قهر «الزوجة والولد»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قهر «الزوجة والولد»

قهر «الزوجة والولد»

 العرب اليوم -

قهر «الزوجة والولد»

بقلم - د. محمود خليل

بعض البشر يبدون مسيطرين على الدوائر الواسعة التى يتحركون فيها، لكنك إذا اقتربت بعدسة التأمل منهم، وفحصت دائرتهم القريبة، فسوف تجدهم عاجزين عن السيطرة على عناصرها بصورة تثير العجب. تماماً مثل هذا الشخص أو ذاك الذى يبدو فى دائرة عمله المتسعة قادراً على السيطرة وفرض ما يريد على مَن حوله، لكن تجده ضعيفاً مترنحاً أمام زوجته وأولاده. أعظم العظماء وأقوى الأقوياء أحياناً ما كانوا يؤتون من جهة شريكة حياتهم، وإلا لماذا قالوا فتش عن المرأة؟المتأمل فى حياة الملك فؤاد يستطيع أن يستخلص هذا المعنى بسهولة، فقد تمتع الرجل بشخصية قوية مريدة قادرة، يكفى أن أستدل على ذلك بما قاله عنه عباس محمود العقاد -عملاق الفكر والأدب- فى كتابه عن «سعد زغلول»: «والملك فؤاد أقوى شخصية ظهرت على عرش مصر بعد محمد على. تولى الملك وهو فى أوائل الشيخوخة، وذلك فى الخمسين من عمره». اعتلى «فؤاد» سدة الحكم بعد وفاة شقيقه السلطان حسين كامل عام 1917، وواجه ما كانت تعانيه مصر من مشكلات جراء فرض الحماية الانجليزية، واستنزاف إنجلترا لمقدراتها فى الحرب. وفى عام 1919 اندلعت فى مصر ثورة كبيرة من أجل التخلص من الاستعمار، وأدار الرجل بعدها العديد من المعارك السياسية مع عتاة السياسة، خرج منها فائزاً، وما أكثر ما كان يواجه الساسة ناصحاً: الخير لكم وللناس أن تشتغلوا بالأعمال العلمية والصناعية بدلاً من السياسة.هذا الرجل بكل عنفوانه كانت مأساته فى بيته الذى يؤويه. تزوج «فؤاد» قبل أن يصير ملكاً للبلاد من الأميرة شويكار حفيدة البرنس أحمد رفعت بن إبراهيم بن محمد على. كانت امرأة متواضعة الجمال، ولم تدم الزيجة -كما تذهب «سهير حلمى» صاحبة كتاب «أسرة محمد على- أكثر من ثلاث سنوات، بسبب الشجارات الدائمة بينهما، أنجبا خلالها ابنتهما الأميرة فوقية. وعقب طلاقهما تعرض «فؤاد» لمحاولة قتل على يد شقيقها البرنس أحمد سيف الدين، فأطلق عليه ثلاث رصاصات، فأصابته اثنتان، وطاشت الثالثة، انتقل بعدها إلى المستشفى حيث عولج، لينجو من الموت بأعجوبة.لم يتزوج «فؤاد» ثانية، إلا بعد أن صار سلطاناً على البلاد، فعقد قرانه على «نازلى» حفيدة سليمان باشا الفرنساوى، وكانت تصغره بـ29 عاماً كاملة، وأنجب منها ولى عهده فاروق، بعد أن تجاوز الخمسين من عمره، ثم أنجبت له أربع بنات، اعتمد على أسلوب منغلق فى تربيتهن، رغم ما كان يباهى به فى أحاديثه من أنه عاش حياة منفتحة على كافة طبقات الشعب.كان عنصر الزمن هو أكثر ما يقلق راحة الملك فؤاد، فقد ظل يطارد السنوات حتى تمر ويكبر ابنه ليتولى الحكم من بعده. كل سنة تمر تضيف إلى عمر فاروق، وتخصم فى المقابل من عمره، ولم تكن فى الوقت نفسه تترك أثراً فى الفاصل الزمنى الكبير بينه وبين الملكة نازلى (29 سنة)، ومع عبور الملك حاجز الخامسة والستين بدأت صحته تتضعضع إلى حد كبير، وتفجرت الأمراض داخل جسده الواهن، وكان للأثر الذى تركته محاولة اغتياله على يد شقيق زوجته الأولى دور واضح فى التعجيل بأمر الله فيه، فلقى وجه ربه فى أبريل عام 1936.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قهر «الزوجة والولد» قهر «الزوجة والولد»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab