهر، أتصور أن نبل محمد فوزى وصداقته لأم كلثوم واعتزازه برياض السنباطى هو الذى دفعه إلى الصمت، حتى تولد القصيدة من جديد بصوت أم كلثوم.

السنباطى و(الست) لهما سجل حافل فى إعادة تقديم قصائد، بل أشعار بالعامية سبق تقديمها، مثل قصيدة أبى فراس الحمدانى الشهيرة (أراك عَصِىَّ الدمع)، لحنها لأم كلثوم كل من عبده الحامولى وزكريا أحمد، ثم السنباطى، وهو اللحن الشهير الذى تم تداوله عام 1965، (القلب يعشق كل جميل)، اللحن الشهير لرياض السنباطى بكلمات بيرم التونسى، ويوجد لحن آخر للشيخ زكريا أحمد.

لديكم لحن (سمراء يا حلم الطفولة) شعر الأمير عبدالله الفيصل، بصوت عبدالحليم، وتلحين كمال الطويل، لها لحن أسبق بعدة أشهر لحسين جنيد، بصوت كارم محمود، وبمجرد تداول لحن كمال الطويل اختفى لحن حسين جنيد.

القانون يمنع، ولكن هناك اختراقات متعددة عبر التاريخ، وهناك ألحان ظلت حبيسة الأدراج بسبب عدم جواز تداولها، مثل قصيدة كامل الشناوى (لست أشكو منك/ ففى الشكوى انحناء)، لحنها بليغ حمدى لتقدمها أم كلثوم، ثم تعثر المشروع، ورحلت أم كلثوم، ولحنها محرم فؤاد وغناها بصوته وماتت القصيدة فور تداولها، وقبل رحيل بليغ عام 93، منح القصيدة للمطربة المغربية نعيمة سميح، اللحن رائع، إلا أنه لم يحقق أى شهرة، فعندما يلحن بليغ لأم كلثوم من الصعب أن تتقبل اللحن بأى صوت آخر.

عندما استمعت إلى لحن فوزى وجدته يلحن الكلمات بإحساس تعبيرى راقٍ، إلا أنه لا يلحن وفى ذهنه صوت نجاة، على عكس السنباطى الذى كان يرى أم كلثوم أمامه فى كل نغمة، وهكذا وصل إلى الذروة. مؤكد أراد السنباطى أن يصل إلى الذروة، كانت لديه خطة لأن تصبح قصيدة الوداع، بعدها هو وأم كلثوم يعتزلان الغناء، إلا أن أم كلثوم رفضت مغادرة الساحة حتى الرمق الأخير.

الأغنية فى النهاية نتاج تفاعل بين عناصر رئيسية ثلاثة ملحن ومؤلف وصوت، المعادلة حتى تنجح لا تعنى بالضرورة أعظم صوت مع أعظم لحن مع أعظم كلمات، ولكن التفاعل بين العناصر الثلاثة هو الطريق للنجاح، لو تخيلت مثلًا أن أغنية مها صبرى (ما تزوقينى يا ماما) كلمات عبدالرحمن الخميسى وتلحين بليغ حمدى أُسند غناؤها إلى أم كلثوم فلن يشعر بها أحد.

حالة (الأطلال) كما كتبها إبراهيم ناجى ولحنها السنباطى وصلت إلى الذروة بصوت أم كلثوم، ولا مجال لعقد مقارنات بين فوزى والسنباطى، نقطة ومن أول السطر!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى» «أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab