روائع السنباطي الصدق هو العنوان
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

روائع السنباطي... الصدق هو العنوان

روائع السنباطي... الصدق هو العنوان

 العرب اليوم -

روائع السنباطي الصدق هو العنوان

بقلم - طارق الشناوي

 

عشاق النغم الشرقي الأصيل يلتقون مساء الخميس القادم مع رياض السنباطي أحد أهم أساطين الإبداع الشرقي في عالمنا العربي.

ليلة استثنائية شرقية بامتياز في «موسم الرياض»، بكل تنويعاتها، تقدمها «هيئة الترفيه»، لتواصل احتفاءها برموز الموسيقى والغناء في عالمنا العربي، مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد وحليم ومحمد عبده وعبد المجيد عبد الله ومحمد الموجي وبليغ حمدي وطلال مداح وأبو بكر سالم وهاني شنودة ومحمد منير وغيرهم، لتظل ماثلة في ذاكرتنا الجمعية، ليالٍ غنائية عصية على النسيان.

عندما يذكر اسم السنباطي، يصبح الوجه الآخر للصورة أم كلثوم، بينهما ارتباط نفسي وفكري، يحتل السنباطي النصيب الأكبر من رصيد «كوكب الشرق»، فهو ملحن 30 في المائة على الأقل من رصيدها، بما يربو على 100 لحن، لا شعورياً سيطر عليه إحساس أنه شريك في كل ما حققته من نجاح أدبي ومادي، فهو الوحيد بين الكبار الذين واكبوا أم كلثوم منذ منتصف الثلاثينات حتى مطلع السبعينات.

حقق السنباطي لنفسه مساحة متميزة مع الذين سبقوه على خريطة «الست»، أمثال محمد القصبجي والشيخ زكريا أحمد، توقف الأول منذ نهاية الأربعينات، ورحل الثاني مطلع الستينات، وأكمل السنباطي الرحلة، في وجود آخرين أنشطهم بليغ حمدي، الذي بدأ مشواره 1960 مع «حب إيه»، كما أن محمد عبد الوهاب - خصمه اللدود - دخل أيضاً على الخط، منذ عام 1964 (أنت عمري).

السنباطي دفع أم كلثوم للبحث عن ملحن جديد، بعد أن أعلن على صفحات الجرائد توقفه عن التلحين لها، وأقام دعوى قضائية للمطالبة بحقوقه المادية، ووقع اختيارها على بليغ، الذي يصغر السنباطي بأكثر من 25 عاماً. السنباطي، كان يصف أم كلثوم بأنها متقلبة المزاج مثل الدنيا، أحياناً تصبح سخية ثم فجأة تمسك يديها. توقع السنباطي أنها سوف ترضخ له، لم يعتقد قَطّ، أنها من الممكن أن تغني من تلحين الجيل التالي له مثل الموجي والطويل، واستبعد تماماً بليغ، ولم يقتنع حتى رحيله بألحانهم، كان يعد أنه وأم كلثوم يرتفعان بذوق الجمهور، في حين أن الآخرين يقدمون ألحاناً تهبط إلى ذوق الجمهور!

بين الحين والآخر عندما تماطله أم كلثوم في ترديد أحد ألحانه، يسنده إلى أخرى، فعلها مع شهرزاد (يا ناسيني)، وكررها مع نجاح سلام (عايز جواباتك)، وغضبت أم كلثوم، وأرادت أن تثبت له عملياً أنها سر النجاح.

وجاء الرد من بليغ بنجاح جماهيري طاغٍ، الزمن أثبت أن ألحان بليغ منحت أم كلثوم عمراً فنياً إضافياً، ورغم ذلك ظلت الثنائية التي استقرت في التاريخ والوجدان، هي فقط أم كلثوم والسنباطي، الذي لم يستسلم قَطّ، بل أجاد الانتقام، عندما غضبت أم كلثوم من بليغ أثناء تلحين قصيدة الأمير عبد الله الفيصل (من أجل عينيك عشقت الهوى)، فالتقطها السنباطي، ولحنها.

سنبطها أم كلثمته؟ هذا هو السؤال الذي تكرر في حياتهما وبعد الرحيل، والذي يعني هل فرضت أم كلثوم مذاقها على السنباطي، أو أنه فرض أنغامه عليها؟

صوت أم كلثوم ملهم للسنباطي، العديد من الأصوات رددت بعض أغنيات «الست» بعد رحيلها، ولم تحقق ولا واحدة نجاحاً يذكر، اللحن يصبح جزءاً من ومضات صوت أم كلثوم، فهي المصب وهي أيضاً المنبع.

لماذا نتذكر السنباطي الآن؟ ليس فقط لتلك التوأمة مع أم كلثوم، التي أسفرت أن تصبح «الأطلال» بلغة الصحافة هي «المانشيت»، قصيدة القرن العشرين.

يكفي أن نذكر رأي أم كلثوم في السنباطي أنه يلحن المعنى، وليس الكلمة، تلك هي خصوصية عملاق الموسيقى الشرقية.

تقدم السنباطي في عشرينات القرن الماضي لمعهد الموسيقى، لكي يتعلم أكاديمياً العزف والتلحين، وبعد اختبار أجراه أساتذة المعهد، اكتشفوا أنه أمسك بعمق وسر وسحر الموسيقى أكثر منهم، فطلبوا منه أن يصبح عميدهم في هيئة التدريس!

ليلة السنباطي ستعيدنا لزمن نتوق كثيراً إلى أنغامه!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائع السنباطي الصدق هو العنوان روائع السنباطي الصدق هو العنوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab