«قال رب توب عليّه»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«قال رب توب عليّه»

«قال رب توب عليّه»

 العرب اليوم -

«قال رب توب عليّه»

بقلم - د. محمود خليل

استدعاء الفنان حسن عابدين والحديث عنه لا يمثل محاولة لتبيان وجه الإبداع لدى فنان قدير، أجاد فى كل ما قدم، بل يمثل استرجاعاً لعصرٍ كان الفنان يمثل وتراً مهماً من أوتاره، وعبّر بما قدمه من إنتاج متنوع (مسرحى- سينمائى- تليفزيونى - إذاعى - إعلانى) عن تقلبات هذا العصر والتحولات العنيفة التى أحدثها فى حياة المصريين خلال حقبتى السبعينات والثمانينات، وحالة الحيرة ما بين القناعات التى ترسخت داخل النفس المصرية خلال حقب سابقة، والمستجدات التى فرضت نفسها على الساحة خلال الحقبتين، وجعلت السطوة، كل السطوة، للمال، ليتلاشى أمامها العديد من القيم الكبرى التى آمنت بها شخصية تمتلك التكوين الفكرى والوجدانى الذى امتلكه حسن عابدين، والإحساس بالعجز أمام الموجات الجديدة فى الاقتصاد والاجتماع والدين والثقافة والفن التى تطاولت على الموجات الضعيفة الموروثة التى شاخ حراسها، أو واراهم التراب.

وُلد حسن عابدين عام 1931 بمحافظة بنى سويف، وأدركته الرغبة فى التمثيل منذ مرحلة مبكرة، لكن الظروف لم تمكّنه من إظهار الحجم الكبير لموهبته، وحصرته فى مجموعة من الأدوار الصغيرة. تجد نموذجاً على ذلك فى الدور الذى أداه فى مسلسل «الضحية»، وهو الجزء الأول من مجلد الساقية، لعبدالمنعم الصاوى، وأنتج عام 1964.

الميلاد الحقيقى لنجومية حسن عابدين جاء عبر دوره فى مسرحية «نرجس» التى أنتجت عام 1975. وقدم فى المسرحية شخصية الأب العابث الباحث عن المال بكافة الطرق، لكى يعب من متع الحياة. إنها شخصية الأب الجديد التى بدأت فى الظهور عقب الدخول فى عصر الانفتاح الاقتصادى، بدلاً من الأب الشقيان المنهك، الذى يكد ويسعى من أجل إسعاد أولاده.

أجواء مسرحية «نرجس» كانت تتوازى مع الأجواء التى بدأت تتفاعل فى مصر بين عالمين: أحدهما ثرى مسيطر، والآخر فقير بائس، يطمع فى النعيم بمتع الحياة التى يتمرغ فيها الأثرياء، متناسياً القيم التاريخية التى عاشت عليها الطبقات الشعبية، مثل: القناعة، والرضا بالقليل، والعيش بشرف، وغير ذلك من قيم، بدأت تفقد سعرها فى سوق الحياة.

منذ فترة مبكرة نبهت مسرحية «نرجس» إلى التحول القادم، وحقيقة أن المال سيهزم كل قيمة فى أية مبارزة محتملة، حتى ولو كانت هذه القيمة هى الحب، أو الفكر، أو الثقافة، أو غيرها، لأن بالمال كل شىء سوف يصبح قابلًا للشراء، بدءاً من الشرف والكرامة، ومروراً بالتعليم والصحة، وانتهاءً بالأرض والعرض.

نبهت المسرحية أيضاً إلى حالات الثراء الفاقع المقبلة، وهى حالات فاقعة لأنها لا تعبر عن مجرد ثروة موروثة، ورثها ابن عن أبيه، وتثقف هذا الابن وتعلم، بحيث استوت نظرته إلى الثروة فباتت موضوعية (والمال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإملاق)، ولم ينظر إلى المال كأداة للمتاجرة فيما وفيمن حوله، بل عن ثروة «مسروقة»، تشتمل على تلال الأموال التى تم جمعها من الفساد، وتضخمت بها جيوب وخزائن، على حساب بؤس المجموع الغارق فى الفقر والتطلع.

«الإفيه» الرئيسى الذى أضحك به حسن عابدين المشاهدين لسنين داخل هذه المسرحية، هو: «قال رب توب عليّه»، وهو يسخر من زوجته التى كانت تغنى بهذه اللازمة.. كانت جملة «توب علينا بقى» هى الأكثر تكراراً على ألسنة الناس عند مواجهة أوجاع النصف الثانى من السبعينات.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قال رب توب عليّه» «قال رب توب عليّه»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab