عبدالمجيد اللبان
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

عبدالمجيد اللبان

عبدالمجيد اللبان

 العرب اليوم -

عبدالمجيد اللبان

بقلم: د. محمود خليل

الشيخ «عبدالمجيد اللبان» واحد من علماء الأزهر المبرزين خلال القرن العشرين. عاصر الشيخ محمد عبده، وخاض معه العديد من المناظرات، وقدّر الإمام مواهبه. ويرتبط باسم «عبدالمجيد اللبان» واحد من أهم الشوارع التى تربط ميدان السيدة زينب بشارع الخضيرى ثم شارع الصليبة، وهو شارع «مراسينا».

يافطة زرقاء شهيرة يراها السائر فى الشارع الشهير مكتوب عليها «شارع عبدالمجيد اللبان.. مراسينا سابقاً». ورغم ذلك فكل أهل الحى لا يعرفون اسماً للشارع سوى «مراسينا»، وكأنهم لا يريدون الاعتراف بالاسم البديل الذى يبدو أن الحى أطلقه على الشارع أواخر الأربعينات بعد وفاة الشيخ «اللبان» عام 1942.

لو استمعت على سبيل المثال إلى الذكريات المسجلة إذاعياً والتى حكى الفنان الراحل إسماعيل يس فيها عن بداياته الأولى فستجده يذكر أنه اضطر للمبيت بأحد المساجد بشارع «مراسينا»، وهو مسجد «سنجر الجاولى»، حين لم يجد مكاناً يؤويه فى رحلته الأولى من السويس إلى القاهرة بحثاً عن المال والشهرة.

ما زال أهالى حى السيدة زينب يطلقون على الشارع حتى الآن اسمه القديم «مراسينا»، ويحمل الاسم دلالة على فكرة المحور أو عمود الخيمة، والشارع بالفعل يشكل ممراً يربط ما بين ميدان السيدة والصليبة ثم القلعة، وينتهى عند النقطة التى يلتقى فيها شارع قدرى مع شارع الخضيرى.

عاش الشيخ عبدالمجيد اللبان حياته مغبوناً وتواصلت رحلة غبنه بعد وفاته، فرغم ما امتاز به من وعى واجتهاد لم ينل فى حياته حظه من الشهرة، وكذلك الحال بالنسبة للشارع المسمى باسمه. هذا الرجل كان عظيم الاهتمام بالأخلاق، والتفت منذ فترة مبكرة إلى أهمية الإصلاح الخلقى، فأنشأ الجمعيات والمدارس التى تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وكانت وجهة نظره فى ذلك أن إصلاح العلاقات ما بين المصريين عن طريق إصلاح أخلاقياتهم يمثل مقدمة مهمة من مقدمات النهضة.

ترجم الشيخ عبدالمجيد اللبان أفكاره إلى أفعال خلال أحداث ثورة 1919، وقد اعتُقل خلال الأيام الأولى لاندلاعها ثم أُفرج عنه. وأرجح الظن أن هذا الرجل هو صاحب هتاف «يحيا الهلال مع الصليب»، ويذكر «زكى فهمى» فى كتابه «صفوة العصر فى تاريخ ورسوم مشاهير أهل مصر» أن الشيخ أول من حمل «علم الاتحاد الأخضر» الذى يحتضن الهلال فيه الصليب، ويُعد هذا العلم من أبرز أيقونات ثورة 1919، وكذلك الصور التى جمعت الشيخ عبدالمجيد اللبان مع كبار رجال الدين الأقباط بالإسكندرية.

وقد أطلقت مصر الملكية اسم الشيخ عبدالمجيد اللبان على شارع «مراسينا» الشهير تكريماً له على دوره الوطنى والإصلاحى المهم، لكن يبدو أن أصله غير القاهرى حال بينه وبين انتشار اسمه خلال حياته، وانتشار اسم الشارع المسمى باسمه بعد وفاته، فالرجل من مواليد «سنديون» بمحافظة الغربية، وعمل عدة سنوات بالإسكندرية وطنطا.

للبشر أحكام فيما يتعلق بعلاقتهم بالمكان، فالشارع الزاخر بالعديد من الآثار التى تركها المماليك الجراكسة هو فى نظر من يعيشون فيه أولى باسمه القديم المرتبط بحكاوى الآباء والأجداد من الاسم الجديد على الرغم من عظمة صاحبه.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمجيد اللبان عبدالمجيد اللبان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab