انزواء وصعود
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

انزواء.. وصعود

انزواء.. وصعود

 العرب اليوم -

انزواء وصعود

محمود خليل
بقلم - د. محمود خليل

ورثت حركة يوليو العديد من رموز "نادي المتميزين" الذين تربوا وتموقعت أدوارهم داخل الدولة والمجتمع المصري خلال العصر الملكي.

كان من الطبيعي أن يتم استبعاد رموز السياسة من من أعضاء هذا النادي، من الذين سطع نجمهم قبل الحركة، التي تحولت إلى ثورة تعيد صياغة وتشكيل وجه الحياة في مصر، والأمر نفسه تم على مستوى رموز الاقتصاد من رموز نادي المتميزين في العهد البائد، وإن تأخر الاستبعاد في مجال الاقتصاد عن السياسة.

أما المتميزون من رموز الفن والأدب والثقافة والصحافة وغير ذلك، فقد اندفع أغلبهم إلى تقديم فروض الولاء والطاعة لطبقة الحكم الجديدة.

على سبيل المثال اندمج طه حسين في العهد الجديد وترأس تحرير جريدة الجمهورية التي أصدرتها الثورة لتعبر عن أفكارها وتوجهاتها.

ورئاسته للتحرير كانت اسمية إلى حد كبير، ولم يكن له يد في صناعة المحتوى الذي تحمله الصحيفة إلى القارىء.

وبدا عباس العقاد منسحباً في أحوال، منخرطاً في أحوال أخرى في المعارك التي خاضتها طبقة الحكم الجديدة ضد ما كان يوصف حينها بـ"الرجعية"، وبات أكثر جنوحاً إلى السلم، وهو الذي هتف ضد الملك بالأمس قائلاً: "إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلد يخون الدستور ولا يصونه" حين حاول الملك فؤاد تعديله.

ربما كان لدى طه حسين أو العقاد إيمان أو قناعة بما يحدث، وربما آثر الاثنان السلامة بعد أن بلغا من الكبر عتيا، وأياً كان الأمر، فقد وظفتهما طبقة الحكم الجديدة كأداة لدعم قوة مصر الناعمة، والأمر نفسه ينطبق على الكثير من كبار الفنانين والكتاب والأدباء والشعراء وغير ذلك، وقد انطلقت ابداعاتهم خلال فترة الخمسينات والستينات وتمددت إلى كل شبر في أنحاء مصر وإلى خارجها أيضاً داخل الإقليم العربي (أم كلثوم وفريق مبدعيها نموذجا).

آثرت قلة من أعضاء نادي المتميزين الانزواء أو الابتعاد لتمنح نفسها فرصة أكثر صفاء لرؤية وتقييم التحولات التي حدثت وتحدث في مصر.

من هؤلاء على سبيل المثال الروائي نجيب محفوظ الذي انقطع عن نشر الروايات بضع سنين، ثم عاد إلى الكتابة بعد ذلك.

ودخل رمز نسوي كبير مثل الدكتورة درية شفيق في مواجهة مسرحية مع طبقة الحكم الجديدة، وأخذت تندد بمصادرة الحريات العامة، وعدم منح المرأة حقوقها كاملة وغير ذلك.رحبت ثورة يوليو بمن انضم إلى ركابها من رموز نادي المتميزين الملكي، وأحسنت توظيفهم لخدمة بعض أهدافها، لكنها كانت تعلم ضرورة أن تشكل نخبتها الخاصة، ورموز عهدها الجديد.

وكان من الطبيعي حينها أن تلجأ لنادي "المتوسطين" وهو النادي الذي تنتمي إليه بالأصل، فالضباط الأحرار كانوا في أغلبهم من نتاج الطبقة الوسطى التي علا صوتها على مسرح الحياة في مصر بعد ثورة 1919، وقد اتخذوا بعد نجاخ ثورتهم العديد من الخطوات التمهيدية لدعم هذه الطبقة، وكذلك الطبقة الفقيرة، أبرزها قرار مجانية التعليم الجامعي، ومنح فرص متسعة للتوظف داخل دولاب الدولة.

وبمرور الوقت نما أكبر نادي لـ"المتوسطين" في مصر، وباتوا يشغلون الكثير من المراكز والمواقع، وكانت النتيجة بالطبع أن أخذ منحنى الأداء الذي كان يتسم بالتميز في السابق في الهبوط ليصل إلى "المستوى المتوسط".

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انزواء وصعود انزواء وصعود



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab