الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد»

الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد»

 العرب اليوم -

الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد»

بقلم - طارق الشناوي

استطاعت السينما الأردنية، في السنوات الأخيرة، أن تفرض لنفسها مكانًا ومكانة على خريطة المهرجانات، وتشارك رسميًّا في مهرجان (البحر الأحمر)، بفيلم (إن شاء الله ولد)، الذي انطلق من مهرجان (كان) في مايو الماضى، حاصدًا أكثر من جائزة، ولا يزال هدفًا للمهرجانات والجوائز.

ما دلائل نجاح العمل الفنى؟. أول الأسرار أن تجد نفسك مدفوعًا لكى تشاهده مجددًا، ولا تكتفى أبدًا برؤية واحدة، وهذا هو بالضبط ما حدث لى مع الفيلم الأردنى (إن شاء الله ولد) إخراج أمجد الرشيد. بعد عرضه بمهرجان (كان)، وجدته في (البحر الأحمر)، فذهبت إليه مجددًا. (البحر الأحمر) مرصع بعشرات من الأفلام المهمة، إلا أن هناك العديد من التفاصيل في المعالجة السينمائية التي يحملها الشريط، تدفعك إلى التفكير في المأزق الفقهى والقانونى والاجتماعى الذي يتصدى له حتى يُنير أمامنا طريق الخلاص.

الشريط السينمائى به إسهامات إنتاجية من صناديق عربية، مثل: ملتقى القاهرة السينمائى، ومهرجان البحر الأحمر، ومؤسسة الدوحة، وتلك أصبحت واحدًا من ملامح الإنتاج في العالم كله، وتتعدد الإسهامات المالية مثل (مركز السينما العربية) للباحث السينمائى علاء كركوتى، كما أن هناك مشاركة إنتاجية مصرية من شاهيناز العقاد، بينما مونتاج الفيلم لأحمد حافظ، ومدير التصوير كانيمى أونا ياما، الذي حصد فيلمه (كل شىء كل مكان في نفس اللحظة) جائزة الأوسكار.

الفيلم يتناول بنعومة وذكاء وأيضًا بإبداع موقف الشريعة الإسلامية من الزوجة التي تعول ابنة بعد رحيل زوجها، وحق العم الذي ينازعها الميراث- الذي لا يتجاوز شقة الزوجية- بحجة أنه يتكفل برعاية ابنة أخيه، رأيناه لا يعنيه شىء في الدنيا سوى حقه في الميراث، حتى لو كان الثمن طرد أرملة أخيه وابنتها إلى الشارع.

محاور متعددة قدمها المخرج أمجد الرشيد، المشارك في كتابة السيناريو، بما فيها علاقتها الملتبسة مع الزوج، ونظرة المجتمع إلى المطلقة، السيناريو يفتح العديد من الأقواس، ويتركها، ثم يعود إليها ليُغلقها ليفتح أقواسًا جديدة، وحتى نهاية أحداث الفيلم، لم يغلق كل الأقواس.

لا توجد أحداث مجانية، بما فيها تسلل الفأر إلى المطبخ، والذى ينتهى بالتخلص منه. تأجيل الحسم يشبه تمامًا ما حدث للبطلة، في مواجهة أبسط الأشياء التي تتعرض لها، فهى أيضًا كانت مترددة وتؤجل اتخاذ القرار.

شاهدنا الزوج فقط في المشهد الأول، والزوجة التي أدت دورها بإبداع «منى حوا» تطلب منه ممارسة الجنس، بعد أن أخبرها الطبيب بأن اختيار التوقيت في أيام محددة (التبويض) يزيد من فرص الحمل، كانت تريد شقيقًا للبنت.

الفيلم يقدم الموت ببساطة ليستطيع أن يناقش مباشرة قضيته، ولم يستغرق كثيرًا في طقوس الحزن، ولكنه قدم ما هو متعارف عليه كموقف متزمت للأرملة من خلال نظرة تتدثر عنوة بالدين وعنوة بالتقاليد. البساطة في تقديم مراسم الموت، والقفز بسرعة على أحزان الطفلة، كان المقصود به تهيئة كل الأطراف لمناقشة القضية الأهم، التي يمتزج فيها الموروث الثقافى بالفقهى، وتختنق تحته العدالة، وتنتحر الإنسانية.

موقف الشريعة من تلك الأسرة، وهو ليس في الحقيقة موقفًا قاطعًا للشريعة بقدر ما هو تفسير قاصر لها. وهذا يجيب عن سؤال: لماذا صفق الناس في دار العرض عندما اكتشفوا دراميًّا أن البطلة حامل، وكأنهم يقولون معها: (إن شاء الله ولد) حتى تنتهى مشكلة الميراث، رغم أننا في بعض الأعمال الدرامية تابعنا أن إنجاب الولد لا يكفى قانونيًّا لإغلاق تلك الصفحة؟.

الرقابة الأردنية وافقت على السيناريو والشريط السينمائى، ممثلًا للدولة، في العديد من المهرجانات، التي بدورها وافقت عليه بدون تحفظ أو حذف.

أتمنى أن يحظى بنفس المعاملة مع الرقابة المصرية، المتحفظة، والمتحفزة، عندما يُرشح لتمثيل الأردن في أي مهرجان يُعقد على أرض المحروسة!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد» الجمهور يهتف «إن شاء الله ولد»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab