الطيران وراء الجبل «هو الحل»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الطيران وراء الجبل «هو الحل»

الطيران وراء الجبل «هو الحل»

 العرب اليوم -

الطيران وراء الجبل «هو الحل»

بقلم - طارق الشناوي

من أمتع الأفلام التى تضمنتها النسخة الثالثة فى مهرجان (البحر الأحمر)، الفيلم التونسى (وراء الجبل)، يجب ملاحظة أن تونس هى ومصر أكثر الدول بعد البلد المضيف (السعودية) قدمت بالمهرجان أفلاما متعددة فى مختلف التظاهرات.

الفيلم يجمع بين ثلاثى مبدع الكاتب والمخرج محمد بن عطية، والبطل مجد مستورة والمنتجة درة بو شوشة.

الشريط السينمائى تجرى أحداثه ورسمت شخصياته، فى إطار واقعى، رغم أن البطل فى عدد من المشاهد يحلق طائرا، إلا أنه لايزال يقف على الأرض، وينطبق عليه قانون الجاذبية، ينتصر عليه أحيانا، القانون، بمعناه الكونى والوضعى، بينما أحيانا أخرى يصبح هو القانون.

البطل (مستورة) ليس به ملامح أو سمات الشخصية السوية، بمعناها النظرى المتعارف عليه، إلا أنه يقف لو اتسعت الرؤية تحت تصنيف الأسوياء، به كل ضعف البشر، ولو تأملت الحكاية قليلا، ستكتشف أن ما تتابعه بتكثيف شديد مع لقطات البداية، وهو يعتدى على زملائه ورؤسائه داخل المكتب الذى يعمل به، ثم يزج به إلى السجن أربع سنوات، لا يعنيك بالضبط التفاصيل، سيستقر فى أعماقك مأزق البطل فى حياته بكل التنويعات الأسرية والوجودية والكونية، إحساسه بالظلم وعدم التحقق داخل تلك الدوائر ممزوجا بالعجز، هو الذى يدفعه لا شعوريا لحلم الطيران، الذى بقدر ما يعنى اختراق الحواجز الطبيعية فى قانون الكون، فهو أيضا يشير إلى رغبة دفينة فى التحدى.

محمد بن عطية من المخرجين الذين حققوا للسينما العربية فى السنوات الأخيرة أكثر من انتصار، يقف على قمتها جائزة العمل الفنى الأول قبل سبع سنوات فى مهرجان برلين، (الدب الفضى) عن فيلمه الروائى (نحبك هادى)، كما أن مجد مستورة حصل أيضا على جائزة أفضل ممثل فى نفس المهرجان (الدب الفضى).

يقدم المخرج رؤية يساهم فيها المتلقى بالإضافة وليس فقط الاستقبال، عليك أن تبحث عن الكثير من التفاصيل وتضعها فى إطار وسياق من صنعك أنت حتى تحسن قراءة الفيلم.

البطل يخطف ابنه الوحيد من أمه، فهو يريد أن يثبت له براءته من كل الاتهامات، مغلفا ذلك بقدرته على الطيران، وفى رحلته للهروب تطارده الشرطة، يلتقى فى الطريق براعى أغنام يصبح شريكهم الثالث فى الرحلة.

يضع السيناريو بيتا فى تلك البقعة المهجورة، لا يجدون مفرا من اقتحامه حتى لا ترصدهم الشرطة.

الأسرة الآمنة تفاجأ بهذا الغزو، هم لا يريدون استخدام السلاح، فقط المأوى الآمن هو هدفهم لالتقاط الأنفاس، وهكذا كان السيناريو دقيقا حتى فى استخدام العنف فى وجود أطفال يريد تجنيبهم الرعب، أيضا المقاومة تتم بمفردات بسيطة ومتعارف عليها، داخل المنزل، مثل الأكياس البلاستيكية التى توضع على الرأس وغلقها كنوع من التعذيب للمقتحمين، تجنب بقدر المستطاع مشاهد الدماء.

المشهد الختامى يكثف بألق وإبداع روح الفيلم، عندما يسأل رجال الشرطة الطفل عما يتمنى أن يكون، فى تلك اللحظة، الكاميرا تحلق فى السماء مع الجبال الطبيعية، ولا ينطق الطفل بشىء، لكن عينيه تقول كل شىء، إنه يريد الطيران فى الهواء ليكمل مسيرة الأب.

السينما عالم زاخر بالمعانى، الرؤية الحداثية منحت الجمهور مساحات إضافية لم يكن متعارفا عليها من قبل، وهو ما لم يهضمه القطاع الأكبر من المخرجين، خاصة جيل الكبار.

محمد بن عطية استوعب تماما اللغة العصرية، أصبحت أفلامه هدفا للمهرجانات، هذه اللغة يكمن سحرها فى المساحة المقننة التى تمتد بين الشريط السينمائى والجمهور، وكيف تصبح الشفرة والعصمة فى نهاية الأمر بيد الجمهور!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران وراء الجبل «هو الحل» الطيران وراء الجبل «هو الحل»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab