غرام في السينما

غرام في السينما

غرام في السينما

 العرب اليوم -

غرام في السينما

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

بداية لابد أن أتقدم بالشكر للناقد الفني الأمير أباظة على احتفائه بالموسيقار العبقري علي إسماعيل في مهرجان الإسكندرية السينمائي ، وإصدار كتاب خاص عنه بعنوان" غرام في السينما" والذي كتبته الموسيقية والعازفة والكاتبة د رانيا يحيى بحب شديد وفهم لقيمة علي إسماعيل في حياتنا ، الكتاب فيه حكايات فنية وإنسانية جميلة عن علي إسماعيل ، ولأن الفنان كتلة أحاسيس فنية وإنسانية فقد شدتني حكاياته الإنسانية المتعددة ومنها ماحدث مع زميل له وقع ضحية الإدمان وكيف أنقذه في لبنان وسهر بحانبه حتى تعافى ، ضعفه أمام بنته شجون حتى أن المخرج الذي يريد منه انجازاً سريعاً أو يريد الضغط عليه لكي يأخذ فلوساً أقل يقول له" تعدم شجون لو ماعملتش كذا.." ، موقفه من فؤاد الظاهري الذي أرادوا تغيير موسيقاه التي ألفها لفيلم إسلامي بحجة أنه مسيحي لكنه رفض وقال مش حاعمل أفضل من كده ! اعتزازه بكرامته وعدم السماح لعبد الحليم بقيادة الفرقة في وجوده وتركه للقيادة حين تدخل حليم برغم عمق العلاقة ، وقوفه بجانب صديقة عمره فايده كامل وعمل لحن دع سمائي الذي خلد اسمها وكان أيقونة الكفاح وقتها ، تفكيره خارج الصندوق بتكوين الثلاثي المرح وثلاثي النغم وهو شيء جديد وقتها على الساحة الفنية، إنقاذه لعايده الشاعر من احباطها ووقوفه بحانبها ووعده لها بأنها ستصبح نجمة على يديه وتحقق حلمها بالفعل مع العتبة جزاز وكايده العزال وغيرها من الأغاني الشعبية التي مست قلوب الناس، النصف الأخير من الكتاب به قراءة موسيقية وتحليل أكاديمي مبسط لموسيقى علي إسماعيل التصويرية للأفلام والتي تعد مدرسة في حد ذاتها ، لدرجة ان أندريا رايدر قال ان علي إسماعيل التلميذ الذي تفوق على أستاذه ، هذا الجانب كان مهملاً في دراسات الموسيقيين لعلي اسماعيل والتي ركزت على جهوده مع فرقة رضا ، لكن مع قراءتك لهذا الكتاب سيتضح أن بصمة علي اسماعيل في الموسيقى التصويرية للأفلام لاتقل أبداً في تميزها وتفردها عن جهده مع فرقة رضا ، وبالطبع لايمكن أن ننسى أجازة نصف السنة وغرام في الكرنك ، لم تكن موسيقى تصويرية فقط ، ولكن لايمكن أن يمحى من الوجدان تابلوهات الفرقة الراقصة التي صارت كالوشم في ذاكرة المصريين.

عندما يتذكر مهرجان كبير بحجم مهرجان الإسكندرية موسيقار في مئويته مثل علي إسماعيل فهذه لمسة وفاء وعمق فهم واشارة الى أن الفنان الحقيقي لايمكن أن يموت ، مقاوم للفناء وكأنه يحفر على جرانيت المعابد الفرعونية اسمه الخالد.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرام في السينما غرام في السينما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab