لا تقدم بدون حب الفيزياء

لا تقدم بدون حب الفيزياء

لا تقدم بدون حب الفيزياء

 العرب اليوم -

لا تقدم بدون حب الفيزياء

بقلم - خالد منتصر

مصر تعيش هذه الأيام معركة الثانوية العامة، وبعبع الثانوية العامة كما تطلق عليها الأسر المصرية هي مادة "الفيزياء" التي سمعت احدى الصديقات تقول أنها بكت على منظر بنتها وهي مرعوبة وقلبها يدق قبل الامتحان وتكاد يغمى عليها!، ومعظم حالات الاغماء والانتحار تحدث بعد امتحان الفيزياء، وجميع مراكز الاسعاف تكون طوارئ في هذا اليوم!

أمة تكره الفيزياء هي أمة تكره المستقبل وتخاصم الحداثة، شعب يكره الفيزياء لدرجة الفوبيا المرضية هو شعب ينتحر ويقرر البقاء في الكهف، الفيزياء هي أهم العلوم، فالطب الذي هو مهنتي بدون الفيزياء يصير علماً كسيحاً متخلفاً، تصوروا الطب بدون أجهزة رنين مغناطيسي ومقطعية وليزر وأجهزة تحاليل ومناظير.. إلخ، كل هذه النعم هي من أيادي الفيزياء البيضاء على الطب، قس على ذلك بقية العلوم، الفيزياء كما نسميها هي الطبيعة.

تخيلوا كل هذه الولولة والصراخ واللطم تزامن مع صور تليسكوب جيمس ويب التي أعلنها الرئيس الأمريكي بنفسه من فرط أهميتها، وهذا التليسكوب نعمة علم الفيزياء والهندسة، تصالحنا مع بعبع الفيزياء فرض عين، لا يمكن أن تكون ٨٠٪؜ من فصولنا قسم أدبي، مع احترامي وحبي للغة والتاريخ.. إلخ، لكننا في مصر نحتاج إلى عكس تلك النسبة، نريد للفيزياء أن يكون يوم بهجة ودراسة مفرحة.

الفيزياء أمن قومي بالفعل وبدونه سنظل نتسول كل شيء من الابرة للصاروخ، فلنتعلم من ناسا والتليسكوب، الفضول، التحدي، الاصرار، كل شيء على طاولة التشريح والسؤال، لا خوف من علامات الاستفهام، العلم بدايته الملاحظة على الأرض وليست اقتباسات السماء.. أحبوا الفيزياء تصحوا وتتقدموا وتتحضروا.

قالوا عن الفيزياء:

•في العلم لا يوجد سوى الفيزياء. كل الباقي هو جمع الطوابع.

لورد كلفن

* لا يوجد علم في هذا العالم مثل الفيزياء. لا شيء يقترب من الدقة التي تمكنك بها الفيزياء من فهم العالم من حولك. إنها قوانين الفيزياء التي تسمح لنا أن نقول بالضبط في أي وقت ستشرق الشمس. في أي وقت سيبدأ الخسوف؟ في أي وقت سينتهي الخسوف.

نيل ديجراس تايسون

arabstoday

GMT 18:49 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ترامب يتراجع.. لكن الخطر مستمر

GMT 18:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

المثقف الذي أفرج عنه سارتر

GMT 17:54 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

هيكل وسؤاله الدائم: إيه الأخبار؟

GMT 17:53 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

لِمَ لا تعتذر جماعة الإخوان المسلمين؟!

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تقدم بدون حب الفيزياء لا تقدم بدون حب الفيزياء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab