توابع مشاكل «كروان مشاكل»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

توابع مشاكل «كروان مشاكل»!

توابع مشاكل «كروان مشاكل»!

 العرب اليوم -

توابع مشاكل «كروان مشاكل»

بقلم - طارق الشناوي

هذا هو ما كان متوقعا أن يتناوله البيان الذى أصدره اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز والذى ضم قطبى الصراع، نقيب الممثلين أشرف زكى ونقيب السينمائيين مسعد فودة.

حرص البيان على إلغاء العقاب العشوائى الذى أصدره نقيب الممثلين ضد مخرج مسلسل (بطن الحوت) أحمد فوزى صالح، وفى نفس الوقت حفظ ماء وجه نقيب الممثلين، وهو ما أشرت إليه فى عمود أمس، صياغة البيان تجنبت تماما الإشارة إلى أصل المشكلة، وهى أن (السوشيال ميديا) صارت هى صاحبة السلطة والعصمة، لأنها وضعت (كروان مشاكل) كلوحة تنشين بعد أن منحه المخرج أداء شخصية هامشية واعتبرته فعلا شائنا يستحق أقصى عقوبة.

فى البيان، تراجعت نقابة الممثلين عن توجيه إدانة المخرج، إلا أننى توقفت كثيرا أمام عنف العقاب الصادر، فهو يحث أعضاء النقابة على مقاطعة المخرج بعدم التعامل معه مجددا فى أى أعمال قادمة، ورغم ذلك يؤكد النقيب، فى كل تصريحاته، أنه لا دخل له بالمخرج، ولم يوجه له أى عقاب يذكر، واعتبر ما حدث مجرد مداعبة.

أوقف البيان الأخير عقاب المخرج وأحال أوراقه إلى نقابة السينمائيين، التى سوف تحقق معه، إلا أن السؤال: عن أى جريمة؟.

المفروض أن نقابة السينمائيين تسارع فعلا بالتحقيق، لإبراء ساحته أو إدانته، هذا هو المطلوب من مسعد فودة، نقيب السينمائيين، مشاركة من هم خارج جداول النقابة مسؤولية شركة الإنتاج، ليس دور المخرج أن يراجع (كارنيهات) العضوية، ولا شهادات حسن السير والسلوك.

السر وراء الغضب يكمن فيما هو مسكوت عنه، أقصد (كروان مشاكل)، والاستعانة به فى أداء دور، إلا أنه لا أحد ذكر اسمه حتى بين قوسين، وصار الحديث عن قضية مزمنة، وهى البطالة، وهو مؤكد ما تعانى منه كل النقابات الفنية، لو راجعت الأوراق ستكتشف أن 10 فى المائة من المقيدين فى جداول النقابات الفنية هم فقط الذين يعملون.

هل تنتهى مشكلة البطالة لو توقفت النقابات عن منح التصاريح المؤقتة؟ يقينا لا، طوال التاريخ الأغلبية تعانى من البطالة.

قانون العرض والطلب يفرض نفسه، وعلى النقابات الفنية أن تزيد من معدلات إقامة الورش الإبداعية، وتحديث أدوات الفنانين الإبداعية، الفن بطبعه تتطور معالمه، وما كان يصلح قبل عشر سنوات بات خارج نطاق الخدمة، الزمن هو الذى يفرض إيقاعه ومفرداته على الجميع.

الانتقاء بين الفنانين ليس قرارا فوقيا، بقدر ما يعبر ويشير إلى رغبة عند الجمهور لاختيار هذا الفنان تحديدا، هناك مثلا من يطالب بعدم السماح للفنان بالتعاقد على أكثر من عمل فى نفس الوقت، لإتاحة الفرصة لآخرين، وهو اقتراح، كما يبدو للوهلة الأولى، منطقى ومطلوب، إلا أنه عمليا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، لأنه يخاصم الفن والعدالة، ويطيح بقانون العرض والطلب.

فى الماضى مثلا كان حسن حسنى هو أكثر فنان يتعرض للانتقاد بسبب كثرة أعماله، وكثيرا ما كنت أكتب ساخرا، يعرض فى العيد خمسة أفلام جديدة بينها ستة شارك حسن حسنى فى بطولتها، وهو ما ينطبق الآن على بيومى فؤاد.

بعض شركات الإنتاج تضع جداول التصوير طبقا لجدول بيومى، وتحدد أيام التصوير وفقا لأوقات فراغه، مثلما كانت تفعل مع الرائع حسن حسنى.

ليست مشكلة أن يستعين المخرج بـ(كروان مشاكل) أو غيره من الظواهر التى لا يخلو منها أى مجتمع، بداية الحل إدراك أن أصل المشكلة ليس (كروان مشاكل).

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توابع مشاكل «كروان مشاكل» توابع مشاكل «كروان مشاكل»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab