السينما العربية على شاطئ «الريفييرا»

السينما العربية على شاطئ «الريفييرا»

السينما العربية على شاطئ «الريفييرا»

 العرب اليوم -

السينما العربية على شاطئ «الريفييرا»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

غداً تتوجه كل أنظار عشاق «الفن السابع» في العالم إلى شاطئ «الريفييرا» في الجنوب الفرنسي، ولا يكتفي فقط في عالمنا العربي بأن تتوجه كل أجهزة الإعلام والصحافة العربية والفضائيات لمتابعة «كان»، تكتشف أن مصير أغلب المهرجانات العربية يتحدد هناك، المهرجانات تعتبر «كان» هو رأس الحربة ومنصة الانطلاق الرئيسية، منظمو كل الفعاليات السينمائية يترقبون هذا اليوم الذي يتحول من عُرس عالمي، ليصبح عرساً عربياً بامتياز، إذا أردت أن تعرف حال السينما العربية، فتكفي إطلالة على «كان».

مثلاً قبل نحو تسعة أشهر، كان معروفاً أن وزارة الثقافة التونسية تبحث عن قيادة جديدة لمهرجان «قرطاج»، بعد أن صادفت الدورة الأخيرة الكثير من العوائق، بالمناسبة «قرطاج» هو أقدم مهرجان عربي، انطلق 1966، مهرجان «القاهرة السينمائي» أقيمت أولى دوراته بعد «قرطاج» بعشر سنوات 1976.

قبل أيام، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن القيادة الجديدة للمهرجان، وصار المخرج التونسي المعروف الصديق العزيز فريد بوغدير، هو الرئيس الشرفي للدورة القادمة، والتي أطلقوا عليها استثنائية، وسوف يقيم في «كان» مؤتمراً صحافياً يعلن خلاله ملامح الدورة القادمة.

بوغدير، عرفه العالم أيضاً من «كان» مع نهاية الثمانينات، عندما عرض فيلميه الوثائقيين «كاميرا أفريقية»، و«كاميرا عربية»، تعيش أيضاً تونس عرساً سينمائياً خاصاً، تعرض المخرجة كوثر بن هنية فيلمها الروائي «بنات ألفا»، بطولة هند صبري، داخل المسابقة الرسمية.

لدينا في هذه الدورة (76) فيلماً عربياً في مختلف التظاهرات الموازية، أتوقف بكل سعادة وفخر عند الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» لمحمد كردفاني في قسم «نظرة ما»، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها السودان في المهرجان العريق، بينما تعود المملكة المغربية بفيلم «أم كل الأكاذيب» لأسماء المدير، ومصر لها وجود في مسابقتيْ «الفيلم القصير» بفيلم مراد مصطفى «عيسى»، و«أفلام الطلبة» بفيلم جاد شاهين «الترعة»، والأردن «إنشاء ولد» لأمجد رشيد، ولها أيضاً «البحر الأحمر يبكي» للمخرج فارس رجوب، والسعودية تشارك مع فرنسا في إنتاج فيلم الافتتاح «جان دو باري» للمخرجة مايون، بطولة جوني ديب، الجناح السعودي بالمهرجان هو الأضخم، يتحول إلى شعلة نشاط لتعريف العالم بالسينما والمبدعين في المملكة.

مهرجان «الجونة» يعلن عودته من «كان»، حيث تقام دورته السادسة، بعد توقف عام، يقيم الملياردير «سميح ساويرس» حفل استقبال، كما أن النجم حسين فهمي، رئيس «مهرجان القاهرة»، يقيم مؤتمراً صحافياً يعلن فيه الخطوط العريضة لدورته القادمة التي تحمل رقم 45.

وجائزة النقاد العرب، التي يقيمها «مركز السينما العربية»، برئاسة الباحث السينمائي السوري علاء كركوتي، تعلن للعام العاشر على التوالي، على شاطئ الريفييرا.

عايشتُ المهرجان منذ عام 1992، كان هدفاً للعديد من النجوم والمخرجين العرب، أغلبهم لا يعرض لهم عمل فني، ولكن مجرد الحضور هو الهدف، كما أن الصعود على السجادة الحمراء والتقاط صورة صارا هما الحلم، خاصة في الألفية الثالثة مع انتشار «السوشيال ميديا»، حيث تتحول اللقطة إلى «تريند».

أتذكّر في إحدى الدورات، تناقلتْ كل المواقع صورة النجم العالمي عمر الشريف مع المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، تشابكت أيديهما وصعدا معاً على سُلّم قاعة «لوميير»، وعندما سألت عمر الشريف، بعد انتهاء الحفل، متى عرف هيفاء، قال لي: فقط على السجادة الحمراء، وأضاف: امرأة رائعة الجمال تُوجَّه لي دعوة للصعود معها، مستحيل قطعاً أن أتردد، جمالها وحده يكفي!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما العربية على شاطئ «الريفييرا» السينما العربية على شاطئ «الريفييرا»



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab