السنباطي يشرق في الرياض
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

السنباطي يشرق في الرياض

السنباطي يشرق في الرياض

 العرب اليوم -

السنباطي يشرق في الرياض

بقلم - طارق الشناوي

قبل أيام، احتفل العالم العربى بعيد ميلاد فيروز الـ 89. الخميس القادم، يلتقى عشاق النغم والإبداع في «موسم الرياض» بليلة مع روائع رياض السنباطى، وسوف نستمع إلى عدد من الأصوات اختارها رئيس هيئة الترفيه المستشار تركى آل شيخ لم نتوقعها لغناء ألحان السنباطى، القائمة الأولى تضم أحمد سعد وشيرين وصابر الرباعى
ارتبط اسم فيروز طوال المشوار بـ«الأخوين رحبانى» عاصى ومنصور، ثم زياد رحبانى، بينما شكل صوت أم كلثوم القوة الضاربة لموسيقى رياض السنباطى، ورغم ذلك هناك ثلاث قصائد سجلتها فيروز بتلحين السنباطى، ولا يزال الغموض على مدى 43 عامًا يحيط بهذا اللقاء، القصائد تم تسجيلها بإشراف تليفزيون الكويت، وهى بحوزة فيروز، وهذا يعنى أنها لم تتحمس لطرحها للجمهور.

فيروز طوال المشوار قليلة في تعاملها مع الألحان مصرية، في مرحلة السبعينيات، باءت ثلاث محاولات متتابعة لكبار الملحنين بالفشل، بليغ حمدى ومحمد الموجى، بل إن كمال الطويل لحن لها «بكرة يا حبيبى»، وعندما تعطلت بينهما لغة التواصل، أسند غناءها إلى وردة.

فيروز والرحبانية شكلوا في الوجدان الغنائى العربى قطبًا موازيًا للغناء المصرى، ولا يعنى التوازى أن القطبين متساويان في القوة متضادان في الاتجاه، فيروز والرحبانية ثم زياد الرحبانى قدموا للأغنية مذاقًا مختلفًا وليس متناقضًا على مستوى الألحان وأسلوب الغناء، أيضًا الكلمة الشاعرية عند منصور وعاصى ثم زياد لا نستطيع أن نعتبرها امتدادًا ولا ترديدًا لما كتبه شعراء الأغنية الكبار في مصر.

ولم تُغنِّ في مصر إلا لسيد درويش أعمالًا تراثية مثل «طلعت يا محلا نورها» و«الحلوة دى قامت تعجن في البدرية» وللموسيقار محمد عبدالوهاب قصائد «مر بى» و«سكن الليل» و«سهار»، وعددًا من أغانيه القديمة مثل «خايف أقول اللى في قلبى» و«يا جارة الوادى»، وبتوزيع موسيقى للرحبانية، سوف تجد أن نبض التوزيع الموسيقى الرحبانى كان له طغيان واضح، ولم تُغنِّ للشعراء المصريين سوى لمرسى جميل عزيز قصيدته «سوف أحيا» تلحين الأخوين رحبانى، وقبلها «يا حمام يا مروح بلدك متهنى»، لفتحى قورة، وتلحين حليم الرومى، مكتشفها، الذي أطلق عليها فيروز.

قال عنها الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب إنها صوت يسمو على التقييم البشرى لأنه ينتمى للملائكة.

ولكن لماذا لم تُغنِّ الملاك فيروز قصائد السنباطى؟. لم يتسرب منها إلا مقطع صوتى في بروفة بالعود جمعت بين السنباطى وفيروز (بينى وبينك خمرة وأغانى)، تأليف عبدالوهاب محمد، وهى من المرات النادرة التي كتب فيها عبدالوهاب بالفصحى، وأيضًا قصيدة أخرى (أذاكر أنت وجهى؟)، تأليف الشاعر اللبنانى جوزيف حرب. قبل نحو 20 عامًا فتح نيران الغضب ضد فيروز الملحن والمطرب الراحل أحمد السنباطى، ابن رياض، ووصل الأمر إلى تهديدها إذا لم تقدم القصائد للجمهور فسوف يسندها إلى ميادة الحناوى.

واعترض جوزيف حرب قائلًا إنه كتب قصيدتيه بتكليف من فيروز، ولن يسمح لغيرها بترديدهما.

الألحان مصيرها معلق برغبة فيروز، ومسجلة بفرقة موسيقية، لا يمكن فعليًّا أن تعيد فيروز تسجيلها بصوتها مجددًا، الممكن فقط الآن عن طريق المكساج أن يعيد زياد التوزيع الموسيقى للألحان، وتقدم للجمهور بإحساس عصرى، يحافظ على روح السنباطى وفى نفس الوقت يضع الزمن في الحسبان.

قطعًا السنباطى قبل وبعد القصائد الثلاث لفيروز هو السنباطى، عملاق النغم الشرقى الذي لا يبارى، ننتظر أن نراه مشرقًا في الرياض، لتشرق الدنيا كلها بأنغامه!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنباطي يشرق في الرياض السنباطي يشرق في الرياض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab