اللحظات الأخيرة لـ«الحسين»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اللحظات الأخيرة لـ«الحسين»

اللحظات الأخيرة لـ«الحسين»

 العرب اليوم -

اللحظات الأخيرة لـ«الحسين»

محمود خليل
بقلم - محمود خليل

دخل «الحسين» الكوفة وهو لا يعلم شيئاً من الأخبار، ولا بما وقع من قتل مسلم بن عقيل على يد عبيد الله بن زياد، فلما علم بالأحداث التى تدفقت سريعاً أثناء مسيره إلى الكوفة، وشعر بتخاذل أهلها عنه، قال لمن معه: «خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه»، فانصرف مَن حوله ولم يبق معه سوى أصحابه الذين قدموا معه من مكة.

وعسكر «الحسين» فى «كربلاء».

بدأت الموقعة غير المتكافئة سريعاً، وقاتل أصحاب «الحسين» بين يديه حتى تفانوا، ولم يبق معه أحد إلا سويد بن عمرو، وكان أول قتيل من أهل الحسين من بنى أبى طالب «على الأكبر بن الحسين بن على».

وأحيط بالحسين وهو عند فسطاطه ولم يبق معه أحد يحول بينهم وبينه، ثم حمل الرجال على «الحسين» من كل جانب وهو يجول فيهم بالسيف يميناً وشمالاً، وكلهم يرهب الإقدام على قتله، حتى نادى «شمر بن ذى الجوشن»: ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل؟، فاقتلوه ثكلتكم أمهاتكم، فحملت الرجال من كل جانب على «الحسين»، وضربه «زرعة بن شريك» على كتفه اليسرى وضرب على عاتقه، ثم انصرفوا عنه، وهو ينوء ويكبو، ثم جاء إليه سنان بن أبى عمرو بن أنس النخعى فطعنه بالرمح فوقع، ثم نزل فحز رأسه.

قبل سويعات من النهاية، وقف «الحسين بن على» أمام باب خيمته فى كربلاء، وحيداً بعد أن انفض الناس من حوله، وقال عبارته الشهيرة: «الناس عبيد الدنيا. والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون».

إنها العبارة التى لخصت فلسفة الرجل الذى خرج مدافعاً عن مستقبل أمة، وانتهى به الأمر إلى أن يقف وحيداً غريباً فوق أرض لا يعرفها، ليدفع حياته ثمناً لإيمانه بقضيته.

ومنذ لحظة استشهاده، بدأت المأساة الكبرى فى تاريخ المسلمين، التى ما زلنا نعانى من توابعها ونتائجها حتى اليوم، تلك المأساة التى بدأ فصلها الأول بتنازل الحسن بن على عن الخلافة لـ«معاوية»، خوفاً من إزهاق المزيد من أرواح المسلمين فى الصراع على الحكم، واعتبرها «معاوية» خطوة واجبة من أجل الصالح العام للدولة المسلمة التى لم يكن يستطيع أن ينهض بعبء حكمها آنذاك سوى شخصه.

وبعد أن مات «معاوية» لم يكن لـ«الحسين» أن يسكت على التحولات الخطيرة التى تقع خصوصاً مع أيلولة الحكم إلى «يزيد»، وهو يعلم من أمر الأخير ما يعلم، وكان يرى أن صالح المسلمين فى الدين والدنيا لن يستطيع أن ينهض به هذا الرجل، وقد شرع الكثيرون فى الاستسلام للأمر الواقع، لكن روح «الحسين» الثائرة أبت ذلك، حين قارنت بين طبيعة الحكم فى عهد الراشدين والذى استند فى الأساس إلى أحكام الدين، والتحول الانقلابى الذى يمكن أن يحدث فى نظام الحكم، إذا آل الأمر إلى «معاوية وآله»، حيث سيصبح لقوانين الدنيا وألاعيب السياسة وسيوف القهر الكلمة العليا فى الحياة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة لـ«الحسين» اللحظات الأخيرة لـ«الحسين»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab